نكهة التوت في السجائر الإلكترونية تشل المناعة في الرئة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت دراسة كندية إن بخار السجائر الإلكترونية بنكهة التوت، يمكن أن يضعف دفاعات الرئتين الطبيعية بشل خلاياها المناعية، ما يصعب على الجسم محاربة العدوى.
وقالت الدكتورة أغيثا ثانابالاسوريار من جامعة ماكجيل في مونتريال: "نحن في حاجة إلى الحذر من أنواع النكهات التي ندرجها في هذه المنتجات". وتابعت "يمكن أن تكون لها تأثيرات ضارة.أعتقد أن هذه هي الرسالة التي يجب أن نأخذها، خاصة بعض منتجات التدخين الإلكتروني التي تسوق للأطفال، فطريقة بيعها، ونوع الحاويات التي تباع فيها، ملونة للغاية، وهي جذابة حقاً للأطفال، وقد يكون هذا أمراً سيئاً حقاً على مستقبلنا".
وحسب "نيوزويك"، أكدت أبحاث سابقة ضرر التدخين الإلكتروني بغض النظر عن النكهة، لكن الدراسة الجديدة أضافت إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي أظهرت أن النكهات المضافة تجعل التدخين الإلكتروني أكثر خطورة.
وقادت ثانابالاسوريار البحث مع إيريكا بينز من جامعة ساسكاتشوان، واختبر الفريق تأثيرات دخان السجائر الإلكترونية بنكهة التوت على الفئران. وعلى مدا أيام، عرضتا الفئران لدخان السجائر الإلكترونية. ثم استخدمتا تقنية التصوير المباشر لمراقبة الخلايا المناعية للرئة في الوقت الفعلي.
ولاحظ فريق البحث أن رئات الفئران المعرضة لنكهة التوت، تتعرض لشلل الخلايا المناعية فيها، والتي عادة ما تكون مسؤولة عن إزالة الجزيئات الضارة، ما يجعل الرئة أكثر عرضة للعدوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التدخين السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
عواقب التدخين على الرؤية
جنيف – تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.
المصدر: Gazeta.Ru