خوفاً من الانتقام؟..وسائل إعلام أمريكية تشيد بعودة "العملاق" ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
رحبت وسائل إعلام مختلفة في الولايات المتحدة، الأربعاء، بـ"ملك العودة" و"العملاق" دونالد ترامب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفارق كبير على الديموقراطية كامالا هاريس، عل عكس توقعات المحللين والصحف.
ورجحت استطلاعات الرأي التي سبقت انتخابات، الثلاثاء، أن تكون المنافسة على أشدها بين الجمهوري ترامب ونائب الرئيس الديموقراطية هاريس، لكن الرئيس السابق فاز بأصوات الهيئة الناخبة المؤلفة من كبار الناخبين، ويتجه إلى تحقيق فوز عريض في الاقتراع الشعبي..@realDonaldTrump is set to take over as #USPresident
Sweeps the 'Swing States'
Becomes the first American in 132 years to return to the White House after losing power@sanjaysuri88 decodes pic.twitter.com/7vPhhMyZwj
وركزت صحف كبرى وشبكات تلفزيون رئيسية على العودة غير المفاجئة لترامب إلى البيت الأبيض، بعدما رجح كثيرون نهاية مسيرته السياسية بعد خسارته أمام جو بايدن في انتخابات 2020 وما تلاها من أزمات وملاحقات قضائية.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز في عنوانها الرئيسي "ترامب يعود". وأشارت في مقال تحليلي إلى أن الولايات المتحدة اختارت "رجلاً قوياً" للحكم، مضيفة "تقف أمريكا على شفير أسلوب حكم استبدادي لم تعرفه سابقاً في 248 عاماً من تاريخها".
أمريكا أولاً وترامب آخراً..العالم يستعد إلى تقلبات عاصفة من أوكرانيا إلى غزة وإيران - موقع 24مع عودته إلى البيت الأبيض، سيشهد العالم تقلّبات جديدة، لأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب المعروف بنزعته الحمائية وأطواره المتقلّبة، ينوي طيّ صفحة جو بايدن الذي عكف في السنوات الأربع الأخيرة على ترميم صورة الولايات المتحدة.من جهتها، اعتبرت صحيفة "نيويورك بوست" المحافظة في عنوانها الرئيسي أن ترامب "فعلها مجدداً"، مشيرةً الى أن "ترامب العملاق هو ملك العودة".
وكتب مجلس تحرير صحيفة "وول ستريت جورنال" "ترامب يفوز بالانتخابات ويحصل على فرصة ثانية"، معتبرة أن ما حققه هو "فوز أكبر من 2016" حين انتخب رئيساً على حساب المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
أضافت الصحيفة "لم تكن عودة السيد ممكنة لولا الاخفاقات في سياسة إدارة بايدن والديموقراطيين في الكونغرس"، معتبرة أن الرئيس السابق، فاز مجدداً لأن الرئيس بايدن فشل في تحقيق الوعود التي قطعها بالوحدة والازدهار، ولأن الناخبين ذاقوا على مدى 4 أعوام مرارة نتائج سياساته التقدمية".
Donald Trump is elected 47th president of the United States https://t.co/u4GTJndc3v pic.twitter.com/mIYwP26hMK
— The Wall Street Journal (@WSJ) November 6, 2024وأثارت الحملة الانتخابية الرئاسية التي تخللتها الاتهامات الشخصية بين المرشحين، توتراً في أوساط صحيفتين تعرفان بميلهما نحو اليسار، هما "واشنطن بوست"، و"لوس أنجلس تايمز"، اذ أحجمتا عن تأييد هاريس بسبب ما تردد أنها ضغوط من مالكَيهما الثريين، وهما على التوالي جيف بيزوس، وباتريك سون شيونغ.
وفي تغطيتها للنتائج، أشادت لوس أنجليس تايمز بـ"العودة الاستثنائية" لترامب الذي سيصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، والأول منذ أكثر من 120 عاماً، يشغل سدة الرئاسة في ولايتين غير متتاليتين.
لكنها أشارت الى أن الحملة الانتخابية الثالثة لترامب بعد الفوز في 2016 وخسارة 2020 "حددتها خطابات مظلمة ملتوية، وعود بترحيل الملايين.. وتهديدات باستخدام الجيش الأمريكي ضد خصومه المحليين والمجانين اليساريين الراديكاليين".
#UPDATE Donald Trump has won the US presidential election, media said Wednesday, defeating Kamala Harris in a stunning political comeback that will send shock waves across the world.https://t.co/LKJCEWJ0yS
— AFP News Agency (@AFP) November 6, 2024بدورها، كتبت "واشنطن بوست" في عنوانها الرئيسي "ترامب ينتصر"، معتبرة أنه حقق في الانتخابات، الثلاثاء، "أعظم قيامة في مسيرة من العودات".
