اقتـ ـحم غرفتها.. «عجلاتي» يعتدي على عاملة نظافة بـ منشأة ناصر| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عاملة نظافة بالقاهرة لم يتبق لها سوى عام على دخول العقد الرابع من عمرها، تقيم بمنطقة منشأة ناصر، اقتحم عليها عجلاتي الغرفة محل سكنها مشهرا آلة حادة في وجهها حتى شل مقاومتها ثم حسر عنها ملابسها وتمكن من مواقعتها ثم تركها وفر هاربا.
«ميني باص» نقل عام يصطدم بمحل وسيارة أسفل الأوتوستراد في القاهرة مسكوا في بعض.. القبض على ترزي قـ.تل عاملا في المعادي ضبط 3 سائقين لاستعراضهم بالسيارات وتهديد حياة المارة بالقاهرة أمن القاهرة يضبط سائق نقل لسيره برعونة في منشأة ناصر القصة الكاملة لاعتداء عجلاتي على عاملة نظافة في منشأة ناصر
قصة عاملة منشأة ناصر كشفتها تحقيقات نيابة غرب القاهرة، في القضية التي حملت رقم 599 لسنة 2024 جنايات قسم منشأة ناصر، حيث اتهمت النيابة بكري عطية - عجلاتي بالغ من العمر 24 عاما، بمواقعة المجني عليها هـ ر - عاملة نظافة بغير رضاها بأن أشهر في وجهها آلة حادة وتمكن من حسر ملابسها عنها ومواقعتها كرها عنها.
أكدت المجني عليها عاملة النظافة خلال تحقيقات نيابة غرب القاهرة، أنها تقطن في غرفة بمنطقة الدويقة التابعة لـ منشأة ناصر، وفوجئت بالمتهم يقتحم غرفتها مشهرا في وجهها آلة حادة وهددها بالإيذاء والضرب بالأيدي وتمكن بعدها من حسر ملابسها بالكامل عنها، وشل مقاومتها ومواقعتها مواقعة كاملة ثم تركها وفر هاربا.
فيما كشفت تحريات وحدة مباحث منشأة ناصر، بمديرية أمن القاهرة أن المتهم عجلاتي وقام باقتحام غرفة تقطن بها المجني عليها في منطقة الدويقة وما أن دخل حتى أشهر في وجهها آلة حادة وهددها وتعدى عليها بالضرب ثم أجبرها على حسر ملابسها بالكامل وواقعها ثم تركها ملقاه بدون ملابس على الأرض وفر هاربا.
وتبين من تقرير الطب الشرعي الخاص بـ عاملة النظافة، إصابتها بسحج قوسي الشكل مغطي بقشرة مصلية يسار العنق، وأن الإصابة ذات طبيعة احتكاكية حدثت بجسم صلب خشن السطح، وبفحصها تبين أنها ثيب منذ القدم وفي تاريخ يتعذر تحديده على وجه الدقة مما يسهل مواقعتها بدون ترك أثر إصابي.
وثبت من تقرير الإدارة المركزية أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات المعثور عليها بـ مسحة المجني عليها هي خليط يتكون من البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دماء المتهم والمجني عليها وانتهت النيابة من التحقيقات وأحالت المتهم إلى محكمة الجنايات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الطب الشرعى عاملة نظافة منشأة ناصر تقرير الطب الشرعي المجنی علیها عاملة نظافة منشأة ناصر آلة حادة فی وجهها
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.