صلالة- الرؤية

بالشراكة مع عُمانتل، أعلنت شركة "إكوينيكس"، شركة البنية الأساسية الرقمية العالمية، عن الافتتاح الرسمي لمركز بيانات SN1 في مدينة صلالة المطلة على الساحل الجنوبي لسلطنة عُمان، ليصبح مركزًا رئيسيًا جديدًا يُغيِّر تدفقات البيانات العالمية.

وتتولى إكوينيكس الإدارة التشغيلية والتجارية للمركز الجديد بشكل كامل، وهو مركز بيانات محايد ومتاح الوصول للجميع من نوع Equinix International Business Exchange™ (IBX®) ويعد هذا المركز الثاني من نوعه في سلطنة عُمان بعد النجاح منقطع النظير لمركز MC1 في مسقط، كماهو المركز السادس لشركة إكوينيكس في منطقة الشرق الأوسط ويضاف إلى مراكزها في مدينتي دبي وأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتيح الموقع الاستراتيجي لـ  SN1 في صلالة تعزيز عدة مسارات استراتيجية، مما يوفر وصولًا مباشرًا وبتكلفة أقل للشركات ومزودي الخدمات عبر أربع قارات.

ومن شان مركز SN1 أن يُحدث نقلة نوعية في تدفقات حركة البيانات عبر الشرق الأوسط وخارجه، حيث يقلل من زمن الوصول ويعزز مرونة الشبكات الدولية. كما يتضمن المركز اتصالًا مباشرًا عبر الألياف البصرية بمركز بيانات MC1 التابع لإكوينيكس في مسقط، مما يتيح للشركات ومزوّدي خدمات المحتوى والخدمات السحابية من استضافة البنى الأساسية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المنطقة.

وقاتل كامل الطويل المدير الإداري لشركة إكوينيكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يُسعدنا افتتاح مركز بيانات SN1 الاستراتيجي الذي يضيف إلى استثماراتنا في سلطنة عُمان والمنطقة. وسيعزز هذا المركز في صلالة الاتصال الدولي بين القارات بما يتماشى مع استراتيجيتنا الهادفة إلى إنشاء منظومات شبكية متكاملة تربط بين الأسواق العالمية".

من جهته، قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل: "يسرنا إطلاق المركز المحايد للبيانات SN1 وهو إحدى ثمار شراكتنا المتواصلة مع إكوينيكس. ويُعد هذا المركز جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا لتحويل صلالة إلى مركز إقليمي للربط الدولي. وسنعمل خلال العام القادم على إرساء عدة كابلات بحرية جديدة في صلالة، مما سيعزز مكانتها بصفتها نقطة ربط دولية بارزة في المنطقة نظراً لموقعها الجغرافي الفريد على خطوط الاتصال بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وصولًا إلى أستراليا".

وخلال العقد الماضي، استثمرت عُمانتل أكثر من مليار دولار أمريكي في شبكات الربط الدولية ومراكز البيانات، مما جذب أهم شركات المحتوى الرقمي العالمية لإنشاء مراكزهم الإقليمية في سلطنة عُمان. كما أن تأسيس شركة "زين عُمانتل الدولية" (ZOI) يمثل خطوة حيوية لتقديم حلول اتصال فريدة من نوعها في مجال أعمال الجملة كي تربط بين أسواق الشرق الأوسط والعالم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط

زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه. 

وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.

كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.

الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيشكيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح. 

وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.

وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.

وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا. 

تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.

طباعة شارك إسرائيل إيران رئيس وزراء الاحتلال المشروع الإيراني المقاومة الفلسطينية حماس حسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل