مسقط- الرؤية

تشارك مجموعة أسياد، المُزوِّد العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، في معرض الصين الدولي للاستيراد 2024 المُقام في مركز المعارض والمؤتمرات الوطني بشنغهاي خلال الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شركة من 129 دولة ومنطقة.

وتأتي هذه الفعالية كمنصة استثنائية تجمع أبرز المؤسسات الفاعلة في مختلف القطاعات، مما يتيح الفرصة لأسياد لتسليط الضوء على الموقع الجغرافي الاستراتيجي لسلطنة عُمان وإبراز قدراتها اللوجستية العالمية الرائدة.

وتؤكد أسياد من خلال هذه المشاركة على مكانة عُمان كمركز لوجستي عالمي يتوسط ثلاث قارات؛ هي: آسيا وأفريقيا وأوروبا، مستفيدةً من حلولها اللوجستية المتكاملة التي تشمل  أسطول شحن متنوع وخدمات نقل عالمية، مدعومة ببنية أساسية متطورة لموانئ عالمية المستوى مثل ميناء صُحار وميناء صلالة وميناء الدقم، والتي نجحت خلال عام 2023 في التعامل مع 4.6 مليون حاوية، و33.5 مليون طن من البضائع العامة، و29.6 مليون طن من الحمولات السائلة، مما يعزز قدرتها على قيادة سلاسل الإمداد وتلبية الاحتياجات المتنامية للأسوق العالمية.

وقال جمعة العريمي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالإنابة في مجموعة أسياد: "يُمثِّل معرض الصين الدولي للاستيراد 2024 منصةً حيويةً تلتقي فيها الأسواق الأكثر تأثيرًا في العالم. ونحن في أسياد نفخر بريادتنا في دفع عجلة الابتكار في الخدمات اللوجستية العالمية". وأضاف العريمي "مع الدور المتنامي الذي تضطلع به الصين في تعزيز التجارة والنمو الاقتصادي، تتمتع أسياد بموقع جغرافي استثنائي يتيح لها تلبية هذه المتطلبات عبر شبكتها اللوجستية المتكاملة والمتوزعة في 90 موقعًا جغرافيًا. وتجسد مشاركتنا في المعرض التزامنا ببناء شراكات استراتيجية تتجاوز الحدود، ما يتيح للشركات الصينية الوصول بسلاسة وثقة إلى الأسواق الرئيسة عالميًا، ويحقق قيمة مضافة في كل مرحلة من سلسلة التوريد".

وتستعرض أسياد في هذا المعرض حلولها اللوجستية المبتكرة لتلبية متطلبات مختلف القطاعات الصناعية والمشاريع الكبرى، بما في ذلك السلع الاستهلاكية، وقطاع التجميع والتغليف، والتجارة الإلكترونية، والصناعات الدوائية والتقنيات الطبية. فبفضل أنظمة التبريد الدقيقة والمستودعات الذكية تضمن أسياد كفاءة تشغيلية استثنائية وموثوقية عالية، كما توفر منشآتها- التي تتسع لأكثر من 20 ألف منصة تخزين- بيئة آمنة ومحكمة تضمن حركة سلسة للمنتجات الدوائية والسلع والمواد الغذائية والاستهلاكية؛ مما يعزز من جاهزيتها لتلبية احتياجات الأسواق الأكثر تطلبًا بثقة واقتدار.

وتُولي أسياد أهمية قصوى للابتكار الرقمي واعتماد الخدمات اللوجستية متعددة الوسائط، مما يمكّنها من تحسين كفاءة سلاسل التوريد المعقدة وتسريع عمليات التوزيع الآمن والموثوق إلى أكثر من 90 دولة عبر 6 قارات، تشمل الصين، والهند، والولايات المتحدة، ودول الخليج. وبفضل شبكتها المتكاملة من الموانئ وأسطول بحري يتجاوز 90 سفينة وناقلة تقدم أسياد حلولًا لوجستية متخصصة تضمن التناغم والاستمرارية عبر مختلف وسائل النقل.

وتسعى أسياد خلال معرض الصين الدولي للاستيراد 2024 إلى عقد شراكات استراتيجية جديدة تعكس قدرتها على تلبية الطلبات المتغيرة للشركات العالمية والنمو الاقتصادي من خلال حلول لوجستية متكاملة وعالية الكفاءة، مما يُعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز لوجستي عالمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر

ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ورقة عمل بعنوان "موجز الثقافة في قطر"، وذلك في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير/شباط الجاري.

وتناول الدكتور حسن رشيد في ورقته تنوع الثقافة القطرية وثراءها في مختلف المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر كان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية. كما شهدت قطر عبر تاريخها مرور عدد من الشعراء العرب الذين أثروا المشهد الأدبي، إلى جانب بروز أسماء قطرية تركت بصمتها في عالم الشعر، مثل الفقيه والقاضي والشاعر محمد بن حسن المرزوقي، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، اللذين أسهما في تحديث الشعر العربي في قطر.

وسلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مستعرضًا تجربة الكاتب يوسف عبد الله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، إلى جانب مساهمات الكاتبتين وداد الكواري وحصة العوضي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تطور الأدب النسوي القطري.

إعلان

كما تناول في ورقته الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرًا إلى أن المسرح القطري حقق حضورًا بارزًا على المستوى الخليجي بفضل أسماء كبيرة مثل عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي وغانم السليطي وغيرهم من المسرحيين الذين أسهموا في تطوير المشهد المسرحي في البلاد.

وتطرق رشيد أيضًا إلى النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية، مسلطًا الضوء على دور المؤسسات الثقافية في رعاية هذا الفن، مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الفنانين وتعزيز حضور الفن التشكيلي القطري في المحافل العالمية، كما أشار إلى دور الموسيقى في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تسهم المؤسسات المعنية في دعم هذا المجال وإبراز المواهب الموسيقية القطرية.

وركز الناقد المسرحي في ورقته على الجهود التي تبذلها دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، مستعرضًا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي الذي استضاف على مدى عقود رموز الفكر والأدب العربي، بالإضافة لدور مجلة الدوحة التي أسهمت منذ نشأتها عام 1968 في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي.

كما نوه بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على ترسيخ هويتها الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بين هذه المشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية، إلى جانب الجوائز التي تمنحها قطر في مختلف مجالات الإبداع دعمًا للحركة الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والعربي.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب على الصين تضرب شركات الخدمات اللوجستية
  • وزير الصناعة يفتتح معرض مصر الدولي لليخوت والقوارب
  • “هيلثي آند تيستي” العالمية تتألق في السوق العراقي من خلال مشاركتها المميزة في معرض بغداد الدولي
  • «ساب» تستعرض أحدث طائرات الإنذار المبكر
  • الإمارات تشارك في معرض قطر الزراعي الدولي
  • “كلاشينكوف” تستعرض مجموعة من الطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات
  • جامعة جازان تستعرض إسهاماتها البحثية في المعرض الدولي للبن السعودي
  • الصين قد تخفف قبضتها على اليوان لمواجهة رسوم ترامب
  • الصين تفرض قيودا على تصدير مجموعة من المعادن النادرة
  • محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر