شرفة نرى منها كل شيء (7)
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مُزنة المسافر
يا سلام.
كم هي حلوة تلك القفزة؟
إنه نشيط كالشعلة.
وينافس بهلواننا العظيم.
الجديد منافس مجيد.
قوي، صنديد.
لكن بهلواننا العظيم يقفز قفزة أعلى.
وأسمى من تلك القديمة.
ويبتكر، ويبتدع.
ويجد السبل والحيل.
ولكن البهلوان الجديد، عنيد.
عتيد، يقدر على القفز عاليًا.
جدًا، جدًا.
وعيون الأطفال تناظر وقفاته.
وتألقه، فيتمالك أعصابه.
يكتم غيرته وسخطه، ورفضه.
لكل بهلوان قديم.
ويميل يسارًا.. ثم يمين.
والكل مندهش يتراجع.
لن يتواضع الجديد.
إنه قوي، عنيد.
عتيد، مجيد.
قادر على فعل المزيد.
بَكْرة أخرى من القفزات الحرة.
إنه أعظم بهلوان.
إنه لا يشبه أي إنسان.
يسمعه أستاذ الحلبة.
ويخضع لحكمه، وفهمه.
للحيل، يا للحنكة!
يا للأَنفة، يا للكبرياء!
ومرحى للأذكياء الذين يصفقون له.
إنه مدهش ومؤنس.
ولا يمكن التكهن لحظة.
من أين سيأتي؟
وكيف سيقفز؟
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.