بالخطأ..تضع غراء الأظافر في عينها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نقلت ناشطة أمريكية على تيك توك إلى المستشفى بعدما وضعت بالخطأ غراء الأظافر في عينها بدل قطرة عين مضاد حيوي.
نشرت بريان شيبلي تفاصيل قصتها في فيديو عبر تيك توك، للتوعية بخطورة استخدام قطرات العين قبل التأكد من العبوة، خاصة أن شكلها قريب من شكل عبوة غراء الأظافر. وشدّدت على أهمية الفصل بين الأدوية ومستلزمات التجميل عند وضعها على الطاولة.وفي بعض اللقطات، ظهرت في المستشفى حيث كانت إحدى عينيها مغلقة بالصمغ ويخرج منها أنبوب. وسرعان ما حصد المقطع تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل.
@breezybre416 Horrible accident today. I waa getting up in the dark cause my eyedrop alarm wemt off and instead of grabbing the eye drops i hrabbed my kiss nail glue #ladysuperglueseye #kissglue ♬ original sound - BreezyBre خطأ في التمييزفي تصريح نقلته "بيبول"،قالت شيبلي المقيمة في فلوريدا، إنها ضبطت المنبه للاستيقاظ ليلاً لوضع القطرة في موعدها تنفيذاً لتعليمات الطبيب. لكن بسبب العتمة لم تنتبه إلى الفرق بين العبوتين.
للوهلة الأولى، شعرت أن العبوة سميكة جداً لكنها لم تعر الموضوع اهتماماً، لأنها المرة الأولى التي تستخدم فيها قطرة عين لعلاج عدوى بكتيرية. وعندما لامست القطرة عينها، صرخت بقوة ما أيقظ ابنها المراهق في الغرفة المجاورة، فاتصل بالإسعاف فوراً.
وفي الأثناء، لجأ ابنها إلى إنترنت لمعرفة كيفية التعامل مع هذا الموقف الطارئ، حيث أظهرت أبحاثه السريعة ضرورة غسل العين بالماء في انتظار الوصول إلى المستشفى، ما سمح بتحرير العين من الالتصاق، حيث أكد الأطباء أن إنقاذ عينها كان بفضل خطوة غسلها بالماء فوراً.
وخدر الأطباء عين شيبلي وبدأوا البحث عن تمزقات أو إصابات، ثم استخدموا عود قطني لإخراج بقايا الغراء المتصلبة، في عملية استغرقت حوالى 45 دقيقة.
ورغم أن الحادثة تبدو غريبة، لكن طبيبها قال:"هذا يحدث أكثر مما كانت تعتقد". وصدمت بالعدد الكبير من المعلقين الذين كشفوا تعرضهم لحوادث مشابهة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
كشفت دراسة دولية حديثة عن ارتباط مثير بين حالة شبكية العين والصحة العقلية، ما قد يشكل ثورة في التشخيص المبكر للأمراض النفسية.
واكتشف باحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي أن الأشخاص الذين يمتلكون استعداداً جينياً للإصابة بمرض انفصام الشخصية (الفصام) غالباً ما يكون لديهم شبكية عين أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل تشخيص الأمراض النفسية.
وتعتمد هذه النتائج على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون شخص. ومن خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الارتباط الهام.
وفق الدراسة، ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق قليلة، ويتميز بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبياً.
وفي تعليقه على الدراسة، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “البحث يفتح آفاقاً جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”. وأضاف أن “التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءاً من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، لكنها أسهل في الرصد والقياس”.
ولم تقتصر نتائج الدراسة على هذا الاكتشاف، بل أظهرت أيضاً أدلة تدعم “فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث أشار الباحثون إلى أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دوراً في التغيرات التركيبية في الشبكية. ما يعزز فرضية أن الالتهابات قد تكون عاملاً مساهماً في تطور المرض، ويعطي الأمل في تطوير علاجات تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
ورغم أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يظهر بوضوح عند فحص مجموعات سكانية كبيرة، مما يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه.
يُذكر أن الباحثين أكدوا أن هذه النتائج ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها، وتحديد إمكانية تطبيقها سريرياً. وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة مهمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، مما يتيح التدخل المبكر وتحسين النتائج العلاجية.
وتعد هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أعمق للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطة بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقاً.