«ايفاد» يعين نائبة جديدة لرئيس الصندوق للعلاقات الخارجية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
اعلن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة "ايفاد" في بيان له اليوم عن تعيين Federica Diamanti، في منصب نائبة مساعدة لرئيس الصندوق للعلاقات الخارجية، وهي خبيرة رفيعة المستوى في تمويل التنمية.
وقالت Diamanti في يومها الأول: "في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد - من التغير المناخي المدمر إلى الهشاشة المتجذرة - فإن خطر عكس مسار عقود من التقدم لا يزال يتزايد.
وتتولى الأطرافق منصبها في وقت تتركز فيه الجهود المتعددة الأطراف بشكل متزايد على إصلاح الهيكلية المالية العالمية من أجل الاستجابة بشكل أفضل للتحديات الإنمائية والعالمية وسط تزايد عدم اليقين الجيوسياسي وتغير المناخ وعدم المساواة والفقر. واليوم، تجد أفقر بلدان العالم نفسها تنفق قسما أكبر من إيراداتها على سداد الديون مقارنة بما كانت تنفقه منذ عقود.
وتتولى Diamanti، من خلال دورها في الصندوق، مسؤولية الترويج العام والسياسي للصندوق، بما في ذلك من خلال المشاركة السياساتية العالمية وبناء الشراكات والتواصل الاستراتيجي. وهي تشرف أيضا على تعبئة الموارد ومشاورات تجديد موارد الصندوق، وهي العملية التي يتفق من خلالها الصندوق مع الأعضاء على الأولويات والأهداف لكل فترة تمويل مدتها ثلاث سنوات. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق أكثر من 24 مليار دولار أمريكي في شكل منح وقروض بفائدة منخفضة لتمويل المشروعات في البلدان النامية.
وDiamanti، وهي إيطالية الجنسية، خبيرة في التمويل الدولي والدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتتمتع بخبرة واسعة في المنتديات الرئيسية مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين والعديد من المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف والصناديق التيسيرية. وقبل انضمامها إلى الصندوق، شغلت منصب مديرة المصارف والصناديق المتعددة الأطراف في وزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية. وفي الماضي، شغلت Diamanti أيضا منصب المديرة التنفيذية لإيطاليا والمملكة المتحدة وهولندا في بنك التنمية الأفريقي. وهي معروفة بدورها المحوري في تصميم وإطلاق إطار كفاية رأس المال لمجموعة العشرين، والذي ساعد على تحقيق زيادة كبيرة في التمويل للبلدان النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغير المناخ المملكة المتحدة صغار المزارعين وزارة الاقتصاد التنمية الزراعية التغير المناخي تمويل التنمية المتعددة الأطراف
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.