بريطانية تعاني من مرض ليس له علاج.. هل حرمها من الإنجاب؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تمر راشيل هول البريطانية بتجربة مريرة ستظل معها طوال حياتها، إذ أصيبت بمرض مزمن لا علاج له، وتعيش على أمل الشفاء في ظل التطورات الطبية التي تحدث يومًا بعد الآخر. لكنها كانت تخشى أن يحرمها مرضها من فرصة الإنجاب، لتأتي صغيرتها «نعومي»، وتصبح مصدرًا للبهجة.
تجلس «راشيل»، البالغة من العمر 35 عامًا، في أحد المستشفيات، حيث تعاني من آلام شديدة وتورم في كاحليها.
تعيش «راشيل» في جنوب شرق لندن، وتشعر بالإرهاق الشديد بشكل مستمر. وفجأة أدركت أنها لا تقوى على ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وبعد الخضوع للكشف، اكتشفت معاناتها من مرض الذئبة. وفي هذه الحالة، يفشل الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا الجسم، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تلتصق بخلايا وأنسجة المريض، مما يسبب التهابات وتلفًا ببعض أجهزة الجسم.
تعيش «راشيل» على أمل الشفاءرغم عدم وجود علاج لهذا المرض، تعيش «راشيل» على أمل الشفاء، ويقف إلى جانبها زوجها «ليون»، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي يعمل في مجال الكهرباء، وابنتهما «نعومي»، البالغة من العمر عامين. تحاول «راشيل» البقاء بحالة جيدة من خلال تناول مزيج من 12 دواء يوميًا، بالإضافة إلى الحصول على مسكنات للألم في يديها، اللتين أصبحتا متورمتين للغاية.
يتطلب الحصول على جرعات الدواء بقاء «راشيل» في المستشفى لمدة أسبوعين، بتكلفة 300 ألف جنيه إسترليني. ورغم الألم، حاولت الهروب منه بالعمل، حيث تمكنت من بدء مهنة جديدة كمديرة اتصال مجتمعية في شركة تطوير عقاري، لكنها مرت بفترات صعود وهبوط.
كانت راشيل قلقة أن يصبح مرضهاكانت راشيل قلقة أن يصبح مرضها سببًا في فقدانها فرصة الأمومة، إلا أنها حصلت على الأدوية بشكل مستمر، بالإضافة إلى اتباعها نظامًا صحيًا، مما ساعدها كثيرًا على التخفيف من آلامها ومنحها فرصة الحمل وإنجاب طفلتها «نعومي».
تعيش «راشيل» وسط حالة من اليقين تعيش «راشيل» وسط حالة من اليقين، لأنها شخص إيجابي استطاع أن يستمد جرعات كبيرة من الأمل طوال رحلة مرضها التي ستظل معها مدى الحياة. تقول: «لم أكن أتوقع أبدًا أن يكون لدي أطفال، ومع ذلك لدي ابنة جميلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض مرض مزمن مرض الذئبة ليس له علاج
إقرأ أيضاً:
جريمة مأساوية داخل مقهى في إمبابة .. صبي يقتـ.ـل شابًا طعنـ.ـًا لسبب غريب
تحولت لحظة بسيطة داخل مقهى شعبي في قلب إمبابة إلى مشهد مأساوي بعدما لقي شاب عشريني مصرعه إثر طعنة نافذة في القلب على يد طفل يبلغ من العمر 17 عامًا، بسبب خلاف على أولوية تشغيل الأغاني.
الضحية يدعى فتحي، ويبلغ من العمر 20 عامًا. كان يجلس كعادته في المقهى حين دخل في مشادة مع الجاني، ويدعى وائل، التي لم تتجاوز دقائق، لكنها انتهت بجريمة هزت مشاعر أهالي المنطقة.
وبحسب التحريات الأولية من رجال الأمن، وبسؤال الأهالي، فإن النقاش احتد فجأة وتحول إلى اشتباك بالأيدي قبل أن يخرج المتهم سلاحًا أبيض ويوجه طعنة مباشرة إلى قلب فتحي، ليسقط أرضًا وسط ذهول من الحاضرين ويفارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
وعلى الفور، انتقل إلى مكان الحادث الرائد محمد طارق، رئيس وحدة المباحث، والقوة المرافقة له. وتمكن من ضبط المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما باشرت النيابة التحقيق للوقوف على ملابسات الجريمة.