صورها داخل غرفة النوم.. 1.2 مليار دولار تويضا لأمريكية خانها صديقها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حصلت إمرأة من تكساس بأمريكا على تسوية بقيمة 1.2 مليار دولار بعد أن قضت هيئة محلفين في منطقة هيوستن بأنها كانت ضحية انتقام جنسي، وفق ما ذكرت شبكة سي بي اس نيوز الأمريكية.
رفعت المرأة ، التي تحمل الأحرف الأولى من اسمها DL في وثائق المحكمة ، دعوى تحرش في أبريل 2022 في مقاطعة هاريس ضد صديقها السابق ماركيز جاكسون.
وفقًا للدعوى ، نشر جاكسون صورًا حميمة لصديقته السابقة ، حصل عليها أثناء مواعدتها سرا، وقام بتصويرها على نحو غادر دون أن تعلم، ثم نشر ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الخاصة "بقصد إحراجها ومضايقتها وتعذيبها وإذلالها وفضحها".
وتتهم الدعوى جاكسون بالاستفادة من نظام أمن منزل والدة المدعية للتجسس عليها بعد انفصالهما ، بالإضافة إلى إرسال صورها لأصدقائها وعائلتها.
تعد التسوية التي تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار فوزًا رمزيًا لضحايا "الاعتداء الجنسي المصور" والمعروف باسم "الانتقام الإباحي" ، الذي يستخدم لإحداث "مزيج من الإساءة النفسية والعنف المنزلي والاعتداء الجنسي" ، كما قال محامي المدعية ، برادفورد ج. جيلدي .
وقال جيلدي: "في حين أنه من غير المرجح تنفيذ الحكم في هذه القضية بدفع هذا المبلغ الخرافي ، فإن الحكم التعويضي يعيد لها اسمها الجيد، ويعاقب المجرم بالسجن،".
أقرت جميع الولايات الخمسين تقريبًا - بما في ذلك تكساس - قوانين تحظر الانتقام الإباحي باستثناء ماساتشوستس وساوث كارولينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبريل 2022 الاعتداء الجنسي التواصل الاجتماعي تنفيذ الحكم تعويض تعذيب ضحايا صور صديقته مليار دولار مليار
إقرأ أيضاً:
مايكل جاكسون وسبايدر مان على مائدة إفطار سودانية – صورة
في مشهد غير مألوف، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان يظهر أسطورة البوب مايكل جاكسون وأبطال هوليوود الخارقين على مائدة إفطار سودانية تقليدية. الفيديو، الذي تم إنتاجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أثار موجة من الدهشة والتفاعل، بعدما أظهر جاكسون وهو يسكب عصير الكركديه، بينما يجلس سبايدر مان وسوبر مان حول صوانٍ عامرة بالأطباق السودانية الشهيرة.
المشهد المُثير لم يتوقف عند مشاركة الإفطار فحسب، بل امتد إلى أجواء احتفالية، حيث ظهر الأبطال الخارقون وهم يقرعون الطبول وسط أجواء رمضانية مألوفة في السودان، ما أضفى على الفيديو طابعاً من الواقعية الرقمية، عززته التفاصيل الدقيقة التي تحاكي التقاليد السودانية الشهيرة.
وخلال ساعات قليلة، انتشر المقطع كالنار في الهشيم عبر المنصات الرقمية، مثيراً تفاعلات واسعة بين المستخدمين. وبينما رأى البعض فيه تجربة إبداعية تعكس اندماج الثقافات في الفضاء الرقمي، تساءل آخرون عن مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الخصوصية الثقافية للسودان بهذه الدقة.
ورغم أن الأمر لا يعدو كونه تجربة افتراضية، إلا أنه يعكس بوضوح كيف باتت التكنولوجيا تساهم في إعادة تشكيل التصورات البصرية، حيث تتماهى الشخصيات العالمية مع التقاليد المحلية، في مشهد خيالي يلامس حدود الواقع، ويؤكد أن الإبداع الرقمي لا يعرف المستحيل.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025