بيرم من جنيف: لمنع تحويل الأجهزة المدنية إلى عبوات تهدد الأمان الإنساني
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقد وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، اليوم الاربعاء، مؤتمرا صحافيا في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، في حضور الوفد المرافق والبعثة اللبنانية، وبمشاركة مندوبي وكالات الأنباء العالمية المعتمدين في الأمم المتحدة. خلال المؤتمر، أشار بيرم الى ان "لبنان بصفته دولة مؤسسة للأمم المتحدة ورائداً في احترام القوانين والمواثيق الدولية، لجأ إلى منظمة العمل الدولية في جنيف لتقديم شكوى ضد جريمة الحرب الإسرائيلية التي استهدفت مئات المدنيين اللبنانيين، الذين سقطوا بين شهيد وجريح، لا سيما أصحاب العمل والعمال في أماكن عملهم، وذلك ربطاً باختصاص المنظمة الدولية ووزارة العمل، في ظل تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي".
وأوضح أن "الدولة اللبنانية بسلطاتها الرسمية هي التي تفاوض وفقا لصلاحياتها وأن الدولة ومؤسساتها هي الأساس" .
وفي لقاء منفصل، حضر أحد عشر سفير دولة عربية، إضافة إلى سفير جامعة الدول العربية المعتمدين في الأمم المتحدة، بدعوة من رئيس البعثة اللبنانية في جنيف، لقاءً مع الوزير بيرم.
وقد قدم بيرم عرضا مفصلا عن الأوضاع في لبنان، وشرح موقف الحكومة اللبنانية الذي ينادي بأولوية وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701 من دون أي تعديل.
كما تطرق إلى الوضع الإنساني وجرائم الحرب الإسرائيلية التي تستهدف الحجر والبشر، وأوضح واقع الميدان العسكري الذي أصبحت فيه اليد العليا لمقاومة الشعب اللبناني التي تقاتل وفق الأصول المعترف بها في الحروب عكس العدو الذي تحول إلى القتل الصرف .
ودعا إلى "احترام سيادة كل دولة عربية"، مؤكدا أهمية "التضامن العربي تجاه الثوابت المشتركة والحقوق المشروعة وإنساننا العربي رغم وحود الاختلافات ، لتعزيز هيبة الصوت العربي في المنتديات الدولية على قاعدة " ما لا يدرك كله لا يترك جله". وأكد سفراء الدول المشاركة توافقهم مع ما قدمه الوزير بيرم، داعين إلى "وقف إطلاق النار في غزة ولبنان"، وطالبوا "المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتطبيق القرارات الدولية بعدالة وإنهاء الاستثناء التاريخي لإسرائيل في عدم الامتثال لها ومعالجة أساس المشكلات في منطقتنا وأولها وقف العدوان والاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ولأجزاء من دول عربية أخرى"، مؤكدين "مشاركتهم في اللقاء مع الوزير بيرم المزمع عقده غدا لدول منظمة المؤتمر الاسلامي بدعوة من رئيس الدورة الحالية لهذه الدول، دولة باكستان ودعم الموقف اللبناني" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان، مشيرًا إلى وصوله إلى مستويات تتجاوز شدة حرب 2006 وسط تصاعد الأعمال العدائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك أن القطاع الصحي في لبنان يعاني من هجمات متكررة، مما يزيد الضغط على بنيته التحتية الهشة.وقف إطلاق النارعلى الصعيد الإنساني، وزعت وكالات أممية مثل (الأونروا) و(اليونيسف) إمدادات طبية وغذائية في مناطق الجنوب وبعلبك.
أخبار متعلقة 100 مليون يورو.. فرنسا تدعم لبنان بحزمة مساعدات ضخمةلبنان يرفع شكوى لمجلس الأمن بشأن اعتداءات الاحتلال على الصحفيين والمسعفينالمملكة تستضيف مؤتمر "المانحين لدعم النازحين واللاجئين" بجدة 26 أكتوبرفي الوقت ذاته، تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل لأضرار جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقراتها والتوقف الفوري عن العنف، مؤكدة التزامها بالجهود الرامية لوقف إطلاق النار.