استهجن المؤتمر الشعبي العام بشدة اقحام اسمه ضمن ما سمي بالتكتل الوطني للاحزاب والمكونات السياسية من قبل مجموعة من العناصر التي تعمل مع دول العدوان وسبق وأن تورطت في تأييد ومباركة وتبرير جرائم عدوان التحالف على شعبنا وبلادنا منذ انطلاقه في 2015م .

واكد المؤتمر الشعبي العام عدم علاقة أي شخص شارك في ذلك التكتل او غيره من المسميات التابعة لتحالف العدوان والممولة منه ؛ وان كل من أيد أو يؤيد أو يدعم موقف تحالف العدوان لا علاقة للمؤتمر به وأنهم سبق أن فصلوا من المؤتمر في بداية العدوان فالمؤتمر كان وسيظل مرتبطا بالوطن ومدافعا عن اليمن وشعبه ووحدته وسيادته واستقلاله ومن يشذ عن هذا الموقف فلا علاقة للمؤتمر به لا من قريب ولا من بعيد .

واوضح المؤتمر ووفق “المؤتمر نت” ان حشر اسمه بتلك الطريقة هو محاولة من البعض لاستغلال اسم المؤتمرالشعبي العام في شرعنة انشاء تكتلات مرتبطة وتابعة وممولة من تحالف العدوان ومنفذة لتوجهاته وتوجيهاته وخططه ضد اليمن وشعبها وهو امر مفضوح ومكشوف ومشبوه ومرتبط باجندات شخصية لبعض المتورطين في خيانة اليمن ولم يعد ينطلي على الشعب اليمني وفي مقدمتهم قيادات وقواعد المؤتمر في كل ارجاء اليمن والذين يميزون الخبيث من الطيب.

مجددا التأكيد على ان المؤتمر موجود داخل البلاد وقيادته الشرعية يمثلها رئيسه الاخ صادق بن امين ابوراس ومعه التكوينات الشرعية وعلى راسها اللجنة العامة والامانة العامة وهم من يعبرون عن مواقف المؤتمر الشعبي العام من مختلف القضايا الداخلية والخارجية وما دون ذلك فلا علاقة للمؤتمر به ولا يمثل موقفه.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

السعودية راعٍ رئيسي للمؤتمر الدولي “الأسبوع الجيومكاني” بدبي

البلاد ــ الرياض
تشارك المملكة ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية كراعٍ رئيسي لمؤتمر”الأسبوع الجيومكانيGSW 2025”، الذي تنظمه الجمعية العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد (ISPRS) بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، المقرر انعقاده في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 7 – 11 أبريل الجاري.
ويهدف المؤتمر لتعزيز التواصل والتعاون بين الباحثين والخبراء من مختلف الدول لتبادل الخبرات وآخر المستجدات، وعقد الجلسات وورش العمل ذات الصلة بأنشطة التصوير الجوي والاستشعار عن بعد، ما يشكل فرصًا قيمة لتدعيم التواصل الدولي البنّاء وتعزيز الوعي الجيومكاني.
وتأتي مشاركة الجيومكانية كراعٍ رئيسي للمؤتمر امتدادًا لجهودها في تعزيز تبادل الخبرات، ونشر المعرفة الجيومكانية العالمية، وانطلاقًا من عضويتها في الجمعية العالمية للتصوير والجوي والاستشعار عن بعد؛ إضافة إلى كون رئيس الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل الممثل الإقليمي للدول العربية في الجمعية العالمية ذاتها.
وتشارك “الجيومكانية” في جلسة حوارية رئيسة بعنوان “دور الجيومكانية كمحرك للنمو والحوكمة والابتكار وبناء القدرات للقطاع الجيومكاني في المملكة”، ورئاستها لجلستين مخصصتين لتقديم الأوراق العلمية العربية، إضافة لمشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “آفاق الذكاء الاصطناعي: كيف سيعيد التعلم الآلي تعريف حدود مراقبة الأرض؟”.
وامتدادًا لسعيها الدؤوب لبناء وتطوير القدرات الوطنية في إطار المهام المناطة بها، تشهد مشاركة الجيومكانية دعمها لمشاركة نخبة من الأكاديميين وطلبة الجامعات والمعاهد السعودية في مختلف جلسات وندوات وفعاليات المؤتمر.
وتشارك “الجيومكانية” بجناح خاصٍ في المعرض المصاحب للمؤتمر، تستعرض من خلاله تجربة المملكة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، وتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في دعم وتمكين مختلف القطاعات التنموية، وصناعة القرارات الذكية.

مقالات مشابهة

  • بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين
  • كيف وصلت رسالة ترامب إلى طهران بعد عشرين يوماً من العدوان على اليمن؟
  • اليمن … بين عدوانين وتبادل الأدوار !
  • اليمن ... بين عدوانين وتبادل الأدوار !
  • اليمن.. قتلى وجرحى في غارة أمريكية استهدفت منزلا في مديرية شعوب بصنعاء (صور)
  • السعودية راعٍ رئيسي للمؤتمر الدولي “الأسبوع الجيومكاني” بدبي
  • اليمن.. شهداء ومصابون بصنعاء في غارات أمريكية جديدة
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. بين فشل الهجمات وتزايد التكاليف
  • لقاء بصنعاء يناقش تعزيز الحماية والصمود المجتمعي
  • فشل العدوان على اليمن واستحالة تحقيق أهداف ترامب