وفي تحليلها لفوز ترامب، استعادت شبكة "فوكس نيوز" المحافظة التحية التي وجهها الرئيس المنتخب الى مناصريه في خطاب الانتصار، إذ وصفهم بـ "أعظم حركة سياسية" في التاريخ. أضافت "بالنسبة لمرشح غير منضبط يعرف بمبالغته، تُظهر نتائج انتخابات، الثلاثاء، أن ترامب يبدو على حق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فوز ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: الأوروبيون يتجهون لمصادرة أصول روسية بقيمة 200 مليار يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن أكبر القوى الأوروبية تدعم الجهود الرامية إلى مصادرة أكثر من 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة، في حين تضع خططا لاتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير، أن فرنسا وألمانيا، اللتان عارضتا منذ فترة طويلة مصادرة الأصول المُحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي، تبحثان مع المملكة المتحدة ودول أخرى السبل التي يمكن من خلالها استغلال تلك الأصول للضغط على موسكو حال الاستمرار في عملياتها في كييف.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على المحادثات (في لقاء اجروه مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم) إن المسئولين الفرنسيين ناقشوا اقتراحًا للعواصم الأوروبية بمصادرة الأصول إذا انتهكت موسكو اتفاق وقف إطلاق النار في المستقبل في أوكرانيا، كجزء من الجهود الرامية إلى توفير ضمانات أمنية لكييف بعد الصراع.
ويرى أنصار ربط وقف إطلاق النار بالإفراخ أو مصادرة الأصول الروسية بأنه الوسيلة الوحيدة لإلزام موسكو بأي اتفاق وتزويد كييف بضمانة. وبحسب الصحيفة، تأتي هذه المحادثات وسط موجة من الجهود الدبلوماسية الأوروبية، بقيادة فرنسا والمملكة المتحدة، لوضع خطة سلام لأوكرانيا بالتوافق مع اقتراحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فتح نافذة للتفاوض مع موسكو لإنهاء الحرب.
من جانبهم، جمّد حلفاء مجموعة السبع حوالي 300 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي في عام 2022 بعد بدء العمليات العسكرية الشاملة في أوكرانيا، والتي توجد الغالبية العظمى منها وذلك بحوالي 190 مليار يورو في مصرف "يوروكلير" المركزي للأوراق المالية في بلجيكا، مع وجود مبالغ أصغر في فرنسا والمملكة المتحدة واليابان وسويسرا والولايات المتحدة.
وحاليًا، يتم استخدام الدخل الناتج عن هذه الأصول ومعظمها نقدًا وسندات حكومية لسداد دول مجموعة السبع لقروض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، لكن الأصول الأساسية لا يتم المساس بها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى حقيقة أن دولًا بما في ذلك أوكرانيا وبولندا ودول البلطيق دفعت منذ فترة طويلة من أجل الاستيلاء على الأصول الأساسية، لكن العواصم الرئيسية، بما في ذلك برلين وباريس وبروكسل، رفضت في السابق بسبب المخاوف من أن الاستيلاء على الممتلكات الحكومية من شأنه أن يشكل سابقة بموجب القانون الدولي.
كما أبدى البنك المركزي الأوروبي قلقه من تعرض وضع اليورو كخيار آمن للاحتياطيات الأجنبية للخطر حيث أن معظم الأصول تقوم باليورو. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثاته مع ترامب الأسبوع الماضي، إن الاستيلاء على الأصول على الفور لن يكون "احترامًا للقانون الدولي" ولكن الأموال يمكن أن تكون "جزءًا من المفاوضات في نهاية الحرب".
وأشار المستشار الألماني المنتظر فريدريش ميرز إلى أنه سيفكر في دعم اقتراح يتضمن الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على الأمر تحدث إلى الصحيفة بشرط عدم ذكر اسمه، وكشف أن ميرز تحدث مع المستشار المؤقت أولاف شولتز لتنسيق المواقف قبل بدء القمة المرتقبة لزعماء الاتحاد الأوروبي بعد غد الخميس، بينما رفض متحدث باسم شولتز التعليق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر أمس الاثنين إن لندن تبحث في كيفية استغلال الأصول. وقال ستارمر للنواب، بعد توقيع اتفاق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نهاية الأسبوع لإقراض المملكة المتحدة 2.26 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا بدعم من أرباح الأصول السيادية الروسية الخاضعة للعقوبات:" من الواضح أن العائدات والأرباح تُستخدم". وأضاف ستارمر:" فيما يتعلق بالأصول الأساسية نفسها، إنها قضية معقدة للغاية وغير واضحة". "لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والمزيد من العمل للنظر في الاحتمالات على الأقل، جنبًا إلى جنب مع دول أخرى".