مفاجأة بشأن الفائز بجائزة إيلون ماسك في الانتخابات الأمريكية.. ماذا ربح؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، أحدث الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ضجة كبيرة، بعد إعلانه عن توزيع جائزة قدرها مليون دولار يوميا قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية، لدعم «دونالد ترامب» الذي تمكن اليوم من الفوز بالرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الـ47 لأمريكا، بعدما حصل على عدد أصوات كبير في المجمع الانتخابي، أمام كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.
وفاز العديد من الأمريكين بجائزة المليون دولار، وجرى توزيع الجوائز في فعالية أقيمت في بنسلفانيا، مقابل توقيعهم على عريضة له على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة، وكانت من بينهم «جون دريهر»، حيث كان يرتدي قبعة MAGA، ويرفع ذراعيه في الهواء، وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليه بعد استلامه الجائزة.
«دريهر» يفوز بجائزة المليون دولارلم يتوقع «جون دريهر» أن يكون من الفائزين بجائزة المليون دولار، حيث عبر عن إعجابه بالملياردير الأمريكي إيلون ماسك، قائلا له: «لقد كنت أتابعك لمدة 10 سنوات، بعدما تعرفت على سيرتك الذاتية، وأنا من كبار المعجبين بك» وفقا لما ذكره موقع «newsweek».
حالة من الدهشة الممزوجة بالسعادة سيطرت على الأمريكي فور فوزه بالجائزة، حيث قال في مقطع فيديو نشر على الحساب الشخصي للملياردير الأمريكي إيلون ماسك: «عندما اتصل بي، كان أول ما حدث هو الصراخ، كان مليون دولار، كنت ألوح بذراعي في الهواء.. في الواقع، عندما التقيت بإيلون، نسيت المال قليلًا، إنه شخصية مؤثرة للغاية بالنسبة للرجال في عمري الذين يعملون بجد كل يوم».
«ترامب» يعود للبيت الأبيض من جديدوخلال الساعات الماضية، تمكن دونالد ترامب من الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية والعودة مجددًا للبيض الأبيض بعد فوزه على كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، بفارق عدد كبير من الأصوات الانتخابية، ليصبح بذلك الرئيس الـ47 لأمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك الملياردير الأمريكي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية جائزة المليون دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تصرّح للأحرار بشأن الجدل حول ترحيل مهاجرين ذوي سوابق إلى ليبيا
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بتطبيق سياسات الهجرة وترحيل الأجانب الذين يشكلون تهديدا أو دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، وذلك في رد مكتوب خصت به قناة “ليبيا الأحرار” بشأن تقارير حول نية الولايات المتحدة ترحيل مهاجرين من ذوي السوابق إلى ليبيا.
وشددت الوزارة، عبر متحدث باسمها، على أن تنفيذ قوانين الهجرة، بما فيها تلك التي أقرت خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمثل “أولوية قصوى”، وأن ترحيل الأفراد الصادرة بحقهم أوامر نهائية أو الذين دخلوا البلاد بشكل غير نظامي هو “أمر جوهري لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية”.
وفي حين أكدت الوزارة أنها لا تعيد أي شخص إلى بلد قد يواجه فيه الاضطهاد، رفضت بشكل قاطع الكشف عن تفاصيل اتصالاتها الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى، بما في ذلك ما إذا كانت قد أجرت مشاورات مباشرة مع السلطات الليبية أو ممثليها بشأن هذه القضية، أو ما إذا كانت زيارة صدام حفتر الأخيرة لواشنطن قد تطرقت لهذا الملف؛ واكتفى المتحدث بالقول: “نحن لا نناقش تفاصيل اتصالاتنا الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى”.
وفيما يتعلق بتصنيف ليبيا كـ”دولة ثالثة آمنة” يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها، لم تقدم الخارجية الأمريكية إجابة مباشرة، مشيرة بشكل عام إلى أن “عدة دول أخرى أبدت استعدادها لاستقبال رعايا دول ثالثة، إضافة إلى تسهيل إعادة مواطنيها”، دون تسمية ليبيا صراحة أو نفي إدراجها ضمن هذه الترتيبات المحتملة.
وأعرب المتحدث عن امتنان الولايات المتحدة لشركائها الدوليين الذين يسهمون في تسهيل عودة المرحلين، لكنه أشار إلى عدم وجود تقديرات معلنة لعدد الأفراد ذوي السوابق الذين قد تشملهم مثل هذه الإجراءات.
ولم تؤكد الوزارة أو تنفِ وجود أي عمليات ترحيل تجريبية تشمل ليبيا، لكنها جددت التأكيد على أن “تطبيق قوانين الهجرة الأمريكية هو جزء أساسي من حماية سيادة القانون والأمن الداخلي”.
وكانت شبكة سي إن إن، قد كشفت عن مصادر “متعددة مطلعة على المحادثات” أن إدارة ترامب ناقشت مع مسؤولين في ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إلى الدولتين.
وبحسب الشبكة، يأمل مسؤولون بإدارة ترامب الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد اتفاق يُعرف بـ”الدولة الثالثة الآمنة”، والذي سيسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُوقفون على الحدود الأمريكية إلى ليبيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
الخارجية الأمريكيةالهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0