فبعد أشهر من الخلافات مع وزير دفاعه، أقدم نتنياهو على الخطوة المتوقعة وأطاح بخصمه القوي في الحكومة ومجلس الحرب، وجاء بوزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه.

وقال نتنياهو في كلمة أمس الثلاثاء إن أزمة الثقة بينه وبين غالانت جعلت مواصلة العمل معا غير ممكنة، وزعم أن غالبية أعضاء الحكومة والكابينت يشاركونه هذا الرأي.

ومن المقرر أن يدخل قرار الإقالة حيز التنفيذ خلال 48 ساعة من إصداره، وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن القرار يتطلب موافقة الحكومة أولاً ثم موافقة الكنسيت.

وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد القرار ووصفه بـ"العمل الجنوني في خضم الحرب"، متهما نتنياهو بـ"بيع أمن إسرائيل والجيش الإسرائيلي من أجل بقائه السياسي الشائن".

نتيجة الفشل

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كانت التعليقات كثيرة ولم تخل من ربط القرار بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حيث قال رامي إن إقالة غالانت "هي نتيجة طبيعية للإخفاق الميداني".

وأضاف "يجب أن ينجو نتنياهو بنفسه كتقديم كبش فداء نظرا للفشل العسكري وضراوة المقاومة في فلسطين ولبنان حيث استدرجوا الصهاينة إلى نقطة ضعفهم وهي حرب العصابات الاستنزافية".

وفي السياق، قال العبيدي: "رحل غالانت وبقيت المقاومة، وسيرحل نتنياهو وهاليفي وكل مجرمي الحروب وستبقى فلسطين"، كما قال أحمد: "بعد عام من مشاركته في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة، تنتهي الخلافات بين يوآف غالانت وبنيامين نتنياهو بطرد غالانت من حكومة نتنياهو وإقالته من منصبه".

أما القاسم، فقال إن غالانت "كان بوابة نتنياهو لإدارة جو بايدن، وخبر إقالته بهذا التوقيت يجب ألا يقرأ خارج سياقات الانتخابات الأميركية"، مضيفا "نتنياهو تخلص من غالانت بعد ما ضمن أن لون أميركا سيكون أحمر بامتياز".

في غضون ذلك، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مقربين من نتنياهو أن رئيس الحكومة ينوي كذلك إقالة كل من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.

لكن مكتب نتنياهو قال إن التقارير التي تفيد بأن نتنياهو يعتزم إقالة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية "غير صحيحة وتهدف إلى زرع الانقسام".

6/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة

وفي أحدث تلك الجهود العلمية، حذر الأطباء من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية داخل الميكروويف يمكن أن يكون أحد مسببات المرض، خاصة لأن تلك تعتبر من العادات الشائعة في مطابخنا حول العالم. تحذير الأطباء جاء بعد أن كشفت دراسة جديدة عن وجود كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة المرضى المصابين بالخرف.

ووجد الباحثون أن استخدام العبوات البلاستيكية في الميكروويف يعرض الأشخاص لخطر استنشاق أو ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أو النانوية، والتي تتراكم في الدماغ وترتبط بأمراض خطيرة مثل الخرف وكذلك السرطان.

وبحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail عن الدراسة الصادمة، تم اكتشاف نحو ملعقة كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أدمغة المشاركين في الدراسة، مع وجود مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى مرضى الخرف.

كما وجد الباحثون أن تركيز هذه الجسيمات في الدماغ أعلى بدرجة 7 إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدكتور نيكولاس فابيانو، من قسم الطب النفسي بـ"جامعة أوتاوا"، القول إنه لأمر "مقلق للغاية تلك الزيادة الكبيرة في تركيز الجسيمات البلاستيكية في الدماغ خلال ثماني سنوات فقط، من 2016 إلى 2024"، مضيفاً أن "هذه الزيادة تعكس الارتفاع المتسارع في مستويات الجسيمات البلاستيكية في البيئة".

بدوره، قال الدكتور براندون لو، من "جامعة تورنتو"، إن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية -غير المخصصة للميكروويف- يمكن أن يتسبب في إطلاق مواد كيميائية قد تختلط بالطعام وتدخل الجسم عند تناوله.

وبحسب الأطباء، فإن هذه المواد الكيميائية، التي تضاف إلى البلاستيك لزيادة متانته، ترتبط باضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

ونصح الدكتور لو باستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تسخين الطعام، مشيرا إلى أن "تجنب استخدام العبوات البلاستيكية خطوة بسيطة لكنها مهمة للحد من التعرض للجسيمات البلاستيكية".

ويعد تسخين البلاستيك أحد أكبر أسباب التعرض للمواد الكيميائية، بحسب ما حذرت "مايو كلينيك" Mayo Clinic، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يتم إطلاقها عند إعادة تسخين المنتج.

وكانت دراسة أجراها باحثون من "جامعة نبراسكا" عام 2023 قد حذرت من أن تسخين العبوات البلاستيكية في الميكروويف يطلق مليارات الجسيمات النانوية وملايين الجسيمات الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك.

وأظهرت الدراسة أن خلايا الكلى الجنينية ماتت بعد يومين من تعرضها لهذه الجسيمات.

 كما توصلت دراسة منفصلة، أجريت عام 2024 من قبل باحثين في الهند، إلى أنه عند تسخين البلاستيك الطعام الذي كان على اتصال بالبلاستيك، يتم إطلاق مادة BPA وتتسرب إلى الطعام "وبالتالي يتم استهلاكها، مما يجعلها مرشحًا محتملاً للتسبب في مخاطر صحية خطيرة".

كما حذرت الدكتورة شانا سوان، عالمة الأوبئة في كلية طب ماونت سيناي بنيويورك، من أن المواد الكيميائية التي تطلقها العبوات البلاستيكية عند تسخينها قد تؤثر سلبا على الخصوبة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة سواء.

وهذه التحذيرات تأتي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تأثيرات الجسيمات البلاستيكية على صحة الإنسان، ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل التعرض لها. مادة إعلانية

مقالات مشابهة

  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • عملية مفاجئة ومبتكرة.. كواليس البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان
  • جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر
  • بايتاس: قضية الشاحنة ذات طابع سياسي
  • الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
  • عاجل | وزير التموين يقيل قيادات الشركة المصرية لتجارة الجملة
  • تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
  • وزارة التربية تصدر قراراً بخصوص شهادات التعليم الأساسي والإعدادي ‏والثانوي الصادرة عن الحكومة المؤقتة
  • على أبرسي.. وتبقى المآثر (2/2)
  • جبهة تحرير فلسطين: القرار اليمني بحظر عبور السفن الصهيونية يعكس تضامناً قوياً مع فلسطين