خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تتصدى للتحديات دون تحميل المواطنين أعباء جديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة عن تفاصيل استراتيجية الحكومة المصرية للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية الداخلية، خاصةً مع تواجد وفد من صندوق النقد الدولي لمناقشة برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة “صدى البلد”، أوضح بدرة أن هناك توجيهات رئاسية لتوضيح الوضع الاقتصادي المصري في ظل التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، مشيرًا إلى أن صندوق النقد الدولي يظهر تفهمًا للظروف المحلية.
وأضاف أن هناك احتمالية لتجميد بعض شروط البرنامج كجزء من التفاهم المتبادل.
وأكد بدرة أن رئيس الوزراء شدد على التوجيهات الرئاسية بعدم اتخاذ أي قرارات أو إجراءات جديدة قد تزيد من الأعباء المالية على المواطنين، قائلاً: "لن تكون هناك زيادات في الأسعار خلال الفترة المقبلة".
وأوضح أن الحكومة تعمل على حماية المواطنين من أي تأثيرات اقتصادية قد ترفع تكاليف المعيشة.
صرف الشريحة الجديدة من قرض الصندوق دون أعباء إضافيةوأشار بدرة إلى أن الدفعة القادمة من قرض صندوق النقد الدولي، والتي تُقدر بنحو 1.3 مليار دولار، سيتم صرفها دون فرض أي أعباء جديدة على المواطنين، وبيّن أن هذا التوجه يعكس التزام الحكومة بتخفيف الضغط المالي على الشعب.
وفيما يتعلق بسعر الصرف، أكد الخبير الاقتصادي أنه لن يتم اللجوء إلى تعويم جديد للجنيه المصري، لكنه أشار إلى احتمالية تعديل في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بحد أقصى يصل إلى 5% سواء بالزيادة أو الانخفاض.
وأكد على أن السوق المصري يمر بمرحلة استقرار نسبي، محذرًا من أن أي محاولة للتلاعب في سعر الدولار قد تؤدي إلى خسائر كبيرة للمضاربين، مؤكدًا: "من يتلاعب بالدولار خسران".
الحكومة ملتزمة بحماية المواطنين وسط تحديات اقتصاديةواختتم بدرة بأن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية، مع الاستمرار في التواصل مع صندوق النقد الدولي لضمان تحقيق برنامج الإصلاح الاقتصادي بما يتناسب مع متطلبات الاقتصاد المصري، ويخفف الضغوطات على المواطنين دون التأثير على مستوى الخدمات الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة المواطنين مصر الحكومة المصرية مصطفى بدرة صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.
ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليهاوأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة.
وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.
وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية.
وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.
كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين.
واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.