موقع عبرى يعلق على وصول ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يأتي في وقت حرج بالنسبة لإسرائيل والشرق الأوسط، حيث تتعرض المنطقة برمتها لاضطرابات تاريخية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "تأثير فوز المرشح الجمهوري على السياسة الإسرائيلية الداخلية سيكون فوريا. فالكثيرون في الليكود يرون أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستمنح الحكومة روح دعم كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الإصلاح القانوني".
وأضافت: "من المتوقع أن يسمح ترامب، على عكس بايدن الذي انتقد الإصلاح بشدة، للحكومة بحرية واسعة في العمل في القضايا الإسرائيلية الداخلية".
وبحسب "معاريف"، بالنسبة للأحزاب (السياسية الإسرائيلية)، فإن التوقيت أمر بالغ الأهمية بشكل خاص.
ويعتقد على نطاق واسع أن عام 2025 سيكون العام الأخير للحكومة الإسرائيلية الحالية، وبالتالي فإن هذا هو "وقت الدفع" لتحقيق أهدافهم الرئيسية، وينطبق هذا بشكل خاص على سن قوانين الإصلاح القانوني بشكل سريع، دون خوف من الانتقادات أو الضغوط الدولية الكبيرة من البيت الأبيض.
ولفتت إلى أن "نتنياهو مقتنع بأن إدارة بايدن لم تمارس ضغوطا كافية على قطر. وعلى عكس الديمقراطيين، فترامب ينوي ممارسة ضغوط كبيرة على قطر من أجل إجبار كبار مسؤولي حماس على تليين مواقفهم والتوصل إلى اتفاق بشروط يمكن أن تقبلها إسرائيل"، مؤكدة أن "أحد المطالب التي تمت مناقشتها هو طرد كبار مسؤولي حماس من قطر. وهناك احتمال أن تقرر إدارة بايدن أيضا زيادة الضغط على قطر".
وأشارت "معاريف" إلى أن "فوز ترامب يمثل تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية في المنطقة. وفي ولايته السابقة، اتخذ ترامب موقفا قويا بشكل خاص ضد إيران، وانسحب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات غير مسبوقة على النظام في طهران. وفي الوقت نفسه، روج لاتفاقيات إبراهام التي خلقت التطبيع التاريخي بين إسرائيل والدول العربية. وفي المقابل، حاولت إدارة بايدن تجديد الاتفاق النووي مع إيران والضغط على إسرائيل في مسألة المستوطنات".
وتشكل الحرب في غزة والأزمة الإنسانية المستمرة تحديا مباشرا للإدارة الجديدة. وبينما أيد بايدن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" لكنه طالب بمراعاة المدنيين، فمن المتوقع أن يمنح ترامب إسرائيل المزيد من حرية العمل، وذلك خاصة في ظل تصريحاته السابقة بشأن "مكافحة الإرهاب" والانتقادات التي وجهها للنهج "الناعم" الذي ينتهجه الديمقراطيون.
ولفتت الصحيفة إلى أن "مسألة التطبيع مع السعودية قد تأخذ منحى كبيرا، حيث من المحتمل أن يحاول ترامب، الذي كان فخورا بإنجازات اتفاقيات إبراهام، التوصل إلى "صفقة" تاريخية مع السعوديين، مع استعداده لمنحهم فوائد كبيرة في المقابل، ومع ذلك فإن السعوديين الذين اقتربوا مؤخرا من الصين وإيران، قد يطالبون بثمن أعلى للتطبيع، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية".
وبشأن "التوترات على الحدود الشمالية مع حزب الله، قد يتبنى ترامب نهجا أكثر حزما من بايدن، بما في ذلك التهديد بعمل عسكري أمريكي مباشر ضد إيران في حالة حدوث تصعيد كبير".
واختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون من بين أوائل الزعماء الأجانب الذين هنأوا ترامب بفوزه، وسارع إلى التغريد بعد ساعات من الإعلان: "تهانينا على أعظم عودة في التاريخ! إن عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزاما متجددا وقويا للتحالف الكبير بين إسرائيل وأمريكا وهذا نصر كبير".
وتوضح اللهجة الشخصية والناعمة للتهئنة، التوقعات العالية في تل أبيب المعلقة على ترامب، حتى على حساب توتر العلاقات مع الإدارة المنتهية ولايتها.
