سيرحلون جميعا وتبقى فلسطين.. نشطاء يعلقون على إقالة غالانت من منصبه
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
فبعد أشهر من الخلافات مع وزير دفاعه، أقدم نتنياهو على الخطوة المتوقعة وأطاح بخصمه القوي في الحكومة ومجلس الحرب، وجاء بوزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه.
وقال نتنياهو في كلمة أمس الثلاثاء إن أزمة الثقة بينه وبين غالانت جعلت مواصلة العمل معا غير ممكنة، وزعم أن غالبية أعضاء الحكومة والكابينت يشاركونه هذا الرأي.
ومن المقرر أن يدخل قرار الإقالة حيز التنفيذ خلال 48 ساعة من إصداره، وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن القرار يتطلب موافقة الحكومة أولاً ثم موافقة الكنسيت.
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد القرار ووصفه بـ"العمل الجنوني في خضم الحرب"، متهما نتنياهو بـ"بيع أمن إسرائيل والجيش الإسرائيلي من أجل بقائه السياسي الشائن".
نتيجة الفشلوعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كانت التعليقات كثيرة ولم تخل من ربط القرار بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حيث قال رامي إن إقالة غالانت "هي نتيجة طبيعية للإخفاق الميداني".
وأضاف "يجب أن ينجو نتنياهو بنفسه كتقديم كبش فداء نظرا للفشل العسكري وضراوة المقاومة في فلسطين ولبنان حيث استدرجوا الصهاينة إلى نقطة ضعفهم وهي حرب العصابات الاستنزافية".
وفي السياق، قال العبيدي: "رحل غالانت وبقيت المقاومة، وسيرحل نتنياهو وهاليفي وكل مجرمي الحروب وستبقى فلسطين"، كما قال أحمد: "بعد عام من مشاركته في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة، تنتهي الخلافات بين يوآف غالانت وبنيامين نتنياهو بطرد غالانت من حكومة نتنياهو وإقالته من منصبه".
أما القاسم، فقال إن غالانت "كان بوابة نتنياهو لإدارة جو بايدن، وخبر إقالته بهذا التوقيت يجب ألا يقرأ خارج سياقات الانتخابات الأميركية"، مضيفا "نتنياهو تخلص من غالانت بعد ما ضمن أن لون أميركا سيكون أحمر بامتياز".
في غضون ذلك، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مقربين من نتنياهو أن رئيس الحكومة ينوي كذلك إقالة كل من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.
لكن مكتب نتنياهو قال إن التقارير التي تفيد بأن نتنياهو يعتزم إقالة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية "غير صحيحة وتهدف إلى زرع الانقسام".
6/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تعيين متحدث جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إقالة هغاري
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أنّ رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، قرر تعيين متحدث جديد للجيش بعد إقالة دانيال هغاري قبل يومين.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن "رئيس الأركان قرر تعيين العميد إيفي دفرين في منصب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلفا لدانيال هغاري".
وكان زامير قرر إقالة هغاري بعد أن رفض ترقيته إلى رتبة لواء، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تغييرات يجريها زامير منذ توليه منصبه، وسط تقييمات جديدة لأداء "الجيش" في الحرب على قطاع غزة، والإخفاقات في صد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى التطورات الأمنية في المنطقة.
من جهتها، قدمت صحيفة "معاريف" سببا جديدا لإقالة هغاري، كاشفة أنها جاءت في أعقاب ضغوطات سياسية من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وشغل هغاري عدة مناصب قيادية، منها رئيس قسم العمليات في البحرية الإسرائيلية، وقائد وحدة الكوماندوز البحري "شايطيت 13"، ومساعد رئيس الأركان، ورئيس قسم العمليات في البحرية.