موقع 24:
2025-04-02@21:24:38 GMT

فوز ترامب الكاسح يُعري استطلاعات الرأي

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

فوز ترامب الكاسح يُعري استطلاعات الرأي

في مشهد مشابه لانتخابات 2016، حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزاً كاسحاً على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، على عكس توقعات كل استطلاعات الرأي التي عادت إلى دائرة الاتهام بالتحيز، والتسييس وقلة الدقة.

في انتخابات 2016، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى أن هيلاري كلينتون ستفوز بسهولة على دونالد ترامب، مع تقديرات بفوزها في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، وبنسلفانيا، ونورث كارولينا، لكن في الأخير فاجأ ترامب الجميع بفوزه في هذه الولايات الحاسمة، ليحسم الانتخابات لصالحه.


وفي انتخابات 2024، ورغم أن استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تقدم طفيف لـ كامالا هاريس، و لسباق متقارب، إلا أن ترامب فاز بشكل كبير، ما أثار التساؤلات عن دقة الاستطلاعات، وتسييسها أيضاً.
وقال عضو الحزب الجمهوري الأمريكي والمستشار السابق في وزارة الخارجية، حازم الغبرا، إن الاستطلاعات الوطنية لا تعكس التوجه العام لدى الناخبين، ولا تستطيع تحديد الفائز في الانتخابات.
وأشار الغبرا، في حديث لـ24، إلى أن الفوارق في الاستطلاعات في الولايات المتأرجحة تكون ضئيلة جداً، ما يعكس الشك في توجه الناخبين، مبينا أن معدلات الخطأ في الاستطلاعات تصل إلى 4%، ما يجعلها غير كافية لتحديد الاتجاهات بشكل واضح. العائد المنتقم..قائمة طويلة من المرشحين لعقاب ترامب - موقع 24قال موقع "بوليتيكو" الأمريكية، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أصبح في "وضع مثالي" للانتقام من خصومه السياسيين، بعد أن هدد بذلك في حملته الانتخابية.

ورأت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاستطلاعات في 2016 لم تأخذ في الاعتبار "الناخبين المترددين"، ما أدى إلى انحراف كبير في التوقعات مقارنة مع النتيجة الفعلية.
وفي هذه السنة لم تختلف الأمور كثيراً، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الناخبين المترددين كانوا حاسمين في فوز ترامب، إذا أنهم  لم يُعبّروا عن انحيازهم في استطلاعات الرأي، وقرروا في اللحظات الأخيرة الانحياز لترامب، جزئياً بسبب الاستياء من سياسات إدارة بايدن،  في الاقتصاد، والهجرة، والسياسة الخارجية.
وترى وسائل إعلام أمريكية أن ترامب استغل المخاوف الاقتصادية، خاصةً من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة لحشد المزيد من الدعم في هذه الولايات الحاسمة. وحقق ترامب النجاح في الولايات الصناعية والولايات الغربية بشكل مشابه لفوزه في الولايات نفسها في 2016.

في 2016، كانت وسائل الإعلام تقدم هيلاري كلينتون مرشحة قوية، ما أدى إلى تغذية تصورات الناخبين بأن فوزها كان مضموناً، والأمر ذاته مع هاريس بعد أن توقعت وسائل الإعلام الليبرالية فوزها.
ويشير موقع "بوليتيكو" إلى فجوة بين تفسير الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لميول الناخبين، وبين الواقع في صناديق الاقتراع، ما جعل استراتيجيات ترامب أكثر فعالية في حشد الناخبين المترددين.
وفي 2016، أصر ترامب على القضايا الاقتصادية، مثل خلق الوظائف، وتقليص الضرائب، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الداخلي، وهي قضايا كانت أولويات لدى الناخبين في الولايات المتأرجحة في 2024.
وبعد تقدم هاريس في استطلاعات الرأي، تبين أن العديد من الناخبين في هذه الولايات اختاروا ترامب بسبب وعده بالاستقرار الاقتصادي، وتحقيق نتائج ملموسة في محاربة الجريمة، والهجرة غير الشرعية.
وتؤكد وسائل إعلام أمريكية أن الاستطلاعات تخطئ في تقدير "الناخبين الخفيين" وقلة تمثيل العينة بشكل صحيح، إضافة للتحيز الإعلامي، والتوقعات المثالية، علاوة على تغييرات في أنماط التصويت بسبب القضايا الاقتصادية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية استطلاعات كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس استطلاعات الرأی فی الولایات فی هذه

إقرأ أيضاً:

البرلمان الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات إقتصادية ضد الولايات المتحدة

بغداد اليوم -  متابعة

يعتزم البرلمان الأوروبي، اتخاذ إجراءات إقتصادية ضد الولايات المتحدة في حال فرض رسوم جمركية على السيارات الأجنبية.

وبحسب صحيفة " Tagesspiegel" يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات مضادة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال فرضه رسوماً جمركية بنسبة 25% على السيارات الأجنبية، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بعد ايام.

وأعلن بيرند لانغ، رئيس لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، بأن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي أمام قرارات ترامب التصعيدية، مؤكداً أن أي خطوة عدائية جديدة من واشنطن ستواجه برد أوروبي قوي.

وفي حديثه لصحيفة Tagesspiegel، قال لانغ: "إذا مضى ترامب قدماً في فرض الرسوم الجمركية، سنرد وفقاً لما سيحدث يوم الأربعاء المقبل". 

وأشار إلى أن أوروبا منخرطة بالفعل في حرب تجارية مع الولايات المتحدة، موضحاً أن فرض تعريفات جديدة على السيارات سيؤدي إلى تصعيد حاد قد يتجاوز عشرات المليارات من الدولارات كأضرار اقتصادية. 

وكشف لانغ أن الاتحاد الأوروبي يعمل حالياً على وضع قائمة بالإجراءات الانتقامية، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنها قريبا، ووفقا للمعلومات الأولية، فإن القائمة الأوروبية قد تشمل، فرض رسوم جمركية على سلع صناعية، مثل إطارات النوافذ والأنابيب المستوردة من الولايات المتحدة، اضافة الى استهداف العلامات التجارية الأمريكية الفاخرة، من بينها منتجات الملابس الفاخرة، وفرض ضرائب على المنتجات الزراعية، مثل فول الصويا، الذي تستورد منه أوروبا كميات كبيرة من الولايات المتحدة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ترامب: استعدنا مصير الولايات المتحدة وقد أعدناها إلى سابق عهودها
  • الدنمارك: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسيطر على جرينلاند
  • 43 دولة قد تُمنع من المشاركة في مونديال 26 بسبب تفكير ترامب في حظر دخول رعاياها إلى الولايات المتحدة
  • ظهور بيت أبيض جديد في الولايات المتحدة (صور)
  • ياسين السقا يواجه الانتقادات: أتقبل الرأي باحترام وسأثبت نفسي
  • ترامب: الحكم على مارين لوبان يشبه ما تعرضت له في الولايات المتحدة
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة
  • "نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا
  • البرلمان الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات إقتصادية ضد الولايات المتحدة