الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شمسان بوست / القاهرة
دعت جامعة الدول العربية، اليوم، المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وفوري لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة ولبنان، ومنع توسعها إقليميا..منوهة بجهود الدول العربية في دعم الوضع البيئي في كل من فلسطين ولبنان، والاستمرار في حشد الدعم الدولي لمناهضة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضدهما.
وذكر الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير علي المالكي ، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف السادس من نوفمبر من كل عام، أن موضوع الوضع البيئي في الدول العربية التي تعاني من كوارث بيئية، يعد من أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لافتا إلى ما قامت به الجامعة العربية لإصدار قرار من الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بشأن الوضع البيئي في المناطق المتضررة من النزاعات المسلحة، علاوة على إصدار قرار عن الدورة 35 بشأن تقديم المساعدة الفنية واللوجستية للجمهورية اللبنانية لمساعدتها في مواجهة التدمير الممنهج للبنية الأساسية الناجم عن العدوان الإسرائيلي عليها وللحد من التدهور البيئي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أبوظبي - وام
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسياً، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس، اليوم، حول «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية»، إن دولة الإمارات باتت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها، باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر في مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونون ذخراً لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وأكدت أن المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجاباً على الأجيال الحالية والمقبلة.