بكين: نحترم قرار الشعب الأمريكي ونهنئ ترامب بالفوز
أكدت وزارة الخارجية الصينية، يوم الأربعاء، أن جمهورية الصين الشعبية تحترم خيار الشعب الأمريكي وتهنئ دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان تعقيبا على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة: "نحن نحترم خيار الشعب الأمريكي ونهنئ السيد ترامب على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ: "ستواصل الصين بناء العلاقات الصينية الأمريكية مع التركيز على التعايش السلمي والمستقر مع الولايات المتحدة على أساس المنفعة والاحترام المتبادلين".
يذكر أن الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة دونالد ترامب، كان قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة "ستكون على وفاق" مع الصين وروسيا وستتجنب حربا عالمية ثالثة في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وفي مايو الماضي، اعتبر ترامب أن الزيادة على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على عدد من الواردات الصينية ليست كبيرة بما يكفي. وشدد حينها على أنه "كان على إدارة بايدن اتخاذ هذه التدابير المتعلقة بأشباه الموصلات والمركبات الكهربائية والألواح الشمسية" مضيفا أن يتوجب اتخاذ خطوات مماثلة فيما يتعلق بالعديد من السلع الأخرى.
وعرف ترامب بسياسته التصادمية تجاه الصين خلال ولايته الأولى، وسبق أن تعهد في حال فوزه بالانتخابات الحالية، باتباع سياسات جديدة تستهدف الاقتصاد الصيني بشكل مباشر، عبر فرض تعريفات جمركية صارمة وقيود على الاستثمار الصيني داخل الولايات المتحدة.
وأعلن صباح اليوم الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات بصراع طويل ومكثف، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وأنه فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب ترامب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فاز ترامب بـ 277 صوتا انتخابيا متجاوزا 270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره الفائز من قبل صحيفة "أمريكان هيل" والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة "تايم" دونالد ترامب خلال خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة معاريف الإسرائيلية فوز دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية والشرق الأوسط فی الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة دونالد ترامب إدارة بایدن إلى أن
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة
كثفت إدارة بايدن انتقاداتها لإسرائيل مع اقتراب انتهاء مهلة 30 يومًا التي منحتها للمسؤولين الإسرائيليين من أجل الوفاء بمتطلبات معينة أو المخاطرة بفرض قيود محتملة على المساعدات العسكرية.
اعلانكما دانت الإدارة الأمريكية أعمال العنف الأخيرة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية من قبل مستوطنين يهود متطرفين، مؤكدة على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
ومنح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الاثنين إسرائيل درجة ”فاشل“ فيما يتعلق بالوفاء بشروط تحسين تسليم المساعدات إلى غزة.
جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الشهر الماضي إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وقال ميلر للصحفيين: "حتى اليوم، لم يتغير الوضع بشكل كبير". "ولقد شهدنا زيادة في بعض القياسات. ولكن، إذا نظرنا إلى التوصيات المنصوص عليها في الرسالة، نجد أنها لم تتحقق“.
قبل يوم واحد من الانتخابات الأمريكة، شجبت إدارة بايدن حليفها الوثيق، مع أن دعم إسرائيل قضية رئيسية بالنسبة للعديد من الناخبين، غير أن الأزمة الإنسانية للفلسطينيين هي أيضًا عامل مهم بالنسبة للكثيرين في السباق الانتخابي الذي يتنافس فيه كل من الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، لكسب أصوات الناخبين الأمريكيين المسلمين والعرب والناخبين اليهود في ولايات تمثل ساحات المعركة، مثل ميشيغان وبنسلفانيا.
وجاء في رسالة أوستن وبلينكن في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر أن على إسرائيل السماح بدخول ما لا يقل عن 350 شاحنة يومياً تحمل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التي يحتاجها الفلسطينيون المحاصرون منذ أكثر من عام من الحرب الإسرائلية على غزة. وبحلول نهاية أكتوبر، كان متوسط عدد الشاحنات التي تدخل غزة 71 شاحنة فقط يومياً، وفقاً لأحدث إحصائيات الأمم المتحدة.
وقال ميلر: ”إن النتائج ليست جيدة بما فيه الكفاية اليوم“. ”بالتأكيد ليس لديهم تصريح مرور. ... لقد فشلوا في تنفيذ جميع الأشياء التي أوصينا بها. والآن، مع أننا لم نصل إلى نهاية فترة الـ30 يومًا.“
وعندما سُئل عما ستفعله الولايات المتحدة عند حلول الموعد النهائي الأسبوع المقبل، اكتفى بالقول ”سنطبق القانون“.
وبالمثل، كان أوستن يؤكد على "مدى أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتدفقها بشكل أسرع إلى غزة" في اتصالاته مع نظيره الإسرائيلي، حسبما أكد اللواء بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاجون، للصحفيين يوم الاثنين.
فلسطينيون يتجمعون لاستلام أكياس طحين توزعها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة، السبت، 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.Abdel Kareem Hana/ APوقالت الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمعروفة باسم "منسقية أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة"، إنها أجلت 72 مريضاً من مستشفيات بشمال غزة إلى منشآت طبية أخرى يوم الاثنين وجلبت إمدادات طبية بالإضافة إلى الوقود والغذاء والماء ووحدات من الدم.
وكان رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قد قال خلال عطلة نهاية الأسبوع إن "جميع السكان الفلسطينيين في شمال غزة، وخاصة الأطفال، معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر".
وقال ميلر أيضًا إن الولايات المتحدة تبحث قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بإنهاء تسهيل عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم الأونروا، وهي الجهة الرئيسية التي تقدم المساعدات في غزة.
وجاء ذلك بعد إقرار القوانين الإسرائيلية الأسبوع الماضي لقطع العلاقات مع الأونروا، وهي خطوة عارضها بلينكن وأوستن في رسالتهما.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها يوم الاثنين إنها أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء اتفاق يعود تاريخه إلى عام 1967 يسهل عمل الأونروا، مؤكدة أنها "جزء من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءا من الحل".
وتزعم إسرائيل أن الأونروا مخترقة من قبل حركة حماس، وهو ما تنفيه الوكالة وتقول إنها تتخذ إجراءات لضمان حيادها.
اعلانونقل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عنه قوله: إن الأونروا ضرورية ولا بديل لعملها في الأراضي الفلسطينية.
Relatedغزة وحلم الحصول على رغيف خبز.. الفلسطينيون يقضون ساعات طويلة أمام "الأونروا" بحثا عن كيس طحينبلينكن في حجه الـ11 إلى إسرائيل في عام واحد.. هل بوسعه الضغط على نتنياهو لوقف الحرب على غزةإسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونرواإلى ذلك، قال ميلر إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق" إزاء التصعيد الأخير في هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك إحراق عدد من السيارات خلال الليل على بعد بضعة كيلومترات فقط من مقر السلطة الفلسطينية، فضلا عن الهجمات على الفلسطينيين الذين يحصدون الزيتون ومواشيهم وممتلكاتهم الأخرى.
”وقال ميلر: ”إن هذه الأعمال العنيفة تسبب معاناة إنسانية شديدة للفلسطينيين وتهدد أمن إسرائيل. وأضاف: أن "من الأهمية بمكان أن تعمل حكومة إسرائيل على ردع عنف المستوطنين المتطرفين وتتخذ تدابير لحماية جميع المجتمعات من الأذى وفقاً لالتزاماتها الدولية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت منذ بداية العام عقوبات ضد جماعات وأشخاص إسرائيليين متورطين في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وحذر من المزيد من العقوبات القادمة.
اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة حزب الاشتراكيين يشكك في فوز مايا ساندو ويصفها بـ"رئيسة الشتات".. بعد حصولها على معظم أصوات المغتربين سواء فازت هاريس أو ترامب أو لم يفز أحد..يقول العرب الأمريكيون: بأن "لا يمكن تجاوز الإبادة الجماعية" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا قطاع غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ396: فجرٌ دامٍ في بيت لاهيا وقصف عنيف على المستشفيات ومظاهرات في تل أبيب يعرض الآن Next عاجل. الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ يعرض الآن Next هاريس وترامب يخوضان حملة غاضبة.. في اللحظات الأخيرة.. قبيل يوم الاقتراع يعرض الآن Next برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصحُ بعد من آثار الفيضانات يعرض الآن Next جورجيا: مظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة واتهامات بالتزوير وتدخل روسيا في الاستحقاق اعلانالاكثر قراءة إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا فيضانات فالنسيا: احتجاجات عارمة تستقبل الملك فيليبي السادس أثناء زيارته لإحدى المناطق المنكوبة أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةروسيادونالد ترامبفيضانات - سيولعاصفةضحاياإسبانياألمانياإسرائيلالأرجنتينالاتحاد الأوروبيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024