بحضور قناصل عرب وأفارقة.. بنسعيد ووالي العيون يطلقان مشاريع المسيرة الخضراء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زنقة 20 | العيون
بالتزامن وإحتفال الشعب المغربي بالذكرى التاسعة والأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، شهدت مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء حزمة من المشاريع التنموية الهادفة والتي مست مختلف المجالات.
وفي هذا الإطار اشرف اليوم الأربعاء 6 نونبر الجاري وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد رفقة والي العيون عبد السلام بكرات وعمدة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد، على تدشين مركز الإستقبال الأمل التابعة لوزارة الشباب والثقافة.
وبالمناسبة خصص الوزير بنسعيد، زيارة بلمكتبة الوسائطية،حيث قام رفقة وفد رفيع بجولة ميدانية داخل أرجاء هذه المعلمة الثقافية الضخمة، التي تعتبر من أهم المشاريع والأوراش التنموية الرائدة التي تم تدشينها بالعيون في السنوات الأخيرة.
وفي نفس اليوم، قام الوزير بزيارة خاصة لدار الثقافة أم السعد العيون، حيث تابع رفقة الوفد المرافق له فيلم “المسيرة” لمخرجه يوسف بريطل الذي يستعرض أهم المحطات في حدث المسيرة الخضراء المظفرة، هذه التي تعد ملحة تاريخية مكنت من استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة، وتحقيق الوحدة الترابية للمغرب.
وكان الوزير المهدي بنسعيد الذي حل اليوم الأربعاء بمدينة العيون في إطار زيارة خاصة بالتزامن وتهليد الذكرى 49 لإنطلاق المسيرة الخضرلء، مرفوقا بوالي العيون عبد السلام بكرات ورئيس المجلس الجماعي للمدينة مولاي حمدي ولد الرشيد ورئيس الجهة وقناصل دول عربية وافريقية وشخصيات امنية ومدنية ورؤساء مصالح خارجية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب
زنقة20| علي التومي
التزمت الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، الصمت حيال قرار السلطات المغربية منع دخول نواب إسبان وأوروبيين إلى مدينة العيون، قبل ترحيلهم بدعوى محاولتهم “الدخول إلى المغرب بشكل غير قانوني”، وفق تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة.
ورغم إستفسار نائب عن حزب EH Bildu الباسكي للحكومة الإسبانية حول موقفها من هذه الواقعة، إلا أن الرد جاء مقتضبًا، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن “السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عند إبلاغها بحالات مماثلة”، دون تقديم أي تعليق مباشر على القرار المغربي.
كما سعى النائب الإسباني لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المعنيين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء الطرد، غير أن الرد الحكومي لم يتطرق لهذه النقطة.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة ان أكد أن النواب حاولوا دخول العيون بشكل غير قانوني، معتبرا أن هذه الخطوة “تشويش لا تأثير له”، مشددًا على أن زيارة المغرب، سواء كانت رسمية أو سياحية أو تتعلق بمهام معينة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأضاف بوريطة أن “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تمامًا كما هو الحال في أي دولة أخرى”.
وشمل الوفد المرحّل كلاً من ليمستروم آنا كاتي وخوسي انتيرو سارامو، البرلمانيين عن الحزب الفنلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل، النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز، النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إلى جانب كيسادا مارتين بابلو، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
الحكومة الإسبانيةالصحراء المغربية