قابل للارتداء مصنوع من ورق ويولد الكهرباء من الهواء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف علماء جهازاً يمكن ارتداؤه مصنوع من الورق ويولد الكهرباء من الهواء، وفق جامعة بينغهامبتون، في نيويورك.
واكتسبت الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء، وخاصة تلك المصممة للرعاية الصحية، شعبية كبيرة، ومع ذلك، لا يزال الباحثون يعملون على أفضل الطرق لتشغيلها، و تعد البطاريات التقليدية حاليًا الحل الأكثر شيوعًا، لكنها غالبًا ما تحتاج إلى مزيد من المرونة ولا تدوم إلا لفترة قصيرة مع الاستخدام المستمر.
وتوفر تقنيات نقل الطاقة اللاسلكية حلاً بديلاً، لكن هذه الأنظمة لها نطاق وقابلية نقل محدودة، و كحل لهذه المشكلة، قام الأستاذ في جامعة بينجهامبتون، سيوكهيون شون تشوي، والأستاذ المساعد أنور الحداد، وطالب الدكتوراه يانج ليكسي جاو، بتطوير طريقة جديدة لسحب الرطوبة من الهواء وتحويل تلك المياه إلى كهرباء، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
واعتبر فريق بينجهامبتون، أن جهازهم القابل للارتداء المصنوع من الورق من شأنه أن يوفر ناتج طاقة مستدام وعالي الكفاءة من خلال التقاط الرطوبة، و قال تشوي: "ستستخدم الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء تقنيات حصاد الطاقة في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي، فإن التقنيات غير منتظمة للغاية في الوقت، وعشوائية في الموقع وغير فعالة في التحويل، كنت مهتمًا بهذا الموضوع لأن الرطوبة في الهواء منتشرة في كل مكان، وأدركت أن حصاد الطاقة من الرطوبة سهل للغاية".
وباستخدام المعرفة التي اكتسبها مختبر تشوي للبيوإلكترونيات والأنظمة الدقيقة حول البطاريات الحيوية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، يستخدم المولد جراثيم بكتيرية كـ "مجموعة وظيفية" تكسر جزيئات الماء إلى أيونات موجبة وسالبة، وتمتص شعيرات الورق الجراثيم، مما يخلق تدرجًا مع وجود أيونات موجبة أكثر في الأعلى من الأسفل، ويؤدي هذا الخلل إلى شحنة كهربائية، كما إن إضافة طبقة من ورق جانوس طاردة للماء على جانب وجاذبة للماء على الجانب الآخر يعزز امتصاص الرطوبة.
وتجذب هذه الطبقة جزيئات الماء وتحافظ عليها داخل الجهاز حتى تتم معالجتها.
وتشمل التحسينات والتحسينات المحتملة زيادة إنتاج الطاقة، وتطوير طريقة لتخزين الطاقة، ودمجها مع تقنيات أخرى لحصاد الطاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث فى السعودية مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وادخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل، التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
تناول اللقاء اوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وانظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين،لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
اشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا ان هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال امام مشروعات عديدة اخرى خلال المرحلة المقبلة فى اطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.