خبير عسكري: حزب الله وإسرائيل يصعدان ميدانيا ولا حل سياسيا يلوح بالأفق
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله وإسرائيل لا يزالان متمسكان بنقاط القوة لديهما، واعتبر كلمة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم "مؤشرا على إظهار القوة" تزامنا مع قصف مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن كلمة قاسم الجديدة تمثل مرحلة جديدة "تفصل بين تصعيد سابق وآخر لاحق" على مستوى استعداد المقاومة وجاهزيتها لمواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال قاسم في كلمته الجديدة، اليوم الأربعاء، إن "الخيار الحصري لحزب الله هو منع الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق أهدافه".
وشدد على أن "وقف الحرب العدوانية يتوقف على الميدان"، كما "ستصل صواريخ وطائرات المقاومة إلى كل مكان في إسرائيل".
ولا يكفي الردع بالتصريحات فقط وإنما بإظهار القوة، وفق الخبير العسكري، وهو ما ترجم اليوم بقصف قواعد عسكرية خارج نطاق حيفا، وسقوط صاروخ على مطار بن غوريون في تل أبيب.
وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ، في حين أكدت الشرطة الإسرائيلية سقوط شظايا صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى دون وقوع إصابات.
وقال حنا إن حزب الله يستهدف مثلثا إستراتيجيا إسرائيليا "فيه كل شيء"، في إشارة منه إلى حيفا وتل أبيب والقدس، في حين تستهدف إسرائيل مثلثا حيويا لحزب الله ممثلا بجنوب لبنان والضاحية الجنوبية ببيروت ومنطقة البقاع.
وقال الخبير العسكري إن كلمة نعيم قاسم شددت على التمسك بجنوب نهر الليطاني، "وانتظار الالتحام مع الجيش الإسرائيلي واستنزافه في حرب طويلة وعدم الخسارة أولا".
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
في الجهة المقابلة، تستخدم إسرائيل نقاط القوة لديها على مستوى الاستعلامات وسلاح الجو، من أجل رفع "كلفة الردع العقابي لدرجة متقدمة، لكي يقبل حزب الله بالرضوخ"، وفق حنا.
وخلص الخبير العسكري إلى أن الطرفين "لا يزالان بمرحلة ليست قريبة للوصول إلى حل سياسي".
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الخبیر العسکری حزب الله
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: نتجول ميدانيا في القرى والمراكز لحماية المواطنين
تفقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، قرية كفر المحروق التابعة لمركز كفر الزيات، والتقى بعدد كبير من الأهالي.
تأتي هذه الجولة في إطار حرصه على الوقوف على أرض الواقع ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القرى بشكل مباشر.
جهود محافظ الغربيةتجول الجندي سيرًا على الأقدام بين شوارع القرية، محاطًا بالأهالي، مستمعًا إلى شكاواهم ومقترحاتهم حول احتياجاتهم الخدمية والمعيشية.
وفي أجواء من الترحيب الشعبي الكبير، عبّرت السيدات عن سعادتهن بالجولة بإطلاق الزغاريد فرحًا بوجوده بينهم،كما حرص العديد من المواطنين على تحية المحافظ، والتقاط الصور معه.
وخلال الجولة، خصص اللواء الجندي وقتاً طويلاً للاستماع إلى شكاوى عدد كبير من المواطنين، الذين عبروا عن مشاكلهم اليومية في المرافق والخدمات. وأكد لهم قائلاً: “نحن هنا لنسمعكم ونعمل معاً على حل أي مشكلة تواجهكم، لأن هدفنا الأساسي هو راحتكم.
حل مشكلات المواطنينوأوقف اللواء أشرف الجندي سيارة ميكروباص كانت تمر بالمنطقة، وتحدث مع الركاب حول التعريفة المقررة.
وسألهم إن كان السائق يلتزم بالتعريفة، مشددًا على أن أي زيادة غير قانونية في الأجرة ستكون مرفوضة تمامًا، وقال للركاب بكل حزم: “ماحدش يدفع زيادة عن التعريفة.. أي تجاوز هيكون له رد فوري مننا.”
وأكد الجندي أن جولاته الميدانية تأتي في إطار سياسة محافظة الغربية القائمة على النزول المباشر إلى الشارع والاطلاع على الواقع بأنفسنا، بعيدًا عن التقارير المكتبية. وقال: “ما نراه في الشارع هو الحقيقة، ونحن هنا للاستماع إلى مشاكل المواطنين والعمل على حلها بشكل سريع وفعال. خدمتكم وراحتكم أولوية لا يمكن التهاون فيها".
دعم الأسر والعائلاتوفي ختام جولته، أكد محافظ الغربية على أهمية المتابعة المستمرة للأمور اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن أجهزة المحافظة تتابع على مدار الساعة التزام السائقين بالتعريفة الرسمية.
كما وجه بتكثيف حملات الرقابة على المواقف وخطوط السير، للتأكد من عدم حدوث أي محاولات لاستغلال المواطنين، مؤكدًا: “لن نسمح بأي شكل من الأشكال بالمساس بحقوق المواطن البسيط، وسنتعامل بحسم مع أي محاولة للتجاوز.”