عامل قوي لاستقرار المنطقة.. روسيا تشيد بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أشاد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ووصفها بأنها أصبحت عاملا قويا لاستقرار المنطقة بأكملها.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال شويجو، في خطاب ألقاه في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي الذي افتتح، اليوم الثلاثاء، إن "الوضع في الشرق الأوسط يتطور إيجابيا بشكل عام"، مؤكدا أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية أصبحت عاملا قويا لاستقرار المنطقة بأسرها.
وعبر شويجو عن اعتقاده بأن تداعيات هذا القرار تحمل طابعا استراتيجيا.
وأضاف الوزير الروسي: "لكن يوجد هناك احتمال كبير أن يستمر الغرب الجماعي في إثارة الصراعات في المنطقة. إن عدد النقاط الساخنة المحتملة هنا كبير".
وأوضح أنه "من الضروري الاستعداد لمثل هذا التطور للأحداث، كما يجب اتخاذ إجراءات وقائية بما في ذلك في مجال الاكتفاء الذاتي العسكري".
وشدد شويجو على نية وزارة الدفاع الروسية زيادة التعاون الشامل مع شركائها التقليديين وكل من يؤيد فكرة إنشاء مراكز قوة مستقلة في العالم متعدد الأقطاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
أشاد ميخائيل بوجدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تسهيل صفقات تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، مؤكداً على متانة العلاقات بين البلدين والصداقة الوثيقة بين قيادتيهما.
جاء ذلك خلال لقاء بوجدانوف مع محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق له في موسكو، ضمن زيارة رسمية بدعوة من رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.
وهنأ بوجدانوف اليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، مشددًا على أهمية هذه الزيارة باعتبارها الأولى على هذا المستوى.
مستجدات المنطقةوتناول اللقاء المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد بوجدانوف أن التوافق الوطني الداخلي يشكل الأساس الوحيد لحلول مستدامة للأزمات في بعض الدول العربية، معبراً عن دعم روسيا لتحقيق هذا التوافق.
من جهته، أعرب محمد اليماحي عن تقدير البرلمان العربي لمواقف روسيا الاتحادية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية دعم روسيا الاتحادية للجهود العربية التي تهدف إلى تسوية الأزمات القائمة في المنطقة العربية، بإرادة عربية خالصة بعيداً عن أية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية.