المشترك يدين إقحام 3 من أحزابه ضمن تكتل مشبوه في عدن برعاية أمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة وقائع اجتماع ما سمي “تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية” في عدن المحتلة يوم أمس، وما تمخض عنه من توقيع عدة أحزاب لتأسيس هذا التكتل المشبوه برعاية أمريكية.
وأوضحت أحزاب المشترك في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن إقحام ثلاثة من أحزاب المشترك المتواجدة قياداتها ومقراتها في صنعاء وهي (التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – اتحاد القوى الشعبية – البعث العربي الاشتراكي) في ذلك التكتل الموالي لتحالف العدوان على بلدنا وشعبنا مدان ومرفوض ولا يعبر عن موقف أحزابنا لا من قريب ولا من بعيد.
وأكدت “أهمية إصدار البيانات ودحض افتراءات المرتزقة، كون هذه الخطوة تأتي ضمن مسلسل التآمر ورسم الخطط العدائية الجديدة التي تستهدف بلدنا وأمننا ونسيجنا الاجتماعي الذي يصب في خدمة أجندة العدوان على اليمن وأمنه وسيادته”.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك كل القوى السياسية الوطنية في صنعاء خصوصا واليمن بشكل عام إلى إدانة هذه الخطوات التآمرية التي تخدم مصالح الأعداء.. مؤكدة في ذات الوقت الوقوف إلى جانب القيادة في صنعاء دفاعا عن اليمن وقضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
السعيطي: لقاء الكوني بالسفير البريطاني مشبوه وحديثه قد يكون مقدمة لمخطط أكبر
أكد المحلل السياسي نصرالله السعيطي، أن لقاء النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، بسفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، حمل العديد من الشبهات، خاصة بعد حديث الكوني عن أن الحل في ليبيا يكمن في نظام الأقاليم الثلاثة مع مجالسها التشريعية المستقلة، وهذا الطرح قد يكون مقدمة لمخطط أكبر يُراد تنفيذه داخل البلاد.
وقال السعيطي، في تصريحات لـ«سبوتنيك»: “العمل وفق نظام المحافظات، كما طرحه الكوني، قد يبدو من الناحية النظرية وسيلة لتوزيع الميزانيات وضمان تنفيذ المشاريع، لكنه في الواقع يمهد لخلق أصوات داخلية تدفع باتجاه تنفيذ أجندات خارجية، وهناك تركيزًا متزايدًا من البعثة الأممية والدول الكبرى على منح المجلس الرئاسي الليبي دورًا يفوق صلاحياته، واستغلاله لتمرير أجندات لا تصب في مصلحة الليبيين، سواء عبر الأمم المتحدة أو عبر تدخلات مباشرة من القوى الدولية”.
وأضاف “هذا المسار تزامن مع اجتماع مجلسي النواب والدولة في القاهرة، والذي شهد توافقًا على حلول مرضية لجميع الأطراف، بهدف تسريع العملية السياسية وتحقيق الاستحقاقات الانتخابية في أقرب وقت ممكن، ورأى أن هذا الاتفاق يمثل حلاً ليبيًا حقيقيًا بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، فالعمل بنظام الأقاليم لن يؤدي إلى الاستقرار، بل سيكون الخطوة الأولى نحو تقسيم ليبيا، والترويج لهذا الطرح تحت شعارات براقة يهدف إلى تسويقه وكأنه الحل المنتظر، رغم أن الليبيين متفقون على رفض أي مشروع لتقسيم البلاد”.
وتابع “المجلس الرئاسي، كجسم منتهي الشرعية، ليس له الحق في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بنظام الحكم أو مستقبل البلاد، والليبيون لن يسمحوا بأي محاولات تهدف إلى تقسيم وطنهم، وسيقفون ضدها بكل الوسائل الممكنة، كما فعلوا عبر التاريخ”.
واعتبر السعيطي أن المملكة المتحدة تلعب دورًا خطيرًا في المشهد الليبي، قائلا: “كانت دائمًا خلف الأزمات في العالم العربي، وسعت عبر التاريخ إلى تفكيك الدول العربية إلى كيانات أصغر، خدمةً لمصالحها وأطماعها في الثروات الطبيعية، والحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، عبر مجلسي النواب والدولة، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها، دون السماح لأي طرف خارجي بفرض أجنداته أو استغلال الأجسام السياسية المؤقتة لتمرير مخططات مشبوهة”.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي”موسى الكوني” قد شدد خلال لقائه بالسفير البريطاني أمس الأحد على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة وبمجالس تشريعية مستقلة مدعياً أنه الطريق لضمان الاستقرار في كل مناطق ليبيا.
الوسومالسفير البريطاني الكوني ليبيا