ملفات وتحديات على طاولة ترامب بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا حول عدد من الملفات والتحديات على طاولة ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ أنّ وجوده في البيت الأبيض سيؤثر على اقتصاد الدولة، وبعد الإعلان عن فوزه في الانتخابات قفزت العملات المشفرة التي تعهد بدعمها قبل فوزه.
وقال التقرير، رئيس جديد وكونجرس جديد على وشك تولي مهمة قيادة أكبر اقتصاد بالعالم، هناك ملفات وتحديات تاريخية على الطاولة الأمريكية بعد وعود كثيرة، وكسب أصوات الناخبين.
ولفت التقرير، إلى أن هناك عجز مرتفع وديون تتصاعد، وهذا أمر كان غير منتظر في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات، إذ تجاوز عجز الميزانية 6% من الناتج الإجمالي، كما قفز الدين الحكومي إلى 120% من الناتج المحلي.
سياسات الرئيس الجديد ترسم ملامح اقتصاد أمريكاوأوضح التقرير، أن سياسات الرئيس الجديد ترسم ملامح اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، بل والعالم، فبمجرد إعلان الجمهوري دونالد ترامب فوزه برئاسة البيت الأبيض، قفزت العمولات المشفرة التي تعهد بدعمها، وهوت العقود الآجلة لأسهم أوروبا، نظرًا لتأكيد برنامجه أن سياسات ترامب قد تتضمن تعريفات خاصة وقيودا على الواردات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أمريكا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.