السجن وغرامة تصل لمليون جنيه.. عقوبة الترخيص بفتح مؤسسة صيدلية بطريق التحايل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وضع مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، عددًا من الشروط لمزاولة المهنة، حيث نصت المادة الأولى من القانون على أنه لا يجوز لأحد أن يزاول مهنة الصيدلة بأية صفة كانت إلا إذا كان مصريًا أو كان من بلد تجيز قوانينه للمصريين مزاولة مهنة الصيدلة به، وكان اسمه مُقيدًا بسجل الصيادلة بوزارة الصحة العمومية وفى جدول نقابة الصيادلة.
و يعتبر مزاولة لمهنة الصيدلة فى حكم هذا القانون تجهيز أو تركيب أو تجزئة أى دواء أو عقار أو نبات طبي أو مادة صيدلية تستعمل من الباطن أو الظاهر أو بطريق الحقن لوقاية الانسان أو الحيوان من الأمراض أو علاجه منها أو توصف بأن لها هذه المزايا.
ويُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه، ولا تجاوز مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من زاول مهنة الصيدلة دون ترخيص، أو حصل على ترخيص بفتح مؤسسة صيدلية بطريق التحايل، أو باستعارة اسم صيدلي، وكل صيدلي أعار اسمه، تحقيقًا لأحد الأغراض المتقدمة.
ويُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تجاوز مليوني جنيه، كل من فتح أو أنشأ أو أدار مؤسسة صيدلية دون ترخيص.
ويُعاقب بذات العقوبة كل من أقام صناعة أخرى، أو مارس نشاطًا آخر في مؤسسة صيدلية غير المرخص له بإدارتها، وذلك على النحو الذي يحدده قرار من رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة مزاولة مهنة الصيدلة مهنة الصيدلة الفجر السياسي مهنة الصیدلة لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر البيئي الأول لكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس
انطلقت اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر فعاليات المؤتمر البيئي الأول لكلية الصيدلة تحت عنوان "الرعاية الصحية المستدامة: الأثر البيئي لمهنة الصيدلة"، وذلك بقاعة المؤتمرات في مبنى كلية الصيدلة الجديد.
يأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تنفيذي من الدكتور إسماعيل عوض الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ورئيس المؤتمر، والدكتور علي عبد اللاه منسق المؤتمر، والدكتور تامر حسنين مقرر المؤتمر.
بدء المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوه مباركه لآيات من القرآن الكريم للطالب يوسف أيمن.
أكد الدكتور ناصر مندور حرص الجامعة على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في التعليم والتدريب الصيدلي، مشيرا إلى أن الصيدلي المعاصر يجب أن يكون أكثر من مجرد مقدم للرعاية الصحية، بل شريكا فاعلا في حماية البيئة وضمان استدامتها.
وأضاف مندو، أن جامعة قناة السويس تضع القضايا البيئية في مقدمة اهتماماتها، متطلعاً إلى أن يكون هذا المؤتمر نقطة انطلاق لمبادرات وشراكات تسهم في تحقيق مستقبل صحي وبيئي مستدام.
من جانبها - أشادت الدكتورة دينا أبو المعاطي بأهمية المؤتمر كخطوة أساسية في غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الأجيال الجديدة من الصيادلة، مشددةً على دورهم في نشر الوعي البيئي والتوعية بطرق التخلص من النفايات الصيدلانية بصورة آمنة.
وأشارت إلى أن الجامعة تعمل على تعزيز الوعي البيئي لدى الصيادلة ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من الحل في مواجهة التحديات البيئية.
كما أكد الدكتور إسماعيل عوض الله على أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة تجمع المتخصصين والأكاديميين لمناقشة التحديات البيئية المرتبطة بمهنة الصيدلة وإيجاد حلول مبتكرة للحد من تأثيراتها السلبية.
فيما أوضح الدكتور علي عبد اللاه، منسق المؤتمر، أهمية توجيه الصناعة الدوائية نحو ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة، مسلطًا الضوء على دور الصيادلة في تعزيز استخدام الموارد الصحية بشكل مسؤول.
ومن جانبه - أوضح الدكتور تامر حسنين مقرر المؤتمر أن جلسات المؤتمر استهلت بجلسة قدمها الدكتور علي عبد اللاه ، أستاذ الميكروبيولوجيا وعلم المناعة، بعنوان "الرؤية المستقبلية لتطوير مهنة الصيدلة"، والتي تركز على أهمية إدماج مفاهيم الاستدامة البيئية في مجال الرعاية الصحية.
وتابع " تامر حسنين" مؤكداً أن الجلسات ناقشت مواضيع مختلفة، من أبرزها "التحكم في النفايات البيئية الخطرة" التي قدمها الدكتور محمد شوقي، مدير الصحة والسلامة والبيئة بشركة إيبيكو، و"دور الصيدلي في القيادة الصحية والابتكار" التي قدمتها الدكتورة ريم مصطفى صالح، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية.
هذا وتناولت الجلسة الرابعة الدوائية وحماية المهن وتأثيرها على المجتمع حاضر بها الدكتورة أميرة عبد الحميد، مدير فرع الهيئة المصرية للدواء بالإسماعيلية
أما الجلسة الخامسة جاءت تحت عنوان تحقيق النمو: توجيه التغيير حاضر بها الدكتورة دينا ياقوت، نائب رئيس مجلس الاستشاريين ومنتدى المرأة، اتحاد الجامعات الأوروبية لإدارة الأعمال والمدير العام المقعد مصر في المجلس العالمي لتعزيز التجارة الدولية.
والجلسة السادسة تحت عنوان تجربة القيادة الصيدلانية في الصناعة كمصدر للتحفيز والإنتاج الناجح يحاضر بها الدكتور علاء محمد عطية، مدير الإدارة العامة لتطوير الأعمال، شركة ايبيكو للصناعات الدوائية، والجلسة السابعة تحت عنوان دور الصيدلي كأخصائي تغذية سريرية ناجح في المجتمع تحديثات حاضرت بها الدكتورة هبة ياسر مؤسس شركة كلير للأدوية، المدير العام للصيادلة في وزارة الكهرباء والطاقة
والجلسة الثامنة جاءت تحت عنوان مستقبل صيدليات المجتمع استكشاف دور الصيادلة المجتمعيين ومفاتيح النجاح حاضر بها الدكتور محمد جلال العراقي، المدير التنفيذي لصيدليات العراقي، صيدلي سريري ومتخصص في التغذية
وأخيرا الجلسة التاسعة تحت عنوان مصنع إيبيكو الجديد... فرص جديدة حاضر بها الدكتور أشرف لطفي كفافي، مدير الصحة الاستهلاكية، شركة إيبيكو للادوية.
هدف المؤتمر من خلال جلساته المتعددة إلى تزويد الصيادلة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز دورهم في حماية البيئة، سواء من خلال إدارة النفايات الطبية بشكل صحيح أو توجيه المرضى حول طرق الاستهلاك الصحي للأدوية.
وفي ختام المؤتمر، أكد المشاركون على أهمية التعاون بين الصيادلة والمتخصصين البيئيين لدعم رؤية مستدامة لمستقبل مهنة الصيدلة، مشددين على أن الحفاظ على البيئة يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من مهمة الصيدلي المعاصر.