بعد حسم الانتخابات الرئاسية الأميركية.. ترامب يضيف مليار دولار إلى ثروته| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
لم يفز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالبيت الأبيض فحسب، بل زاد ثروته أيضًا بأكثر من مليار دولار، اليوم الأربعاء؛ بعد أن حسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية متفوقا على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
وحسب ما ذكرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، ارتفعت قيمة شركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب"، مالكة شركة "تروث سوشيال"، وهي شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بترامب، بشكل كبير هذا الصباح؛ بعد أن توقعت CNN ووسائل إعلام أخرى فوزه في الانتخابات.
ارتفعت أسهم شركة ترامب ميديا، التي يتم تداولها تحت الرمز "DJT"، بنسبة 35٪ في تداول ما قبل السوق، مما يعني قيمة سوقية مذهلة تبلغ حوالي 9 مليارات دولار.
وترامب هو المساهم المهيمن في شبكة التواصل الاجتماعي المحافظة، التي لديها إيرادات ضئيلة وتخسر أموالا.
ما قيمة أسهم ترامب؟تبلغ قيمة أسهم الرئيس المنتخب، البالغ عددها 114.75 مليون سهم، حوالي 5.3 مليار دولار بناءً على تداول ما قبل السوق، حيث ارتفعت من 3.9 مليار دولار عندما انتهى التداول في يوم الانتخابات.
ومع انخفاض احتمالات انتخاب ترامب، انهار سعر سهم الشركة إلى أدنى مستوى له بعد أن وصل إلى مستوى قياسي في سبتمبر الماضي.
ولكن بين 23 سبتمبر ونهاية أكتوبر، تضاعفت قيمة شركة ترامب ميديا أكثر من ثلاثة أضعاف - وهي زيادة مذهلة مدفوعة بالرهانات على فوز ترامب بالسباق نحو البيت الأبيض.
وقال ماثيو تاتل، الرئيس التنفيذي لشركة Tuttle Capital Management، لشبكة “سي إن إن”، إنه ليس من المستغرب أن يرى ارتفاع أسهم شركة ترامب ميديا، الأربعاء، لأن السهم هو "الخيار الوحيد" للمتداولين للمراهنة على فوز ترامب.
وأضاف تاتل أنه من المحتمل أيضًا أن يكون هناك "ضغط قصير المدى هائل" ناجم عن الرهانات القصيرة غير المناسبة لقيمة السهم في الأيام الأخيرة.
وأوضح “تاتل”: "لقد خدع الكثير من الناس باستطلاع أيوا"، في إشارة إلى استطلاع أُجري في نهاية الأسبوع الماضي، ووجد أن ترامب لم يعد في الصدارة في ولاية فاز بها مرتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق ملیار دولار ترامب میدیا شرکة ترامب
إقرأ أيضاً:
ردّاً على «ترامب».. كندا تتحضر لفرض رسوم على واشنطن بنحو «200 مليار دولار»!
أكدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن “فرض الولايات المتحدة المحتمل لرسوم جمركية على السلع الكندية يشكل “تهديدا وجوديا” إلى كندا.
وقالت جولي في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن “هناك ترابط بين الولايات المتحدة وكندا، لكن عندما نسمع عن رسوم جمركية بنسبة 25%، فهذا يشكل تهديدا وجوديا لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى فقدان مئات الآلاف من الوظائف في كندا وارتفاع معدل البطالة من أفضل صديق لنا وأفضل حلفائنا”.
هذا وكان انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 9 فبراير، كندا بسبب إنفاقها المنخفض على الدفاع، معتبراً أنها “دولة غير قابلة للحياة”.
وصرح ترامب، أن “كندا ليست دولة قابلة للحياة، لأنها لا تنفق ما يكفي على جيشها، لأنها تفترض أن الولايات المتحدة ستتكفل بحمايتها”، قال ترامب: “الأمر رائع إذا أصبحت كندا الولاية الأمريكية الـ51، أنا جادّ في ذلك”.
وكان رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو، قال “إنّ أوتاوا مستعدة للردّ إذا ما فرض الرئيس الأمريكي الجمهوري المنتخَب دونالد ترامب رسوماً جمركية مدمّرة على كندا”.
وقال ترودو خلال اجتماع في تورونتو لمجلس العلاقات الكندية الأمريكية: ’’لن نتردد في التحرك‘‘، ’’سنردّ، وأقولها مرة أُخرى: كلّ شيء مطروح على الطاولة‘‘.
وبحسب راديو كندا، قال مصدران في الحكومة الفدرالية على علم بخطة الرد الكندية، إنّ “لدى كندا خيارات عدة وجاهزة لرسوم جمركية انتقامية، لكنّ الإعلان عنها يتوقف على ما سيفعله ترامب في النهاية، فإذا فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25%، ستردّ كندا برسوم مضادة بقيمة 37 مليار دولار تقريباً، وقد تتبعها رسوم جمركية أُخرى بقيمة 110 مليارات دولار”.
يذكر أن “الولايات المتحدة، الجارة البرية الوحيدة لكندا، هي الشريك التجاري الأول لكندا ووجهة ثلاثة أرباع صادراتها، وتعبر سلع بقيمة 3,6 مليارات دولار الحدود الكندية الأمريكية في الاتجاهيْن كلّ يوم”.