الجامعة الكندية في دبي تؤهل رواد الأعمال وقادة المستقبل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت الجامعة الكندية في دبي عن إطلاق برنامجين لدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي المقبل، الذي ينطلق في يناير 2025، بهدف إعداد القادة والمبتكرين في دولة الإمارات ودعم رؤية دبي كمركز اقتصادي إقليمي ووجهة تجارية عالمية.
ويقدم البرنامجان الجديدان منهجًا دراسيًا شاملًا ومتكاملًا على مدى 4 سنوات، يمزج بين المفاهيم النظرية والتجارب العملية لتأهيل الطلاب للنجاح في بيئات الأعمال المعقدة.
ويتبنى برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال نهجًا عمليًا مبتكرًا، يعتمد على التعلم بالمشاريع ومبادرات الدعم المتكاملة. يتيح البرنامج للطلاب فرصة العمل على مشاريع مميزة لتطوير أفكارهم التجارية في بيئة تحفيزية وداعمة، مع التركيز على تنمية مهاراتهم الإبداعية وفهم التحديات المرتبطة بتأسيس وإدارة الأعمال. كما يشمل البرنامج تدريبًا رياديًا بالشراكة مع مؤسسات رائدة، مما يوفر للطلاب تجارب عملية تعزز من تعلمهم الأكاديمي وتعدهم بفعالية لمتطلبات سوق العمل الديناميكي.
وقال الدكتور مارتن سبراجون، عميد كلية الإدارة في الجامعة الكندية دبي: “في ظل التحولات السريعة في بيئة الأعمال، يتزايد الطلب على مهنيين يمتلكون مزيجًا متوازنًا من الرؤى النظرية والخبرة العملية. وجاء قرار إطلاق برنامجي بكالوريوس إدارة الأعمال في الإدارة وريادة الأعمال استجابة لهذه الاحتياجات الملحة، بهدف تخريج قادة يمتلكون المهارات والمرونة لمواكبة تحديات السوق المتغيرة”.
وأضاف: “تلتزم الجامعة الكندية دبي بإعداد مهنيين متعددي المهارات، قادرين على تحقيق التميز في بيئات العمل المتنوعة ويأتي البرنامجين كخطوة استراتيجية لتقديم تجربة تعليمية متكاملة، تمزج بين النظريات الأكاديمية والممارسات العملية. إن تركيزنا على الابتكار، والشراكات الصناعية، والتعلم التجريبي يمنحنا ميزة فريدة في القطاع التعليمي، ويجعلهم مجهزين بالقدرات اللازمة للريادة والإبداع في مجالاتهم المهنية”.
وتابع سبراجون: “إن موقع دبي كمركز أعمال عالمي يتيح لخريجينا فرصاً استثنائية للوصول إلى الأسواق الناشئة والمشاريع الريادية. من خلال تمكين الطلاب ليصبحوا قادة أعمال ومبتكرين، والجامعة تسهم في خلق فرص عمل جديدة بدلاً من تخريج باحثين عن وظائف. ويأتي إطلاق هذه البرامج في توقيت يتماشى مع النمو الاقتصادي الديناميكي للمدينة والاهتمام المتزايد بريادة الأعمال والإدارة الاستراتيجية”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الکندیة إدارة الأعمال
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة يطلق أول حاضنة لريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة الأزهر
أعلنت رئيسة المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار إطلاق أول برنامج حاضنة لريادة الأعمال للمجلس لدعم تمكين المرأة اقتصاديا بالتعاون مع خبراء حاضنة أعمال رواق القاهرة بجامعة الأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال فعاليات الحفل الختامي الذي نظمه المجلس للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وبرعاية الشركة المصرية للاتصالات، بحضور الدكتورة عهود موافي عضوة المجلس ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والمستشارة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة.
وأعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها وفخرها بما تشهده من مشروعات متميزة في ختام النسخة الثانية من ذلك البرنامج المهم والمتميز والذي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الشابات والشباب وتدريبهم على مواجهة تحديات البيئة المتعلقة بالتغير المناخي من خلال تأهيلهم ليصبحوا قادة في مجال حماية البيئة والاستدامة.
وأكدت أن ذلك يعد استكمالا لجهود الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة ووزيرة التضامن الاجتماعي الحالية، مثمنة الجهود المتميزة لمؤسسة شباب القادة بقيادة النائب أحمد فتحي في مواكبة أهم الأحداث العالمية، موجهة الشكر لجميع الجهات الشريكة التي ساهمت في نجاح هذا البرنامج.
