الجزيرة:
2025-03-25@22:14:28 GMT

تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي

كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون في بريطانيا عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ، وذلك من خلال العلاج المناعي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض.

وأوضح الباحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.

وفي الدراسة الجديدة، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه بالسائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان.

ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.

وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب جامعة كارديف البريطانية "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".

وأضاف كليمنت الذي يمتلك خبرة تمتد 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".

وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9% بعد 5 سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".

وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني صاحبه من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وقدرته على ممارسة أنشطته المعتادة.

جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العلاج المناعی

إقرأ أيضاً:

علاج مركّب للكوليسترول ينقذ حياة الآلاف سنوياً

أظهر تحليل لفحص أفضل طريقة لخفض مستويات الكوليسترول "الضار" لدى مرضى انسداد الشرايين أنه ينبغي إعطاؤهم فوراً مزيجاً من "الستاتينات" ودواء آخر يُسمى "إيزيتيميب"، بدلًا من الستاتينات وحدها.

وهذا العلاج المركّب من شأنه أن يمنع آلاف الوفيات سنوياً بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.

ويعتبر التحليل الذي شارك في فريق دولي من الباحثين هو الأكبر، حيث شمل بيانات 108 ألف مريض في 14 دراسة، ممن كانوا معرضين بشدة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أو ممن عانوا بالفعل من إحدى هذه الحالات القلبية الوعائية.

دواء إيزيتيميب

ووفق "مديكال إكسبريس"، أُظهر التحليل أنه عند دمج دواء إيزيتيميب مع جرعة عالية من الستاتينات لخفض مستويات الكوليسترول الضار بوضوح، وتبعه انخفاض كبير بنسبة 19% في خطر الوفاة لأي سبب، وانخفاض بنسبة 16% في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أدى العلاج المركّب إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار منخفض الكثافة بشكل ملحوظ بمقدار 13 ملغ لكل ديسيلتر إضافية في الدم، مقارنةً بالستاتينات وحدها، والتي تم قياسها من خط الأساس، وهو الوقت الذي بدأ فيه المريض العلاج لأول مرة.

هدف العلاج المركّب

وزاد هذا من فرص الوصول إلى الهدف المثالي المتمثل في أقل من 70 ملغ/ديسيلتر من الكوليسترول الضار بنسبة 85%.

وقال الباحث الرئيسي، ماسيغ باناخ، أستاذ أمراض القلب في جامعة يوحنا بولس الثاني الكاثوليكية في لوبلين، بولندا، والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: "كانت هذه النتائج أكثر وضوحاً في التحليل التلوي الشبكي، الذي يتيح مقارنة مباشرة بين أنظمة العلاج المختلفة المستخدمة في الدراسة. 

وأظهر هذا انخفاضاً بنسبة 49% في معدل الوفيات لجميع الأسباب، وانخفاضاً بنسبة 39% في الأحداث القلبية الوعائية الضارة الرئيسية، مقارنةً بالعلاج بجرعات عالية من الستاتينات وحده".

وقاد باناخ فريق الخبراء الدوليين في مجال الدهون ومجموعة التعاون في التحليل التلوي لضغط الدم، التي أجرت الدراسة. 

وأفادت النتائج بأن العلاج المركب آمن وفعال؛ وكان خطر الآثار الجانبية ومعدل التوقف عن العلاج متقاربين بين المجموعتين.

مقالات مشابهة

  • الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بمناسبة اليوم العالمي للسل.. أبرز جهود مصر في مكافحة الدرن
  • أول رضيع في العالم يتعافى من مرض نادر بفضل علاج جيني رائد.. ما القصة؟
  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
  • أول رضيع ينجو من مرض مميت بفضل علاج جيني ثوري!
  • علاج مركّب للكوليسترول ينقذ حياة الآلاف سنوياً
  • اليوم العالمي للدرن.. ما وضع المرض في مصر وماذا قدمت الصحة؟
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الكشف عن علاج سرطان نادر
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح