سودانايل:
2025-02-05@17:50:04 GMT

البرهان يرسم ملامح المستقبل السياسي

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش في الذكرى 69 لسودنة الجيش السوداني، يحمل في أحشائه العديد من الرسائل الهامة، أولها أن البرهان لم يتحدث عن أي مفاوضات مع ( ميليشيا الدعم السريع) بل يؤكد على إخراجها من الساحتين السياسية و العسكرية. عندما يتهمها بالتضليل و الزيف و ترويع المواطنين.

و يقول البرهان "بلادنا تواجه أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث ، تستهدف كيان وهوية وتراث ومصير شعبنا الذي ظل منذ صبيحة ١٥ أبريل الماضي يواجه أبشع فصول الإرهاب وجرائم الحرب على أيدي مليشيا المتمرد الخائن حميدتي وأعوانه" و هذا الإتهام يجب وصله مع تشكيل البرهان لجنة من النائب العام لحصر جرائم الميليشيا، بهدف تقديم قيادتها إلي العدالة الدولية. الأمر الذي يجعلها خارج دائرة الفعل السياسي و العسكري في المستقبل. و هنا يسأل الذين يقفون موقفا مناهضا للجيش و أيضا الذين يشايعونهم: هل الجيش سوف ينتصر في الحرب؟ القضية ليست متعلقة فقط بالجيش.. أيضا بالشعب الذي أغلبيته تقف في خندق واحد مع الجيش للتخلص من الميليشيا تماما. و لن يخالف الجيش ما يريده الشعب. وهذا الذي أكده البرهان في خطابه حيث يقول "نؤكد لكم ولجميع العالم أن القوات المسلحة ستظل كعهدها علي مدي تاريخها الذي يقترب من المائة عام بأننا سنظل قوات محترفة تقف مع خيارات شعبنا العظيم وحقه المشروع في دولة القانون والديمقراطية والمؤسسات" و جاء التأكيد لكي يثبت القناعة في عملية التحول الديمقراطي.
ينتقل البرهان إلي محطة أخرى؛ يؤكد فيها أن مرحلة ما بعد الحرب يجب أن تفارق المسار الذي كان قبل الحرب، فالهدف في الخطاب تأسيس مرحلة جديدة بأجندة جديدة؛ يقول البرهان عنها "دولة الحرية والسلام والعدالة التي يحلم بها شباب بلادي بعد توافق نتفادي فيه كل تجاوزات وأخطاء ما قبل 15 أبريل ٢٠٢٣م لنصل إلي صيغة سياسية محكمة وعادلة ومقبولة لدي شعبنا تصل بالبلاد إلي محطة الإنتخابات التي يختار فيها من يحكمه بجدارة وإستحاق" و الإشارة هنا إلي توسيع قاعدة المشاركة، بهدف الوصول لتوافق وطني يكون ضامن للعملية السياسية، و يقود إلي أنتخابات. و قبل الانتخابات لابد أن يكون هناك توافقا بين السلطة المدنيةو الجيش لتأمين فترة ما قبل الانتخابات. باعتبار أن عملية التحول الديمقراطي تحتاج إلي تناغم بين السلطة التنفيذية و العسكرية لحفظ الأمن و الوصل لمرحلة الاستقرار السياسي الذي تحتاجه العملية الانتخابية. و بعد الانتخابات ينسحب الجيش من الساحة السياسية و يتفرغ الجيش لعملية البناء و التحديث و التأهيل. يقول البرهان عنها "حينها ستجدون قواتكم المسلحة إلي جانبكم ثم لتمضي في أداء واجبها الوطني المقدس في حماية الأرض والعرض ومواصلة مسيرة التحديث والتطوير ، جيشاً واحدا موحدا خالي من أي تشوهات تهدد الأمن الوطني السوداني مستقبلاً" و هنا تتضح رؤية القائد العام للجيش عن الخطة المرسومة للعملية السياسية و الأمنية، و تبين أن بعد وقف الحرب لابد أن يكون هناك تناغم بين الجيش و السلطة التنفيذية لخلق بيئة صالحة للانتخابات، هي البيئة التي يجب أن تشهد فيها الميادين العامة الندوات السياسية الجماهيرية التي كانت غائبة تماما طيلة الأربعة سنوات الماضية. أن حظر السلاح و منع المتاجرة فيه و وجوب أن يكون فقط عند القوات المسلحة سوف يعزز العملية الأمنية في البلاد.
يؤكد البرهان أن الجيش مصر على التخلص من الميليشيا تماما و أن لا يكون لها دورا في المستقبل حيث يقول "نعاهدكم جميعاً أيها الشرفاء أن نحتفل قريبا جدا وبعون الله وتوفيقه بالنصر المؤزر علي هذا التمرد الغاشم وعلي أن نحافظ علي هذا البلد وشعبه ، وأن نجنبه مستقبلاً مغامرات كل متهور ومغامر ، وأن نبدأ ونواصل معاً مسيرة البناء وإعادة تأهيل ما دمرته هذه الحرب بإذن المولي عز وجل" النصر تقابله الهزيمة و ليس التفاوض، و هذه تمثل رغبة كل المؤمنين بعملية التحول الديمقراطي، الوصول إلي جيش مهنى واحد، فالذين يسعون للتفاوض بين الجيش و ميليشيا الدعم السريع هؤلاء يبحثون عن تسوية تعيد الميليشيا لكي تلعب مرة أخرى دورا سياسيا، و هؤلاء يريدون تأجيل الحرب لوقت أخر.
أن الإيمان بالعملية الديمقراطية يعني أن يكون هناك جيشا واحدا في البلاد، و أيضا لابد من فتح حوار سياسي و مجتمعي للوصول لتوافق وطني، و معادلة الديمقراطية لا تقبل فرض الشروط من أي قوى سياسية. و إذا أنتظرنا أن تكون هناك معادلة تقارب بين أهل الصراعات الأيديولوجية سوف يعاني الشعب السوداني أطول من معاناته السابقه، الصراع أليديولوجي الدائر جعل هناك حالة من الاستقطاب الحاد في المجتمع تهدد مستقبل الوطن، أن القوى الوسطى في المجتمع يقع عليها عبء كبير في مسألة الاستقرار السياسي و الاجتماعي في البلاد، و يجب عليها أن تستيقظ من حالة السكون التي تعيش فيها. و نسأل الله حسن البصيرة.

zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

ملامح المرحلة الجديدة من الصراع بعد الطوفان

لا تختلف الحرب الأخيرة على غزة عن سابقاتها من حيث المدة الزمنية والخسائر البشرية والمادية المباشرة وحسب، ولكن كذلك من حيث نتائجها الكلية ودلالاتها العميقة وتداعياتها طويلة الأمد، والتي تضع المنطقة برمتها أمام مرحلة مختلفة تمامًا، ولا سيما فيما يتعلق بالصراع مع الاحتلال.

النتائج

تشير التقارير الأولية لخسارة الاحتلال لأكثر من 900 من ضباطه وجنوده خلال الحرب، إضافة لمئات ممن يصنفهم كمدنيين، وهو الرقم الأعلى منذ حرب 1973، فضلًا عن تضرر الاقتصاد بشكل عميق استدعى عدة حزم من المساعدات المالية الكبيرة والمباشرة من الولايات المتحدة الأميركية، إضافة لموجة الهجرة العكسية وفقدان الشعور بالأمان والذي يشمل الكثيرين في "إسرائيل". وعلى وجه التحديد مستوطنو غلاف غزة والشمال.

في المقابل، تشير التقديرات إلى أن عدد الشهداء في قطاع غزة تجاوز 60 ألف شهيد، زهاء 60% منهم من النساء والأطفال، وأنه ما زال ما يقرب من 11 ألف شهيد تحت الأنقاض حتى اللحظة.

وأما على صعيد البنيان، فيمكن القول إن الاحتلال دمر البنية التحتية لأكثر من نصف قطاع غزة، وفي مقدمة ذلك المؤسسات الحكومية والقطاع الصحي، فضلًا عن تدمير غالبية المنازل كليًا أو جزئيًا.

فيما يتعلق بالمقاومة، فقد نعت حماس بعد وقف إطلاق النار عددًا كبيرًا من قياداتها السياسية، على رأسهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، والرئيس اللاحق (رئيسها في غزة سابقًا) يحيى السنوار، ومعظم أعضاء مكتبها السياسي في غزة، إضافة لعدد من قياداتها في الضفة والخارج، فضلًا عن قيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى.

إعلان

وفي الشق العسكري، فقد نعى الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" قائد هيئة أركانها محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، وقادة ثلاثة من الألوية، وعددًا من قادة الأركان، إضافة لتقديرات بارتقاء عدد كبير من القيادات الوسيطة ومئات/ آلاف المقاتلين في القسام وباقي فصائل المقاومة.

تحديات جسام

رغم خسائر غزة وتضحياتها، أوقف الاحتلال عدوانه دون تحقيق أهدافه العريضة المعلنة مثل القضاء على المقاومة، ومنع المخاطر التي تتسبب بها، واستعادة أسراه بالقوة، فضلًا عن النتائج الإستراتيجية بعيدة المدى للحرب، والمتعلقة بالردع والحسم والقدرات والتلاحم الداخلي وصورة "إسرائيل" أمام العالم، وتفوقها في المنطقة، وغير ذلك مما فصّلت فيه في المقال السابق.

ومع وضع كل ذلك في الحسبان، وخروج المقاومة الفلسطينية من الحرب قائمة على قدميها وقوية ومتماسكة ومسيطرة، وثبات الناس على أرضهم وإفشال مخططات التهجير رغم ما تعجز اللغة عن وصفه من تضحياتهم، إلا أن هناك تحديات ضخمة تنتظر غزة والمقاومة والقضية الفلسطينية عمومًا في المرحلة القادمة.

في مقدمة هذه التحديات إمكانية عودة الاحتلال للعدوان بعد إتمام صفقات تبادل الأسرى، بعد المرحلة الأولى أو بعدها جميعًا، وهو ما تواترت حوله تصريحات "إسرائيلية" وأخرى منسوبة للرئيس الأميركي الجديد، وهنا تبرز أهمية رسائل القوة والندية التي ترسلها المقاومة دون مبالغة.

أما على الصعيد العملي، فعلى رأس التحديات عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار، وعلاج الجرحى والمصابين والمرضى ودعم الناس، وغيرها من الملفات الملحّة في الجانب الإنساني، والتي بات مؤكدًا أن "إسرائيل" تسعى لإبطائها وتحجيمها؛ سعيًا لاستدامة المعاناة كأداة ضغط سياسية على المجتمع الغزّي ومقاومته، في المرحلة الحالية، وعلى المدى البعيد.

وهو تحدٍّ كبير وخطير لا تكفي معه قدرات الفلسطينيين الذاتية، بل ينبغي أن تنضم لهم أيدي العالمين العربي والإسلامي عمليًا وسريعًا، فضلًا عن الضغط المطلوب على الاحتلال للإيفاء بالتزاماته.

إعلان

وهناك مشروع تهجير أهل غزة للخارج، كليًا أو جزئيًا، والذي أفشله الغزّيون ومقاومتهم أكثر من مرة خلال الحرب، وتحديدًا صمودهم في شمال غزة المحاصر، ثم مشاهد العودة للبيوت المدمرة فيها.

بيد أن المشروع لم ينتهِ بالكامل ولا تخلى عنه الاحتلال بشكل نهائي، حيث يتردد ما يعضد ذلك على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يشير إلى ضرورة استضافة عدد من الدول في مقدمتها مصر والأردن سكان غزة. وغني عن الذكر أن إعاقة عمليات الإغاثة والدعم والإعمار جزء أساسي من محاولة جعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة كأحد روافع مشروع التهجير.

سياسيًا، لم تنتهِ بعد مشاريع الاحتلال المدعومة غربيًا بخصوص اليوم التالي لغزة، أو غير ذلك، ولكن مشروع تطبيع علاقات "إسرائيل" بالمحيط العربي والإقليمي تحديدًا يحتاج اهتمامًا خاصًا. فقد جمدت عملية "طوفان الأقصى" مسار التطبيع مرحليًا، لكن الإدارة الأميركية تسعى لتفعيله كجزء من صفقة متكاملة.

وفي القلب من أهداف كل ما سبق وغيره، استمرار مساعي تجريف المقاومة وتجريمها وتحجيمها والقضاء على جدواها ودعمها بين الناس، ومحاولة ترسيخ سردية تجعلها هي – لا الاحتلال – المسؤولة عن خسائر غزة وتضحياتها ومعاناة أهلها.

ولا شك أنه رغم المكاسب الكبيرة للقضية الفلسطينية على المدى البعيد، فإن الاستمرار بالمقاومة بأشكال وأساليب مختلفة ومتنوعة وجديدة وصدى ذلك لدى الشارع الغزي تحديدًا سيكون تحديًا كبيرًا جدًا.

مرحلة جديدة

في مقدمة الدلالات العميقة لعملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وما تلاها، ثم وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أن "إسرائيل" فقدت كل أركان إستراتيجيتها الأمنية من ردع وإنذار مبكر ودفاع وحسم وغير ذلك، وبالتالي تهاوت الأساطير التي كانت تروّج أن أحدًا لن يفكر في مهاجمتها، فضلًا عن هزيمتها.

في المقابل، فإن المقاومة – وحاضنتها وشعبها – قادرة على ترميم خسائرها والتعويض والبناء لاحقًا. ومع ذلك، فإنه مما لا يُختلف عليه أن غزة بحاجة لراحة طويلة الأمد تضمد فيها جراحها، وتتجاوز أزماتها وتبني نفسها، خصوصًا أن أي مواجهة قادمة قد تبدأ مباشرة مما انتهت إليه الحالية، على ما عوّدنا الاحتلال وشجعه على ذلك الدعم الغربي والصمت العربي والإقليمي.

إعلان

لكن ذلك لا يعني نهاية المواجهة ولا انتهاء القضية ولا الاكتفاء من غاية المقاومة، بمعناها الأعم والأوسع دلاليًا وجغرافيًا وإستراتيجيًا.

لقد أظهرت الحرب الوجه القبيح الحقيقي للاحتلال وما يخفيه للمنطقة ككل وليس فقط غزة، وفي مقدمة ذلك الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وهو ما يُفترض أن يكفي لتُراجعَ مختلف الأنظمة في المنطقة موقفها منه ومن العلاقات معه الآن ومستقبلًا.

إن "إسرائيل" اليوم ورغم إخفاقها العسكري والأمني والسياسي في غزة، تسعى مرة أخرى لمشروع "إسرائيل الكبرى" وربما ما هو أبعد منه، من خلال مشاريع احتلال واستيطان في الضفة وجنوب لبنان وسوريا، ومهاجمة إيران واليمن والعراق، وكذلك مشروع تهجير الفلسطينيين نحو مصر والأردن، والتي تبدو مدعومة من ترامب.

في المقابل، وإن لم تستشعر الأنظمة بعدُ كامل ما أفرزه الطوفان من متغيرات، إلا أن تأثيراته على النخب والشعوب لا يمكن الاستهانة بها. لقد كان صمود غزة في عدوان 2008 وبسالة مقاومتها مع الموقف الرسمي العربي منه ضمن دوافع الثورات في 2010 – 2011، وهذه الحرب لا تقارن به لا من حيث بشاعة العدوان ولا صمود المقاومة ولا الخذلان الرسمي.

من أهم تبعات الطوفان مسألة الوعي؛ وعي الجميع بحقيقة "إسرائيل" وما تخبئه للمنطقة جميعها وليس فقط للفلسطينيين متى ما استطاعت، وهي الآن وتحديدًا مع ترامب تظن أنها تستطيع القيام بتغييرات جذرية.

وفي المحصلة وعلى المديين المتوسط والبعيد، سيشتبك الجميع مع الاحتلال، مختارًا أو مضطرًا، بتوقيته الخاص أو بتوقيت الاحتلال. إن الحقائق والوقائع والثغرات التي تكشفت مع الحرب تساهم في بناء وعي جديد في مجمل المنطقة وعلى جميع المستويات، كما أن الخطط التي أخرجت من الدرج "الإسرائيلي" تنبئ بتغييرات جذرية للمنطقة بأسرها، ما يستدعي من الجميع الوقوف أمام مسؤولياته.

إعلان

لقد نفذ الاحتلال جريمة إبادة بالمعنى الكامل لغزة، بشرًا وحجرًا وشجرًا وعلى جميع المستويات، لكنه لم يستطع كسر الإرادة الفلسطينية، فانتصرت المقاومة وترسخت فكرتها وثبت نموذجها، وهذا رآه وفهمه الفلسطينيون كما "الإسرائيليون" ومعهم الجميع في المنطقة والعالم.

وقد زخرت هذه الحرب بدروس كثيرة وعميقة، تكشف بعضها وسيتكشف مع الوقت بعضها الآخر، بما يساهم في التفاعل مع معطيات وحقائق أخرى لترسيخ تداعيات الطوفان طويلة الأمد على دولة الاحتلال والقضية الفلسطينية والمنطقة سواءً بسواء.

في الخلاصة، لم تستطع "إسرائيل" تهجيرَ الشعب ولا القضاء على المقاومة، وبالتالي فشلت في تصفية القضية، فأدخلتها وأدخلت المنطقة جميعها في مرحلة جديدة ومختلفة من الصراع معها، وهو ما ستتضح معالمه ومحاوره وديناميته أكثر فأكثر مع مرور الوقت وتكشّف الحقائق.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: حان الوقت أن يكون هناك موقف عربي يدعم مصر والأردن
  • مصدر محلي: الخراب السياسي لنينوى من وراء أحزاب الحشد الشعبي
  • الجيش الوطني يقول إنه أحبط 18 هجوما ومحاولة تسلل للحوثيين في يناير
  • بعد دخول الجيش السوداني للخرطوم.. البرهان يعلن الاقتراب من تحقيق النصر
  • ملامح المرحلة الجديدة من الصراع بعد الطوفان
  • الرئيس السوري يكشف ملامح المرحلة السياسية المقبلة في البلاد
  • نجم الأهلي السابق: أتمنى أن يكون هناك استثناء خاص لـ علي معلول
  • عادل مصطفى: أتمنى أن يكون هناك استثناء خاص لـ علي معلول في الأهلي
  • عضو المصرية للاقتصاد السياسي: تطوير النقل في مصر يغير ملامح الخريطة المرورية
  • «المصرية للاقتصاد السياسي»: تطوير النقل في مصر يغير ملامح الخريطة المرورية «فيديو»