عمرو مصطفى يكشف سبب تأجيل أعماله الغنائية القادمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن الملحن عمرو مصطفي تأجيل طرح أعماله الغنائية بعنوان (متسألوش) و(عايشين اليوم) التى كانت من المقرر طرحهما خلال الأيام القادمة.
وكتب عمرو مصطفي منشوراً من خلال حسابها الرسمي على موقع فيسبوك ، قائلا: “صباح الخير يا عيلتي الجميلة، حابب أشارك معاكم خبر مهم بخصوص أغنيتي الجديدة. كان من المفترض إطلاق (متسألوش) و(عايشين اليوم)، لكن قررت تأجيلهم شوي.
واستكمل عمرو مصطفي: “الريتش على فيسبوك مش في أفضل حالاته حالياً، وأنا حابب الأغاني توصل لأكبر عدد ممكن منكم. أنا مؤمن إن الموسيقى بتكون أحلى لما توصل لكل الناس. فبإذن الله، لما الدنيا تكون شغالة والريتش يكون في أحسن حال، هنزل الأغاني على طول، انتظروني ودعمكم دايماً بيصنع الفرق، في انتظار الريتش”.
وطرح عمرو مصطفي أحدث كليباته الغنائية بعنوان “معرفش ينساني” خلال الأيام الماضية، وحققت نجاحا كبيرا ، وهى من إخراج ربيع السيوفي وألحان عمرو مصطفي.
وتقول كلمات الأغنية: “قال ما عرفش ينسانى، وما رتحش لحبيب تانى، رجع ليا.. ولعينيا ماليه الشوق، راجع يحلف بأيامي، وشفته بيبكى قدامى، ويشكيلى عذاب خلى، ضميرهُ يفوق، سيبتهُ وانا بقول يا خسارة، الدنيا صحيح دوارة، ودى غلطة مين لو فاكر، انى مستنيه، حبنا بإيديه بقى ماضى، وطبيعى انساه.. ده العادى، واهو شاف بعينيه الدنيا ماوقفتش عليه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغاني عمرو مصطفى ألحان عمرو مصطفى أعمال عمرو مصطفى عمرو مصطفی
إقرأ أيضاً:
محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية
رحل الفنان التشكيلي الأردني الفلسطيني محمود صادق عن عمر يناهز 80 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً جعله أحد أبرز أعلام الحركة التشكيلية الأردنية.
وساهم صادق بدور محوري في تطوير المشهد الفني بالأردن من خلال أعماله الفنية المتنوعة، ومؤلفاته النقدية، ومعارضه التي امتدت محلياً وعالمياً.
مسيرة أكاديمية وفنية متألقةانطلقت مسيرة صادق الأكاديمية من جامعة بغداد، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، ليتابع شغفه بدراسة فلسفة الفن في جامعة فلوريدا، حيث نال درجة الدكتوراه. دمج بين التنظير الأكاديمي والممارسة العملية، مما أثمر عن أعمال فنية نالت تقدير النقاد والمهتمين.
وكان لصادق بصمات واضحة في تأسيس عدة مؤسسات فنية أردنية رائدة، منها المؤسسة الملكية الأردنية للفنون الجميلة، ومعهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين. كما كان من الأوائل الذين أسسوا دائرة الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وشارك في وضع حجر الأساس للفن التشكيلي الأردني.
من الواقعية إلى التجريدبدأ صادق مسيرته الفنية عام 1969 بأسلوب واقعي تعبيري، قبل أن تتطور أعماله إلى التجريد مستوحياً من الحضارات الفرعونية والعراقية القديمة، ومبرزاً التراث العربي الإسلامي في معظم أعماله.
شملت إبداعاته تقنيات متعددة مثل الرسم، والتصوير والحفر والنحت والخزف، ما أكسبه شمولية فنية لافتة.
جوائز وإنجازاتعلى مدار مسيرته الطويلة، حصل صادق على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1992، وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك. كما ترك بصمة فكرية من خلال مؤلفاته، مثل "محاضرة عن ذاكرة المكان" و"الفنّ حلم حياة".
من خلال معارضه الفردية والجماعية في بلدان متعددة، كالأردن، العراق، فرنسا، والولايات المتحدة، ترك محمود صادق إرثاً فنياً خالداً يعكس تطور الحركة التشكيلية الأردنية، ويظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.