عاجل- بعد قليل «خطاب الهزيمة» كامالا هاريس تعترف بهزيمتها أمام العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عاجل- بعد قليل «خطاب الهزيمة» كامالا هاريس تعترف بهزيمتها أمام العالم.. ذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مسؤولين في حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها تُعد الآن لخطاب الهزيمة في الانتخابات الرئاسية. من المتوقع أن تتصل هاريس اليوم بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب لتهنئته بفوزه، كما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
فاز دونالد ترامب في ولاية ويسكونسن (10 أصوات) مما رفع حصيلته إلى 277 صوتًا في المجمع الانتخابي، متجاوزًا العدد المطلوب للفوز وهو 270 صوتًا. هذا الانتصار في ويسكونسن جاء بعد سلسلة من الانتصارات في ولايات متأرجحة، حيث حصد ترامب 6 من أصل 10 ولايات متأرجحة قبيل فوزه الأخير بولاية ويسكونسن.
الانتصارات المتتالية في الولايات الرئيسيةبدأت رحلة ترامب نحو الفوز بتحقيق 248 صوتًا في المجمع الانتخابي بعد فوزه بولايات يوتا (6 أصوات)، جورجيا (16 صوتًا)، وأيداهو (4 أصوات)، بينما حصلت كامالا هاريس على 201 صوت فقط بعد تفوقها في ولايات واشنطن (12 صوتًا)، كاليفورنيا (54 صوتًا)، وأوريجون (8 أصوات).
ثم ارتفعت حصيلة ترامب إلى 270 صوتًا بعد فوزه في ولايتي ألاسكا (3 أصوات) وبنسلفانيا (19 صوتًا). هذا التفوق في الولايات المتأرجحة، مثل تكساس (40 صوتًا)، أوهايو (17 صوتًا)، فلوريدا (30 صوتًا)، جورجيا (16 صوتًا)، ونورث كارولينا (16 صوتًا)، كان حاسمًا في تحقيق فوزه النهائي.
الولايات التي حسمت السباق- تكساس: 40 صوتًا
- أوهايو: 17 صوتًا
- فلوريدا: 30 صوتًا
- جورجيا: 16 صوتًا
- نورث كارولينا: 16 صوتًا
- ويسكونسن: 10 أصوات
تعتبر هذه الانتخابات واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية تنافسية في التاريخ الأمريكي الحديث، حيث شهدت حملات مكثفة ومشاركة شعبية واسعة. استعداد كامالا هاريس لإلقاء خطاب الهزيمة يعكس الروح الديمقراطية وقبول النتائج مهما كانت. من المتوقع أن تركز الفترة القادمة على الانتقال السلمي للسلطة وتجهيز الإدارة الجديدة لترامب لفترته الثانية في الرئاسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية 2024 المجمع الانتخابي الولايات المتأرجحة جو بايدن خطاب الهزيمة النتائج الانتخابية تكساس فلوريدا دونالد کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟
في أقل من شهرين و في (٥٣) يوم بالضبط منذ دخوله البيت الأبيض فعل ترامب بالولايات المتحدة الأفاعيل !!
فخلال هذه المدة القصيرة إتخذ قرارات و إجراءات داخلية و خارجية و أدلى بتصريحات ربما تكلف بلاده الكثير :
ـ بدأ الحرب التجارية و حرب تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مع الصين !!
ـ أثار معارك مع جيرانه الجنوبيين المكسيك ، و بنما التي طالبها بتسليم (قناة بنما) التي تعتبر أهم ممر مائي في العالم و تربط بين المحيطين الهادي و الأطلسي و مولت بلاده شقها و إنشاءها بعد شرائها الإمتياز من فرنسا في العام 1902 و اكتمل العمل فيها في العام 1914 !!
ـ دعا جارته الشمالية كندا لأن تصبح الولاية رقم (٥١) ضمن ولايات بلاده !!
ـ طلب من الدنمارك أن تبيعه جزيرة غرينلاند حماية للأمن القومي لبلاده (و بالمناسبة هذا طلب امريكي قديم) !!
