«ماكرون»: سنعمل على جعل أوروبا «أكثر سيادة» بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “أن فرنسا وألمانيا ستعملان على إنشاء أوروبا “أكثر سيادة” بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة “إكس”: “لقد تحدثت للتو مع المستشار الألماني أولاف شولتز، سنعمل على خلق أوروبا أكثر اتحادا وأكثر سيادة”.
وأضاف: “علينا العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والدفاع عن مصالحنا وقيمنا”.
وكان الرئيس الفرنسي هنأ “ترامب” بفوزه، وأضاف: “تهانينا للرئيس دونالد ترامب، مستعدون للعمل معا كما فعلنا لمدة أربع سنوات، بقناعاتكم وقناعاتي. باحترام وطموح، من أجل السلام والازدهار”.
Je viens d’échanger avec le chancelier @OlafScholz. Nous allons œuvrer pour une Europe plus unie, plus forte, plus souveraine dans ce nouveau contexte. En coopérant avec les États-Unis d’Amérique et en défendant nos intérêts et nos valeurs.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 6, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوروبا فرنسا وأمريكا فوز ترامب نتائج الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
برلماني: قناة السويس شريان سيادة وكرامة وتصريحات ترامب عنها مرفوضة
أعرب النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن رفضه واستنكاره الشديدين للتصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي طالب فيها بمرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس دون دفع رسوم، مدعيًا أن الولايات المتحدة كان لها الفضل في إنشاء القناة.
وأكد نصر الله، في بيان صحفي له اليوم، أن قناة السويس هي شريان سيادة وكرامة وطنية لمصر، وتمثل واحدة من أعظم الإنجازات التي سطرها التاريخ بسواعد المصريين وحدهم، مشددًا على أن القناة تم حفرها على أرض مصرية بأيدي المصريين، دون أي دور للولايات المتحدة الأمريكية في نشأتها.
وقال عضو مجلس النواب، إن تصريحات ترامب تعكس جهلًا واضحًا بالتاريخ، وتتناقض مع كافة الوقائع الثابتة، مشيرًا إلى أن فكرة إنشاء القناة تعود للمهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، وتم تنفيذ المشروع باتفاقيات بين مصر وفرنسا وبريطانيا، بينما كانت الولايات المتحدة آنذاك منشغلة بشئونها الداخلية ولم تكن طرفًا في هذا الإنجاز العالمي.
وأضاف سامي نصر الله، أن قناة السويس تخضع بالكامل للسيادة المصرية، وأن تنظيم حركة الملاحة ورسوم المرور يتم وفق قرارات مصرية تتماشى مع القوانين الدولية، لا سيما معاهدة القسطنطينية لعام 1888 التي تنظم حرية الملاحة في القناة مع احترام حقوق الدولة المصرية وسيادتها التامة عليها.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن محاولات فرض أمر واقع أو المطالبة بامتيازات خاصة في قناة السويس أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا، ويتنافى مع قواعد القانون الدولي، مؤكدًا أن مصر لن تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في شئونها الداخلية أو المساس بمقدراتها الوطنية.
واختتم النائب سامي نصر الله بيانه، بالتأكيد أن قناة السويس ستظل رمزًا للسيادة المصرية، وعنوانًا لقدرة الشعب المصري على حماية حقوقه والدفاع عن أرضه ومقدراته بكل حزم.