إقبال كبير من الزوار لجناح سلطنة عُمان في معرض سوق السفر العالمي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
لندن "العُمانية": تواصل سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة التراث والسياحة، مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي 2024 في العاصمة البريطانية لندن، والذي يستمر حتى اليوم الخميس، بمشاركة واسعة من شركاء القطاع السياحي.
وشهد الجناح العماني في المعرض إقبالًا واسعًا من الزوار والمشاركين، حيث قدم تجربة غنية تعكس التنوع السياحي والتراثي لسلطنة عُمان، واطّلع رجال الأعمال وممثلو الشركات الدولية على المقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتاحة، واستفادت الشركات العُمانية المشاركة من فرص التواصل، حيث عقدت عددًا من الاجتماعات الثنائية مع نظيراتها من الشركات العالمية لتعزيز التعاون واستقطاب السياح والمستثمرين.
وقال هيثم بن محمد الغساني، المدير العام للترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة، إن المملكة المتحدة تعد سوقًا سياحيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان وهي من أكبر الأسوق الأوروبية المصدرة للسياح الوافدين إلى جانب السوق الألماني والفرنسي والإيطالي، وقد استقبلت سلطنة عُمان في عام 2023 أكثر من 100 ألف و974 سائحًا من المملكة المتحدة، بينما وصل عدد الزوار حتى نهاية أغسطس 2024 حوالي 59472 زائرًا.
وأضاف أن المشاركة تهدف لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية من خلال التعريف بالمقومات السياحية والمنتجات والخدمات والتجارب السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان؛ الأمر الذي يسهم في الترويج السياحي وزيادة تدفق المزيد من السياح من الأسواق المصدرة، والترويج للفرص الاستثمارية المتعددة.
وتضمن برنامج المعرض إقامة أمسية فرقة أوركسترا مسقط الفيلهارمونية السلطانية وفريق الإنشاد الأوبرالي على مسرح دروري لين الملكي والذي يعد من أعرق المسارح في بريطانيا، وهي في إطار تعزيز التبادل الفني بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، ويعد هذا الحدث جزءًا من جهود سلطنة عُمان لتعريف العالم بتراثها الموسيقي العريق.
وقدمت الفرقة مزيجًا من المقطوعات الموسيقية التي تعكس التراث العُماني العريق وتطوره المعاصر، كما تم تقديم معزوفات من تأليف موسيقيين عُمانيين تعكس تفاعل عُمان مع الموسيقى الكلاسيكية العالمية.
كما تم تدشين الفيلم الترويجي الجديد لسلطنة عُمان في معرض سوق السفر العالمي بلندن، حيث يعرض الفيلم جمال سلطنة عُمان وتنوعها السياحي، ويستعرض مقومات عُمان البيئية والجغرافية؛ ما يجعلها وجهة مميزة لعشاق المغامرات والطبيعة، ويتضمن مشاهد للجبال، الأودية، والكثبان الرملية، ويوثق الأنشطة التي يمكن للسائح القيام بها مثل تسلق الجبال، واستكشاف الكهوف، والمغامرات البحرية ويبرز الفيلم جانب السياحة الثقافية والتراثية، بما في ذلك القلاع والحصون، والأسواق الشعبية، والمهرجانات التقليدية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على مشاهدة الأفلام بمهرجان القاهرة السينمائي.. ونجاح كبير لـ«موندوف»
بعد أيام قليلة من انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، شهدت الدورة الحالية «45» زخماً سينمائياً كبيراً، وإقبالاً من الجمهور والنقاد ونجوم الفن على فعاليات المهرجان ومشاهدة الأفلام، ومتابعة الندوات، ليجتمع الجميع تحت مظلة حب الفن على أرض دار الأوبرا المصرية.
وشهدت الأيام الأولى إقبال الجمهور بشكل كبير، حيث اصطف محبو السينما يومياً على شباك التذاكر من أجل حجز تذاكر أفلامهم المفضلة، ورفعت معظم القاعات شعار «كامل العدد»، نظراً لاختيار مهرجان القاهرة فى هذه الدورة عدداً كبيراً من الأفلام الناجحة التى تُعرض للمرة الأولى بالمهرجان، من بينها إضافة عرض رابع لفيلم «أبوزعبل»، المشارك ضمن مسابقة «أسبوع النقاد» بسبب الإقبال الجماهيرى على الفيلم من مختلف الفئات العمرية، ونفاد تذاكره بالكامل، مما دفع إدارة المهرجان لإضافة عرض جديد للفيلم استجابة لرغبة الجمهور.
وكان الإقبال شديداً على معظم مسابقات المهرجان، ولكن الرهان الأصعب كان فى أفلام المسابقة الدولية التى تتنوع ما بين العروض الأولى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعالمية الأولى، حيث إن مسابقة الأفلام الدولية تضم 17 فيلماً، من بينها فيلم مصرى يحمل اسم «دخل الربيع يضحك»، للمخرجة نهى عادل والذى عُرض مساء الاثنين بحضور كبار نجوم الفن.
وتدور أحداث الفيلم خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع الخفية، وسط الضحكات الظاهرة، وهو من تأليف وإخراج نهى عادل، بطولة سالى عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وغيرهم من النجوم. كما تضم المسابقة عدداً من الأفلام العربية المشاركة من دول فلسطين ولبنان وتونس، حيث يشارك الفيلم التونسى «نوار عشية»، الذى يُعتبر «عرض دولى أول» للمخرجة خديجة لمكشر، ويُلقى الفيلم الضوء على الهجرة غير الشرعية، كما عُرض الفيلم اللبنانى «موندوف»، وهو أيضاً يُعتبر «عرض عالمى أول»، للمخرج كريم قاسم، وهو ينتمى لأعمال الدوكيو دراما، وتدور أحداثه حول بدء موسم الحصاد، لكن الجفاف غير العادى يتسبب فى مشكلة مياه بالقرية.
وشارك أيضاً الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة»، وتدور أحداثه حول صبى يبلغ من العمر 12 عاماً، يطارد حماماً زاجلاً، ينطلق فى رحلة عبر فلسطين، مقتنعاً بأن الطائر قد عاد إلى صاحبه الأصلى، ويلتقى خلال رحلته عبر الخط الأخضر الفاصل بين فلسطين وإسرائيل بفلسطينيين آخرين، ويتشارك الجميع الحكايات.
كما عرض المهرجان فيلم «فيتوريا»، وهو فيلم روائى تدور أحداثه استناداً إلى أحداث حقيقية وبمشاركة ممثلين غير محترفين يجسدون حياتهم الخاصة، ويتتبع الفيلم قصة ياسمين، زوجة فى الأربعين من عمرها، تطاردها أحلام بتبنى فتاة بعد وفاة والدها، رغم أن لديها زوجاً مخلصاً وثلاثة أبناء وصالوناً لتصفيف الشعر. ومن الأفلام المهمة التى عُرضت فى المهرجان، الفيلم المجرى «2 يناير»، ضمن المسابقة الدولية، وهو فيلم روائى، حصل على إشادة الجمهور والنقاد، وأيضاً عرض الفيلم الرومانى «العام الجديد الذى لم يأتِ أبداً»، ضمن المسابقة الدولية، وتدور أحداثه فى 20 ديسمبر 1989، أى أن نظام تشاوشيسكو على وشك الانهيار، وغيرها من الأفلام التى ينتظر الجمهور عرضها على مدار 3 أيام متبقية ضمن فعاليات المهرجان.