ـ أهان الرئيس الأوكراني زلينسكي الذي دعاه إلى البيت الأبيض على الهواء مباشرة بحضور وزير خارجيته الذي تبادل معه الأدوار ، و طالبه بإعطاء الولايات المتحدة نصف المعادن في بلاده مقابل ما قدمته لها من سلاح و تمويل في حربها ضد روسيا المستعمرة منذ فبراير 2022 !!
ـ أهان القادة الأفارقة و لم يدعهم لحفل تنصيبه و وصفهم بالكلاب !!
ـ دعا إلى تهجير سكان غزة إلى مصر و الأردن الأمر وجد رفضاً حاسماً من الدولتين و من الدول العربية و غالبية بلدان العالم بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن !!
ـ فرض رسوم جمركية عالية على الواردات من الصين ، دول الإتحاد الأوروبي ، كندا ، المكسيك الأمر الذي دفع هذه الدول للتعامل بالمثل فخسر الإقتصاد في أقل من شهر ترليونات الدولارات !!
أما داخلياً فقد بدأ ترامب خوض المعارك في جبهات عديدة أبرزها :
ـ معركته ضد سلفه بايدن و أنصاره حيث لا يفوت أي فرصه لمهاجمته بأقذع العبارات و انتقاد فترة حكمه التي دائماً ما يصفها بأنها دمرت الولايات المتحدة !!
ـ معركته ضد المثلية حيث أمر بطرد المثليين من الخدمة و منع أنشطتهم في المدارس و هدد بوقف الدعم الفيدرالي عن أي ولاية تخالف توجهاته و قراراته للحد من نفوذ المثليين !!
ـ معركته ضد صناديق الضمان التي وصفها بالفساد و قال في أحد تصريحاته أنهم إكتشفوا أن هذه الصناديق تصرف مرتبات و معاشات لأكثر من 120 ألف موظف و معاشي غير موجودين أصلاً !!
ـ معركته ضد وكالة العون الامريكي التي وصف من يديرونها بأنهم متطرفون ، و أنها تقوم بتمويل أنشطة مشبوهة و ذكر تحديداً أنها مولت أبحاث وباء الكورونا الذي فتك بعشرات الملايين على إمتداد العالم ، فأوقف تمويلها و أعطى العاملين فيها إجازات مفتوحة !!
ـ معركة مساعده إيلون ماسك المكلف بملف وزارة الكفاءة الحكومية مع الجهاز البيروقراطي للدولة حيث فصل حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين و في الأيام الماضية أرسل إيميلات لحوالي (2 مليون) موظف فيدرالي طالبهم بإرسال تقارير عن إنجازاتهم و من لا يرد خلال فترة زمنية محددة سيعتبر مستقيلاً من وظيفته !!
(ما يقوم به إيلون من فصل و تشريد للموظفين هو مماثل تماماً لما كانت تقوم به لجنة التمكين سيئة الذكر في بلادنا خلال الحقبة القحتاوية الحمدوكية) !!
بالأمس و في خطوة مناقضة تماماً لما ظل يردده منذ حملته الإنتخابية بأن الولايات المتحدة في عهده الجديدة لن تدخل في اي حرب خارجية قام ترامب بالإشراف بنفسه على ضرب عشرات المواقع في اليمن بدعوى محاربة الحوثيين الذين أصبحوا يمثلون أكبر مهدد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب و البحر الأحمر !!
محللون وصفوا هذه الخطوة بأنها محاولة للهروب من المشاكل الكبيرة التي تسببت فيها سياساته الداخلية و الخارجية الأمر الذي أدى تململ واسع في أوساط الشعب الأمريكي و بصفة خاصة رجال الأعمال الذين بدأوا في البحث عن ملاذات آمنة خارج بلادهم لإستثماراتهم و أموالهم !!
بهذه السياسات التي يتبعها هل يسعى ترامب و ساعده الأيمن إيلون ماسك إلى تفكيك الولايات المتحدة ؟؟
و إذا صح هذا الإفتراض الذي تبدو نتائجه واضحة هل يمكن وصف ترامب بغورباتشوف الولايات المتحدة !!
ننتظر لنرى !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 مارس 2025