العراق ينفي استخدام أراضيه منطلقا لتنفيذ هجمات دولة الاحتلال ضد آخرين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بأن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ترأس، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، حيث جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.
وبحسب البيان الصادر عن إعلام رئيس الحكومة؛ شهد الاجتماع مناقشة البرنامج الحكومي، في ما يتعلق بالملف الأمني، ومراجعة إنجازات الوزارات والدوائر الأمنية كافة، بعد مرور عامين على عمر الحكومة، وسبل تعزيز نقاط القوة والمعالجة الفورية للتحديات، مع استمرار عملية المتابعة للعمل الأمني والاستخباري ضمن توحيد الجهود في هذا الإطار، بما يحقق الأهداف المرسومة.
وجدد المجلس الوزاري للأمن الوطني موقف العراق الثابت بدعم نضال الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستنكار جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقهما.
وأكد المجلس أن ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات، ما هي إلّا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه.
فيما شدد المجلس على أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها، انطلاقاً من سياساته العدوانية ضد بلدان وشعوب المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق سوريا رئيس الوزراء العراقي فصائل مسلحة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة
وأكّد المجلس الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة و كل الأجهزة المعنية، لتنفيذ توجيهات السيّد في حال انتهاء مهلة الـ4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة، مشددا على أنّ هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي.
وأوضح المجلس، أنّ هذا الموقف يُعد ترجمة لما سبق و أعلنته الجمهورية اليمنية، بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني، بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية
وأشاد المجلس السياسي الأعلى، بالموقف الشعبي المسؤول إزاء القرار الذي أعلنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وشدد المجلس السياسي الأعلى، على أنّ العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه، و منعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح المجلس، أنّ هذه العمليات تأتي في ظل ضعف المواقف العربية، التي لم ترتقِ إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين.
وحمّل المجلس، العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه، المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.
من جانبه بارك مجلس الوزراء، الإعلان التاريخي المسئول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعطى من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة في ظل مماطلة العدو الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته.
وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى".. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.
ويوم الجمعة أعطى قائد الثورة العدو الإسرائيلي مهلة 4 أيام لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والّا فإن القوات المسلحة اليمنية، ستستأنف عملياتها البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وقال قائد الثورة : نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، مالم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
و ثمّنت حركة حماس، قرار قائد الثورة بإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئه، و اعتبرت الحركة أنّ القرار يعدّ امتداداً لمواقف الدعم والاسناد اثناء حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة ، داعية الدول العربية و الإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار.
هذا الموقف باركته ايضا مختلف التنظيمات السياسية اليمنية ..مؤكدة دعهما الكامل وتأييدها المطلق لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها قائد الثورة والتي تضمن كسر الحصار الصهيوني وفتح المعابر ومنع استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.