كيف تفاعل قادة إسرائيل مع خبر عودة ترامب إلى السلطة من جديد؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مع إعلان المرشح الجمهوري للانتخابات، الرئيس السابق دونالد ترامب فوزه في الاستحقاقات الأخيرة، انهالت التبريكات القادمة من إسرائيل من كل حدب وصوب، حيث سارع كبار المسؤولين هناك إلى التعبير عن دعمهم الحار لعودته إلى البيت الأبيض.
بعد دقائق من إعلان دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية خلال كلمة ألقاها أمام حشد من مناصريه في فلوريدا، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول المهنئين.
وكتب نتنياهو في تغريدة باسمه واسم زوجته سارة: "عزيزي دونالد وميلانيا ترامب، تهانينا على أعظم عودة في التاريخ! إن عودتكما التاريخية إلى البيت الأبيض تمثل بداية جديدة لأمريكا وتعزز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة".
ثم انهالت التبريكات في إسرائيل، حيث عبر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن سعادته، وسارع إلى لتعليق عبر منصة "إكس"، قائلا "نعمممم"، مرفقا المنشور بعلمي إسرائيل والولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة معاريف عن بن غفير قوله، إنه "حان وقت النصر المطلق وعقوبة الإعدام للإرهابيين مع هذا الرئيس المنتخب".
كما علق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قائلا: "بارك الله في إسرائيل، بارك الله في أمريكا"، وأضاف أعلام البلدين في منشوره.
في ذات السياق، أكد وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، الذي عينه نتنياهو قبل ساعات خلفا ليوآف غالانت على أهمية تعزيز التحالف الأمريكي الإسرائيلي والعمل معا على قضايا إقليمية مثل إعادة الأسرى وهزيمة "محور الشر" بقيادة إيران.
وتشكل نتيجة الانتخابات ارتياحا كبيرا لمعسكر نتنياهو الذي كان قد اصطدم مع إدارة الرئيس جو بايدن، خاصة في ما يتعلق بالحرب في غزة ولبنان.
Relatedمن الشرق إلى الغرب.. زعماء العالم يتسابقون لتهنئة ترامبالبيتكوين تسجل أعلى مستوياتها مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدةالرئيس الـ 47.. ترامب يتربع على عرش البيت الأبيض مجددًا بعد فوزه بـ 277 صوتًا في المجمع الانتخابيوتراوحت مواقف إدارة بايدن من إسرائيل بين الانتقاد الشديد للعمليات العسكرية في غزة والقلق من التصعيد المستمر، وهو ما كان يتناقض مع توجهات نتنياهو.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وترامب قد شهدت تقاربا كبيرا خلال ولاية ترامب الرئاسية من 2017 إلى 2021، حيث وقعت في تلك الفترة خطوات بارزة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وفي وقت لاحق، هنأ الرئيس الإسرائيلي يسحاق هرتسوغ ترامب عبر تغريدة وصف فيها عودته إلى البيت الأبيض بأنها "عودة تاريخية"، معتبرا إياه "صديقا حقيقيا وعزيزا لإسرائيل" و"بطلا للسلام في المنطقة".
كما سارع جدعون ساعر، رئيس حزب "نيو هوب" الذي عُين وزيرا لخارجية إسرائيل يوم الانتخابات الأمريكية، إلى تهنئة ترامب قائلا إن "إسرائيل تقدر التزامه العميق بأمنها"، بينما أعلن زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس في تغريدة باللغة الإنجليزية أن ترامب "صديق حقيقي لإسرائيل"، مشيرا إلى إنجازاته البارزة مثل اتفاقيات أبراهيم واعترافه بالجولان ونقل السفارة.
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ترامب "يرى أن الحروب في لبنان وغزة يجب أن تنتهي، وقد صرح بذلك في عدة مناسبات. وفي ظل هذه الرؤية، ستكون أمام نتنياهو تحديات كبيرة في التنسيق مع ترامب، حيث سيضطر إلى إيجاد طريقة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات لإسرائيل، مع تقليل التنازلات إلى الحد الأدنى".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف يرى الإسرائيليون مستقبل الدولة العبرية بين وعود هاريس وتجارب ترامب؟ استطلاع: الإسرائيليون يفضلون ترامب على هاريس في الانتخابات الأمريكية المقبلة نتنياهو في اتصال مع ترامب: إسرائيل تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها الوطنية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس الحزب الديمقراطي فيضانات سيول إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس الحزب الديمقراطي فيضانات سيول إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسرائيل الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي إسبانيا كامالا هاريس تغير المناخ بنيامين نتنياهو الشتاء دونالد ترامب البیت الأبیض یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط.
وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.
وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.