إصابة مستوطنين اثنين في عملية بطولية شمال رام الله
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أُصيب مستوطنان إسرائيليان في عملية بطولية اليوم شمال رام الله وسط الضفة الغربية، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن فلسطينياً نفذ عملية دهس على مدخل مستوطنة “شيلو” المقامة على الأراضي الفلسطينية شمال رام الله، قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه ويتركوه ينزف، كما منعوا طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى المكان لإنقاذه.
إلى ذلك، عززت قوات الاحتلال انتشارها العسكري في رام الله، وهاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين على الطريق الرابط بين نابلس ورام الله.
وكان قُتل 6 جنود إسرائيليين وأُصيب 50 آخرون بجروح خطيرة جراء عملية بطولية نفذتها المقاومة الفلسطينية في الـ 27 من الشهر الفائت بـ “تل أبيب”، ما أدى لاستشهاد منفذها.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذت منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي عشرات العمليات البطولية في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال ومستوطنيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.