السويداء-سانا

حولت الشابة روان العيسمي عملها من مجال تسويق مستلزمات التجميل والعناية بالشعر والبشرة لصالح الغير إلى قيامها بتصنيعها بنفسها وتأسيس مشروع منزلي متناهي الصغر عرفت انطلاقته قبل نحو عام.

المشروع انطلق كما ذكرت روان خلال حديثها لسانا الشبابية عقب مرحلة من عملها بالتسويق لمدة ثلاث سنوات، ما أعطاها الخبرة التي كللتها بدورة تدريبية مكثفة بإشراف مختص أهلتها للدخول في ميدان العمل والإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتأسيس مشروعها بعد حصولها على تمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جراء دورة تدريبية بإدارة المشاريع اتبعهتا ضمن مركز تمكين الشباب التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.

وبينت الشابة روان كيف تقوم بإحضار المواد الأولية من الشموع والزيوت وتركيبها وفق معايير ومقادير معينة وذلك بشكل يدوي مع اتباع أساليب التعقيم للعبوات واستخدام المياه المفلترة.

ولم يقتصر عمل روان على مستحضرات التجميل فحسب بل توجهت مؤخراً كما أوضحت لتصنيع المنظفات وذلك كونها وجدت تقارباً فيها من حيث الفكرة مع ما تقوم به ضمن مشروعها.

خبرة روان بالتسويق تساعدها كما ذكرت ببيع منتجاتها بشكل مباشر للمعارف والأصدقاء مع تخصيصها صفحة على وسيلة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فضلاً عن مشاركتها الدائمة في معرض “كادو” الدائم للأعمال اليدوية بمدينة السويداء.

ورغم ما تواجهه الشابة روان من صعوبات تتعلق بعدم توفر المواد الأولية أحياناً وغلاء أسعارها لكنها تعمل دائماً على تذليلها وتستمر بعملها بكل شغف ومحبة وخاصة مع وجود طموحات لديها لافتتاح متجر خاص بمنتجاتها خلال الفترة القادمة كما ذكرت.

ما تحمله روان من خبرة بمستحضرات التجميل يتوافق أيضا مع خبرتها في مجال الحلاقة النسائية، حيث تعمل مدربة في هذين المجالين مع جمعية المرأة حياة وذلك بهدف تمكين العديد من النساء اقتصادياً.

وتدعو الشابة روان كل شخص لأن يسير وفق طموحه للوصول إلى أهدافه مهما كانت الظروف التي تعترضه كونها تؤمن بأنه أمام الإرادة لا شيء مستحيلاً.

ووفقاً للمختصة بمجال تصنيع الأعمال اليدوية وفاء بلان فإن روان شابة مكافحة طموحة تعمل بشغف تماشياً مع اهتمامها بتربية وتعليم أطفالها وتقدم خدمات تطوعية مجانية في مجال التدريب، مبينة أنها شاركت معها بالعديد من المعارض وكانت تقدم منتجات مميزة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.

وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.

وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.

واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.

مقالات مشابهة

  • «روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • 80 باكو.. دراما نسائية تقتحم عالم صالونات التجميل وما وراءها
  • الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال مستلزمات الإنتاج وصوامع الحبوب
  • "صيام الماء" ينتهي بفاجعة.. وفاة شابة بعد امتناعها عن الطعام لـ6 أشهر
  • مسلسل أشغال شقة جدا الحلقة 11.. تشوه وجه أسماء جلال بسبب عمليات التجميل
  • نجمة مسلسل White Lotus إيمي لو وود ترد على انتقادات الجمهور بسبب شكل أسنانها
  • الحكم بسجن روان بن حسين وإبعادها عن الإمارات
  • أعمال متنوعة في معرض يدعم منتجات المشروعات متناهية الصغر بالسويداء
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع