الاندماج النووي في الجزائر يشهد خطوة مهمة نحو التطوير
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة أهلي صنعاء ضد النصر.. القنوات الناقلة لمباراة أهلي صنعاء والنصر الإماراتي في دوري أبطال الخليج للأندية 2024
12 دقيقة مضت
رصد هاتف سامسونج المرتقب Galaxy S25 Slim قبل الإعلان الرسمي14 دقيقة مضت
الدولار يقفز بعد فوز ترامب.. ارتفاع مفاجئ في سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم17 دقيقة مضت
بالاسم والصورة.. من هو اليمني الذي كان له دور بارز في فوز ترامب؟
22 دقيقة مضت
نظام نور يعلن عن نتائج الفصل الدراسي الأول 1446 عبر الرابط moe.gov.sa31 دقيقة مضت
المباراة المنتظرة.. موعد مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد وتردد القنوات الناقلة39 دقيقة مضت
يحظى الاندماج النووي في الجزائر باهتمام حكومي، سعيًا من الدولة العربية الواقعة في شمال أفريقيا إلى تنويع مصادر الطاقة، لا سيما منخفضة الانبعاثات، للحدّ من التأثيرات البيئية الضارة.
ووفقًا لبيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أبدت الجزائر، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، رغبتها واهتمامها باحتضان مشروع تجريبي للطاقة الاندماجية، التزامًا منها بالتحول المستدام في مجال الطاقة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب في فعاليات الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية، التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور سفير الجزائر لدى إيطاليا محمد خليفي، والمدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال، ومحافظ الطاقة الذرية عبد الحميد ملاح.
وجدّد عرقاب التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق واقع فعلي وملموس لطاقة الاندماج تعود بالفائدة على الجميع، إذ ترغب الجزائر في أن تصبح لاعبًا رئيسًا بتطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة، وإقامة شراكات لتعزيز القدرات الوطنية، لا سيما من خلال تطوير الموارد البشرية الجزائرية في هذا المجال.
تكنولوجيا الاندماج النوويمع تنامي الاهتمام عالميًا بتكنولوجيا الاندماج النووي، يُمثّل الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية، الذي جمع قادة دوليين وخبراء وصنّاع قرار، محطة مهمة في الجهود العالمية لتطوير طاقة الاندماج بصفتها حلًا مبتكرًا ومستدامًا لمواجهة تحديات الطاقة والمناخ.
شعار الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية – الصورة من حساب وزارة الطاقة والمناجم في فيسبوكوقال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إن طاقة الاندماج النووي تتمتع بمزايا متعددة، وتُسهم في توفير حلول طاقية موثوقة وآمنة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية، متفوقة على مصادر الوقود الأحفوري التقليدي، مشيرًا إلى التقدم العلمي الذي جعل أبحاث الاندماج النووي موضع اهتمام عالمي متزايد.
وأضاف عرقاب أن الاندماج النووي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تنويع مصادر الطاقة والحدّ من التأثيرات البيئية، كونه مصدرًا شبه “لا محدود”، حسبما أورد بيان وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.
تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي في الجزائرأشار الوزير عرقاب إلى مساعي تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي في الجزائر، مؤكدًا التزام بلاده بالتحول المستدام في مجال الطاقة، واهتمامها باحتضان مشروع تجريبي للطاقة الاندماجية.
ويعكس ذلك رغبة البلاد في أن تصبح فاعلًا رئيسًا بتطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة، وإقامة شراكات لتعزيز القدرات الوطنية، عبر تطوير الموارد البشرية الجزائرية في هذا المجال.
وقال عرقاب: “تلتزم الجزائر بتنويع مصادرها الطاقية، وتسعى لتطوير مصادر جديدة ونظيفة، مثل الطاقات المتجددة والهيدروجين، التي تنوي الجزائر توسيع استعمالها خلال السنوات القادمة”.
وأبرز عرقاب رؤية الجزائر للطاقة الاندماجية، قائلًا، إن بلاده ترى في تكنولوجيا الاندماج النووي مصدرًا منخفض الكربون يحمل إمكانات هائلة لتوفير حلول طاقية حديثة ومستدامة للبشرية.
رؤية دولية لمستقبل طاقة مستدامأوضح وزير الطاقة الجزائري، أهمية صياغة رؤية مشتركة لمستقبل طاقة مستدام، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون الدولي والشراكات لمواجهة التحديات التقنية التي تفرضها تكنولوجيا الاندماج النووي.
وقال عرقاب، إن الجزائر تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرّية في تسهيل التعاون التقني والتبادل العلمي بين الدول، مضيفًا أن أفريقيا تمثّل مجالًا واعدًا لتطبيق الحلول الطاقية المبتكرة، إذ تعاني بعض مناطق القارة من ضعف الوصول إلى الطاقة.
الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية في روما – الصورة من حساب وزارة الطاقة والمناجم في فيسبوكوترى الجزائر أنه بالإمكان تلبية الاحتياجات الطاقية العالمية مع حماية البيئة وضمان مستقبل طاقي مستدام للأجيال القادمة من خلال التزام جماعي وتعاون متين.
وجدّد وزير الطاقة والمناجم الجزائري تأكيد التزام بلاده بالعمل مع شركائها الدوليين لتطوير طاقة الاندماج النووي، بما يعود بالفائدة على الجميع، مبينًا أن الاجتماع أتاح فرصة لتأسيس رؤية مشتركة تهدف إلى دعم تطوير طاقة الاندماج النووي على المستوى العالمي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة والمناجم طاقة الاندماج وزیر الطاقة دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
في 2030.. حاسوب ذكاء اصطناعي واحد سيحتاح طاقة 9 مفاعلات نووية كي يعمل
كشفت دراسة جديدة صادرة عن باحثين من جامعة جورجتاون ومؤسسة Epoch AI ومركز Rand للأبحاث، عن الأبعاد الهائلة التي قد تصل إليها بنية الحوسبة الفائقة اللازمة لتدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية هذا العقد.
وبحسب الدراسة، فإن تكلفة الأجهزة واستهلاك الطاقة في مراكز البيانات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي قد تضاعفا سنويا منذ عام 2019 وحتى 2025.
وإذا استمر هذا النمو المتسارع، فمن المتوقع أن يصل حجم الحاسوب الفائق الواحد بحلول عام 2030 إلى أكثر من مليوني شريحة ذكاء اصطناعي، بتكلفة قد تبلغ 200 مليار دولار، وباستهلاك كهربائي يقدر بـ9 جيجاواط، وهو ما يعادل إنتاج تسعة مفاعلات نووية.
وعلى الرغم من تحسن كفاءة استهلاك الطاقة في مراكز البيانات، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لوقف الارتفاع الكبير في الطلب على الكهرباء.
فوفقا للدراسة، فإن الأداء الحاسوبي لكل واط قد تحسن بمعدل 1.34 مرة سنويا بين عامي 2019 و2025، في حين تضاعف استهلاك الطاقة خلال نفس الفترة.
وقالت مؤسسة Epoch AI: "رغم التحسن المستمر في كفاءة الطاقة، إلا أن وتيرة التطوير ليست كافية لمواكبة النمو في استهلاك الطاقة".
وتشير التقديرات إلى أن استهلاك 9 جيجاواط من الكهرباء يمكن أن يغطي احتياجات ما بين 7 إلى 9 ملايين منزل.
تعد منصة Colossus التابعة لشركة xAI، المملوكة لإيلون ماسك أكثر الحواسيب الفائقة تقدما في الوقت الحالي، وقد تم بناؤها خلال 214 يوما بتكلفة بلغت 7 مليارات دولار، وتضم 200,000 شريحة ذكاء اصطناعي، وتستهلك نحو 300 ميغاواط من الطاقة – أي ما يعادل استهلاك 250,000 منزل.
كشفت الدراسة أيضا عن تحولات واضحة في ملكية مراكز الحوسبة الفائقة، حيث أصبحت الشركات الخاصة تستحوذ على نحو 80% من القدرة الحاسوبية الفائقة للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، مقارنة بـ40% فقط في عام 2019.
ويعكس هذا التحول انتقال الذكاء الاصطناعي من مختبرات الأبحاث إلى ساحة الاستثمار التجاري الهائل.
وتنمو أنظمة القطاع الخاص بوتيرة أسرع من نظيرتها في القطاع العام، بمعدل 2.7 ضعف سنويا، مقارنة بـ1.9 ضعف للأنظمة العامة.
ومن أبرز الأمثلة على هذا التوجه، مشروع Stargate التابع لـOpenAI بتكلفة 500 مليار دولار، واستثمار مشابه من شركة إنفيديا.
تحتل الولايات المتحدة الصدارة عالميا في مجال الحوسبة الفائقة للذكاء الاصطناعي، حيث تسيطر على نحو 75% من القدرة العالمية، تليها الصين بـ15%، بينما تتراجع مكانة دول مثل اليابان وألمانيا.
لكن رغم أن العديد من مراكز البيانات تتيح الوصول إليها عبر السحابة، إلا أن استضافتها محليا تفرض تحديات كبيرة على المجتمعات، من حيث استهلاك الأراضي والمياه، وكذلك فقدان العائدات الضريبية.
فبحسب تقرير صادر عن Good Jobs First، تخسر عشر ولايات أمريكية أكثر من 100 مليون دولار سنويا بسبب الإعفاءات الضريبية المقدمة لمراكز البيانات.
ورغم هذا التوسع الهائل، تشير بعض المؤشرات إلى احتمال دخول السوق في “فترة تهدئة”، ففي مطلع عام 2025، لاحظ محللون من مؤسسة Cowen تراجعا في بعض مشاريع الشركات الكبرى مثل Amazon Web Services ومايكروسوفت.