الجزيرة:
2024-12-22@08:50:33 GMT

تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي

كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون في بريطانيا عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ، وذلك من خلال العلاج المناعي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض.

وأوضح الباحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.

وفي الدراسة الجديدة، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه بالسائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان.

ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.

وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب جامعة كارديف البريطانية "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".

وأضاف كليمنت الذي يمتلك خبرة تمتد 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".

وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9% بعد 5 سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".

وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني صاحبه من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وقدرته على ممارسة أنشطته المعتادة.

جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العلاج المناعی

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية، والمُنعقد خلال الفترة من 18 وحتى 20 ديسمبر الجاري، وذلك بمشاركة الجمعية المصرية للأشعة، والعديد من الشركات المحلية والدولية في مجال الأشعة.

واستهل نائب رئيس الوزراء كلمته، موجهًا الشكر للجمعية المصرية للأشعة، و الشركاء والداعمين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للقطاع الصحي، لاسيما في مجال الأشعة التشخيصية، مؤكدًا أن المؤتمر يعد شهادة على التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا الطبية، مشيرًا إلى أن هذا التجمع العلمي بمثابة شهادة تميز على خريطة مؤتمرات الأشعة الدولية من خلال الحضور القوي لجميع المتحدثين والمندوبين الوطنيين والدوليين البارزين، بالإضافة إلى شركائنا من القطاع الخاص العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية.

دور الأشعة في التشخيص الدقيق

وأضاف وزير الصحة والسكان أن الأشعة لها دورًا محوريًا في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج، بجانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير تفقد المعرض الخاص بالمؤتمر واطلع علي أحدث أجهزة الأشعة للتعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا بمجال الأشعة التشخيصية، مشيرا إلى أن تلك الفاعليات العلمية تساهم في تبادل الآراء والتشارك في أحدث الأساليب العلمية، وأفضل الممارسات الطبية بمجال الرعاية الصحية .

 توسيع خدمات الأشعة

وأضاف أن المؤتمر يستهدف مناقشة سبل توسيع خدمات الأشعة والتشخيص عن بعد، و تحسين كفاءة سير العمل من خلال تنفيذ أحدث التقنيات لتبسيط العمليات السريرية، وتعزيز التعاون الدولي من خلال الشراكات لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز قاعدة التعاون مع القطاع الخاص.

ورش تدريبية بمجال الأشعة التشخيصية

من جهته، قال الدكتور محمد فوزي مستشار الوزير والمشرف على الإدارة العامة للأشعة، إن المؤتمر يتضمن العديد من الورش التدريبية بمجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، بحضور مجموعة من المحاضرين والخبراء، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة نحو 3200 شخص ما بين طبيب وفني أشعة من الحاضرين للمؤتمر.

ونوه إلى أن مصر من أوائل الدول التي يتم فيها اختبار التطورات الجديدة في معدات الأشعة من قبل بعض أكبر مصنعي الأشعة في العالم، إلى جانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي، وفي هذا الصدد، تم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة للكشف المبكر عن الأمراض، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية وتضم الكشف عن 4 أورام سرطانية وهي «سرطان عنق الرحم - سرطان البروستاتا - سرطان الرئة - سرطان القولون».

مقالات مشابهة

  • علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
  • بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
  • 7 معلومات عن محسن التوني أستاذ الصوت بعد وفاته.. عاني من سرطان الحنجرة
  • داخل على امتحانات ومش عارف تركز؟ تعرف على علاج ضعف التركيز
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • وصفات علاج إكزيما الأطفال.. المرض الأكثر شيوعا في الشتاء
  • عاجل - القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
  • القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
  • مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ينجح في إجراء أول علاج في الشرق الأوسط لمرض الذئبة المناعي باستخدام الخلايا المناعية المعدَّلة وراثياً
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية