بشراكة بين "عُمانتل" و"إكوينيكس".. افتتاح مركز البيانات المحايد الثاني "SN1" في صلالة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
صلالة- الرؤية
بالشراكة مع عُمانتل، أعلنت شركة "إكوينيكس"، شركة البنية الأساسية الرقمية العالمية، عن الافتتاح الرسمي لمركز بيانات SN1 في مدينة صلالة المطلة على الساحل الجنوبي لسلطنة عُمان، ليصبح مركزًا رئيسيًا جديدًا يُغيِّر تدفقات البيانات العالمية.
وتتولى إكوينيكس الإدارة التشغيلية والتجارية للمركز الجديد بشكل كامل، وهو مركز بيانات محايد ومتاح الوصول للجميع من نوع Equinix International Business Exchange™ (IBX®) ويعد هذا المركز الثاني من نوعه في سلطنة عُمان بعد النجاح منقطع النظير لمركز MC1 في مسقط، كماهو المركز السادس لشركة إكوينيكس في منطقة الشرق الأوسط ويضاف إلى مراكزها في مدينتي دبي وأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن شان مركز SN1 أن يُحدث نقلة نوعية في تدفقات حركة البيانات عبر الشرق الأوسط وخارجه، حيث يقلل من زمن الوصول ويعزز مرونة الشبكات الدولية. كما يتضمن المركز اتصالًا مباشرًا عبر الألياف البصرية بمركز بيانات MC1 التابع لإكوينيكس في مسقط، مما يتيح للشركات ومزوّدي خدمات المحتوى والخدمات السحابية من استضافة البنى الأساسية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المنطقة.
وقاتل كامل الطويل المدير الإداري لشركة إكوينيكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يُسعدنا افتتاح مركز بيانات SN1 الاستراتيجي الذي يضيف إلى استثماراتنا في سلطنة عُمان والمنطقة. وسيعزز هذا المركز في صلالة الاتصال الدولي بين القارات بما يتماشى مع استراتيجيتنا الهادفة إلى إنشاء منظومات شبكية متكاملة تربط بين الأسواق العالمية".
من جهته، قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل: "يسرنا إطلاق المركز المحايد للبيانات SN1 وهو إحدى ثمار شراكتنا المتواصلة مع إكوينيكس. ويُعد هذا المركز جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا لتحويل صلالة إلى مركز إقليمي للربط الدولي. وسنعمل خلال العام القادم على إرساء عدة كابلات بحرية جديدة في صلالة، مما سيعزز مكانتها بصفتها نقطة ربط دولية بارزة في المنطقة نظراً لموقعها الجغرافي الفريد على خطوط الاتصال بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وصولًا إلى أستراليا".
وخلال العقد الماضي، استثمرت عُمانتل أكثر من مليار دولار أمريكي في شبكات الربط الدولية ومراكز البيانات، مما جذب أهم شركات المحتوى الرقمي العالمية لإنشاء مراكزهم الإقليمية في سلطنة عُمان. كما أن تأسيس شركة "زين عُمانتل الدولية" (ZOI) يمثل خطوة حيوية لتقديم حلول اتصال فريدة من نوعها في مجال أعمال الجملة كي تربط بين أسواق الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خدمات لن تتوقعها داخل مطارات الشرق الاوسط
عُرفت مطارات الشرق الأوسط بكونها من الأفضل عالميًا، إذ توفر مرافق حديثة، وخدمات راقية، وتجارب سفر استثنائية تجعلها وجهات في حد ذاتها. بفضل البنية التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة، أصبحت هذه المطارات لا تقتصر على كونها محطات عبور للمسافرين، بل توفر تجارب رفاهية فريدة لا يمكن العثور عليها في معظم المطارات الأخرى. من الأجنحة الفندقية داخل المطار إلى الصالات الفاخرة، والخدمات المبتكرة مثل النقل المجاني وأماكن الترفيه، ترفع مطارات الشرق الأوسط مستوى الراحة والرفاهية إلى مستويات غير مسبوقة.
تقدم بعض مطارات الشرق الأوسط صالات انصالات فاخرة وتجارب استثنائية للمسافرينتظار تعتبر من بين الأفضل في العالم، مثل "الصالون الملكي" في مطار حمد الدولي بالدوحة، الذي يتيح تجربة استثنائية تتضمن غرف نوم خاصة، ومنتجعات صحية، ومطاعم تقدم أشهى الأطباق العالمية. في مطار دبي الدولي، تتوفر صالات رجال الأعمال والدرجة الأولى التي تضم سبا فاخراً، وغرف استحمام، ومناطق مخصصة للنوم، مما يمنح المسافرين فرصة للاسترخاء قبل مواصلة رحلتهم. أما مطار أبوظبي الدولي، فيضم صالات مجهزة بأسرّة مريحة، وخدمات شخصية توفر للمسافر كل ما يحتاجه من راحة ورفاهية.
خدمات غير تقليدية وابتكارات ذكيةإلى جانب التجهيزات الفاخرة، توفر بعض مطارات الشرق الأوسط خدمات مبتكرة تجعل تجربة السفر أكثر سلاسة ومتعة. في مطار حمد الدولي، يتم استخدام روبوتات ذكية للمساعدة في توجيه المسافرين والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى تقنيات التعرف على الوجه لتسريع إجراءات المرور. في مطار دبي الدولي، يمكن للمسافرين الاستفادة من خدمة "السوق الحرة الإلكترونية"، حيث يمكنهم التسوق عبر الإنترنت واستلام مشترياتهم عند الوصول. كما يوفر مطار الملك خالد الدولي في الرياض خدمة توصيل الأمتعة إلى المنازل، ما يسهل على المسافرين تجنب حمل الأمتعة الثقيلة عند وصولهم.
وجهات ترفيهية وتجارب ممتعة داخل المطاراتما يميز مطارات الشرق الأوسط عن غيرها هو توفيرها مرافق ترفيهية تجعل فترات الترانزيت أكثر متعة. في مطار دبي الدولي، يمكن للمسافرين الاستمتاع بـحدائق داخلية مريحة، ومسابح، ومناطق ألعاب للأطفال، مما يحوّل تجربة الانتظار إلى فرصة للاسترخاء والاستجمام. أما مطار الدوحة، فيضم معارض فنية تعرض أعمالًا لمشاهير الفنانين العالميين، مما يجعله أشبه بمتحف فني مصغر داخل المطار. بالإضافة إلى ذلك، يوفر مطار الكويت الدولي مناطق ترفيهية مجهزة بشاشات سينمائية وألعاب إلكترونية، ليحصل المسافرون على تجربة مريحة قبل الإقلاع.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن