جازي.. أزيد من 4 مليارات دينار استثمار خلال الثلاثي الثالث من 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف متعامل الهاتف النقال بالجزائر “جازي” أن إستثماراته فاقت 4 مليار دينار خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية 2024.
وأعلن المتعامل ذاته في بيانه عن “إستثمار 4.4 مليار دينار خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية في إطار استراتيجيتها لتوسيع شبكتها وتحديثها.
وأضاف البيان ان هذه الإستثمارات سمحت بتوسيع التغطية بالجيل الرابع لتشمل 6ر93 بالمائة من السكان, مسجلة بذلك زيادة بـ 8.
وحقق جازي رقم أعمال بقيمة 28.8 مليار دينار, مسجلا بذلك زيادة قدرها 9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.
وأرجع جازي هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى “الزيادة المستمرة في الطلب على خدمات الانترنت وتوسيع قاعدة الزبائن التي تجاوزت 16.6 مليون مشترك, أي بزيادة قدرها 6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية”.
واكد جازي انه وخلال الفترة الممتدة من 1 جويلية إلى 30 سبتمبر ارتفعت نسبة استخدام خدمات أنترنت المتعامل العمومي بنسبة 12.7 بالمائة
وسجلت جازي “زيادة كبيرة” في أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب وخدمة الديون, حيث عرفت ارتفاعا بنسبة 9 بالمائة لتصل إلى 13.4 مليار دج, وهو ما يمثل” نموا للربع السادس على التوالي”.
في حين تحسن هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب وخدمة الديون ليصل إلى 46.6 بالمائة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أرقام رسمية: المغرب يحبط أزيد من 78 ألف محاولة للهجرة السرية سنة 2024
زنقة 20 | الرباط
تمكن المغرب من إحباط 78 ألفا و685 محاولة للهجرة غير النظامية سنة 2024، وذلك بفضل نجاعة أنظمة مراقبة الحدود والسواحل، حسب معطيات لوزارة الداخلية.
وأشارت الوزارة إلى أن المملكة واصلت في سنة 2024 مواجهة ضغوط هجرة مستمرة ومتنامية في محيط إقليمي غير مستقر يحمل تهديدات متعددة، موضحة أن 58 في المائة من المهاجرين الأجانب غير نظاميين ينحدرون من بلدان غرب إفريقيا، و12 في المائة من الدول المغاربية، و9 في المائة من دول شرق ووسط إفريقيا.
من جهة أخرى، يسجل المصدر ذاته أنه تم تفكيك ما مجموعه 332 شبكة للاتجار بالبشر، لافتا إلى أن هذه الشبكات تعمل باستمرار على تطوير استراتيجياتها وتجميع خدماتها وأنشطتها الإجرامية.
وفي هذا الصدد، تم تسجيل 14 عملية اقتحام ومحاولة اقتحام في محيط سبتة ومليلية، شارك فيها أكثر من 4290 مهاجرا.
وفي السياق ذاته، تم أيضا إنقاذ 18 ألف و645 مهاجرا في عرض البحر، الذين تلقوا المساعدة والمواكبة الطبية والإيواء والتوجيه، في إطار التدبير الإنساني للحدود.
من جانب آخر، استفاد حوالي 6135 مهاجرا غير نظامي من عمليات العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية، بتنسيق مع تمثيلياتهم الدبلوماسية، وذلك في إطار المقاربة الوقائية للاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.
وتؤكد هذه الجهود على المساهمة الكبيرة للمغرب في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات الاتجار عبر الحدود. كما تعكس التزامه التضامني مع كافة شركائه من أجل مقاربة جماعية لرهانات قضية الهجرة.