وأعربت عن سعادتها بتلك المشروعات والأفكار المبتكرة لقادة المُناخ من شباب وشابات مصر المتميزين والمتميزات، مشيرة إلى زيادة عدد الفرق في البرنامج ككل من 210 عام 2022 إلى 710 في النسخة الثانية للبرنامج.
وهنأت رئيسة المجلس جميع الفرق الفائزة، مطالبة المشاركين في المسابقات المختلفة بالاستمرار فى عرض مزيد من الأفكار والمشروعات الخضراء الذكية والمتميزة لمواجهة تغيير المناخ خلال النسخ القادمة من البرنامج ليشهد حلول مبتكرة تناسب جميع المجتمعات.
من جانبه، وجه رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة أحمد فتحي الشكر والامتنان للمستشارة أمل عمار على اهتمامها بجميع برامج مؤسسة شباب القادة واستضافتها للنسخة الثانية من البرنامج، مشيرا إلى جهود الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة وإيمانها بفكرة البرنامج منذ عام 2019.
وأشاد عضو المجلس ورئيس مجلس إدارة شركة المصرية للاتصالات الدكتور ماجد عثمان بجهود وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة التي ساهمت في خروج هذا البرنامج، مؤكدا أن هذا الحفل يبعث التفاءل بمستقبل أفضل على يد الشابات والشباب الذين يجمعهم حب الوطن، كما يبرز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وألقت عضوة المجلس وسفيرة الأمم المتحدة لتغيير المناخ المهندسة سارة البطوطي الضوء على تنوع الشركات الناشئة التي تثمر عن تنوع الأفكار مما يوفر حلول أكثر تنوعا لملف تغيير المناخ، موضحة أن المجلس يقدم الدعم اللازم للشباب في ظل تواجد العديد من شركاء النجاح مما يسهم في وصولهم للهدف المنشود نحو مواجهة تغير المناخ.
وقالت مدير عام إدارة تنمية مهارات المرأة بالمجلس مي محمود إن إطلاق برنامج "الحاضنة" يأتي في إطار مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية المقام في اربع محافظات وهي (الأقصر، المنيا، البحيرة، والغربية) وأنه تلقى منذ إطلاقه 10 مشروعات (8 فردية و2 جماعية).
وأكد وكيل دائم بوزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود أن مصر محظوظة بوجود شابات وشباب متميزين يستحقون كل الدعم والتقدير، مشيدًا بجهود المجلس القومي للمرأة والجهات الشريكة في هذا البرنامج لخدمة الوطن.
وقالت مديرة برامج بمؤسسة شباب القادة الدكتورة صفاء حسني إن برنامج قادة المناخ في نسخته الثانية يأتي تحت شعار "ابتكار، تمكين، شراكات لتحقيق الاستدامة" مؤكدة أنه في النسخة الثانية انضم أكثر من 25 ألف شاب وشابة للبرنامج..مشيدة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، وبالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والبيئة وشركة المصرية للاتصالات.
وأعربت المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة رنا أبو جازية عن سعادتها وفخرها بجميع المشروعات، وباستمرار برنامج "قادة المناخ" مما يبرز اهتمام الشباب والشابات بإيجاد حلول لمشكلات المناخ لضمان مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم في المستقبل، متمنية تحقيق طفرة في المناخ.
يذكر أن عدد الفرق الحاصلة على الجوائز بلغ 18 فرقة، وجاءت الجوائز في عدة مجالات، ففي مجال الحملات التوعوية حصل فريق ظل على المركز الاول، فريق ايكو ميد على المركز الثاني، وفريق جرين كلايمت انيشياتيف على الجائزة التشجيعية.
وفي مجال الأفكار المبتكرة، حصل فريق مارين ويست روبوت على المركز الأول، فريق هيربانول على المركز الثاني، فريق بايو تيك سمارت بايبس على المركز الثالث، فريق إيكو ايرث كارد على المركز الرابع، فريق أمينتي على المركز الخامس، وفريق إيكو أير على جائزة الدولة التشجيعية.
وفي مجال المجموعات الطلابية حصل فريق منصورة روبوتيكس على المركز الأول، فريق ريهايدرو على المركز الثاني، وفريق مومنتم على المركز الثالث.
أما عن مجال الشركات الناشئة، فقد حصل فريق إنرجيتيك على المركز الأول، وحصل فريق إيكو شيل على المركز الثاني، فيما حصل فريق إيكو باك على المركز الثالث، وحصل فريق كوردي جروب على المركز الرابع، وحصل فريق كالتيفيك على المركز الخامس، وفريق جرين فليمز على المركز السادس.