ذياب بن محمد يطلق حزمة مبادرات مجتمعية بنصف مليار درهم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبوظبي-وام
برعاية وحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أطلق سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم، وذلك في إطار توجيهات قيادة دولة الإمارات بدعم تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، ولجميع شرائح المجتمع، بما يعزز النموذج التنموي المستدام لدولة الإمارات وبما يحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة للسكان، ويساهم في تمكين كافة شرائح المجتمع.
حضر الجلسة وإطلاق حزمة المبادرات سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وشما المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسناء سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، وأحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، ومحمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وفهد محمد العامري، مقرر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتشمل حزمة المبادرات مشاريع نوعية تستهدف كبار المواطنين والشباب والنساء والأطفال، كما تتنوع بين المجالس المجتمعية التي تقدم خدمات اجتماعية متكاملة في مختلف مناطق الدولة ومراكز كبار المواطنين في القرى الريفية، والمجالس الشبابية وأكاديميات وبرامج دعم الطفل وتمكين المواهب وتعزيز قدرات الأجيال.
ركيزة أساسية
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: 'إن الاستثمار في الإنسان جوهر استراتيجيتنا الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المجتمع كركيزة أساسية في نهضة دولة الإمارات'.
وأضاف سموه: 'أن مبادراتنا المجتمعية تجسد رؤية قيادة دولة الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي، وتنسجم مع التزامنا الراسخ بدعم الإنسان وتوفير حياة كريمة لكل أفراد المجتمع، وهي تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق أهدافنا الوطنية'.
وأشار سموه إلى أن مبادرات دعم الإنسان هي منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق تأثير طويل الأمد، وبناء قاعدة قوية تستند إلى تطوير الكفاءات البشرية.. نؤمن بأن هذه الخطوات الاستراتيجية ستسهم في تعزيز التنمية وتضع أسساً صلبة لمستقبل يتسم بالاستدامة والازدهار.
رؤية تنموية طموحة
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن هذه الحزمة من المبادرات النوعية التي يتم إطلاقها خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، تأتي ضمن الاستراتيجيات والخطط المتواصلة الهادفة إلى تحقيق الرؤية التنموية الطموحة لقيادة دولة الإمارات من خلال مشاريع وبرامج لكافة المناطق في الدولة وتستفيد منها مختلف شرائح المجتمع، بما يعزز الاستقرار المجتمعي ويرتقي بجودة حياة الجميع ويحفز الطاقات البشرية ويمكنها من تقديم مساهمات أكبر في مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات.
وأضاف سموه أن قيادة دولة الإمارات حريصة على ترسيخ نموذج تنموي مستدام وفاعل يساهم وفق خطط مدروسة في تعزيز نسب نسبة المشاركة المجتمعية والتنمية البشرية في مختلف مناطق الدولة وقراها، وذلك بالاعتماد على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، لضمان تحقيق أعلى الفوائد للجميع من المبادرات والمشاريع التي يتم إطلاقها.
واستعرض سموه خلال جلسة رئيسية في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تعقد في أبوظبي خلال الفترة من 4 – 6 نوفمبر 2024، مبادرات الحزمة الجديدة، والتي تشمل 5 مبادرات تضم تحت مظلتها 10 مجالس مجتمعية متكاملة، و10 مساحات مجتمعية لكبار المواطنين، وأكاديمية محتوى الطفل، ومجلس شباب الإمارات الإنساني، وبرامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى.
وتفصيلاً، تشمل حزمة المبادرات 10 مجالس مجتمعية متكاملة، حيث تضم المرحلة الأولى من المبادرة 3 مجالس في منطقتي الحمرانية ومعيريض في إمارة رأس الخيمة، ومنطقة قدفع في إمارة الفجيرة، وتتميز المجالس بطرازها التراثي، كما تقدم خدمات اجتماعية متكاملة لأهالي المنطقة، منها: تنظيم الخدمات والأنشطة الثقافية والتطوعية والتراثية، واستضافة المناسبات الاجتماعية للأهالي، وستعمل كحاضنة للأطفال والناشئة لتطوير مهارات الحياة. وتستهدف هذه المجالس التي تعمل على الوصول إلى المواطنين في مناطق سكنهم، إلى توفير مرافق متطورة لالتقاء المواطنين من مختلف الشرائح، وتعزيز التلاحم الاجتماعي بينهم، والارتقاء بجودة حياتهم، وإدماجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تعمل على ترسيخ قيم المواطنة.
وتشمل المبادرات، التي استعرضها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، تطوير 10 مساحات مجتمعية في القرى الريفية لتقديم خدمات عالية المستوى لكبار المواطنين، إضافة إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج اليومية التي تعنى بالجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية لهذه الشريحة التي تحظى باهتمام ورعاية كبيرة في دولة الإمارات.
كما تضم حزمة المبادرات إطلاق أكاديمية متخصصة لمحتوى الطفل في الدولة، لتكون حاضنة تربوية رقمية ومنصة متخصصة تهدف إلى قيادة صناعة المحتوى التربوي والتعليمي والترفيهي الجاذب للطفل العربي وبناء فضاء رقمي يرسخ لغته ويعزز هويته ويحقق أقصى إمكاناته.
وسيتم ضمن المبادرات تشكيل مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لإعداد جيل من الشباب المتخصصين في العمل الإنساني
أما المبادرة الخامسة من ضمن حزمة المبادرات فهي إشراك وتدريب أكثر من 10 آلاف من الرياضيين لاكتشاف المواهب عبر إطلاق برامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى الريفية، وسيتم من ضمنها إنشاء فرق رياضية مجتمعية وتطوير 3 مرافق رياضية وتدريب أكثر من 10 آلاف شخص للمشاركات الرياضية، وغيرها من البرامج الخاصة باكتشاف المواهب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد أبوظبي قیادة دولة الإمارات بن زاید آل نهیان ذیاب بن محمد سمو الشیخ نائب رئیس محمد بن
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تطلق عدة مبادرات لتطوير التعليم وتعزيز الطفولة المبكرة - عاجل
تواصل وزارة التعليم في المملكة جهودها الحثيثة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز كفاءة النظام التعليمي، وتنمية قدرات الكوادر الوطنية، وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مع التركيز على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، والاعتزاز باللغة العربية، ونشرها على المستويين المحلي والعالمي.
أخبار متعلقة "الأرصاد".. أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة"الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح شديدة على منطقة جازانتشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق 14 هدفًا استراتيجيًا من أصل 16 هدفًا استراتيجيًا في برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يعكس دورها المحوري في بناء مجتمع معرفي متقدم.مبادرة التحول الرقميضمن المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التعليم، تأتي مبادرة التحول الرقمي في التعليم كإحدى المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية شاملة ومستدامة في العملية التعليمية.
تسعى هذه المبادرة إلى إنشاء إستراتيجية متكاملة للتحول الرقمي، تشمل إدارة البيانات التعليمية ومشاركتها بطرق متطورة، وتطوير نظام رقمي موحد يغطي جميع البيانات المتعلقة بالطلاب.
تشمل مبادرة التحول الرقمي إنشاء ملفات رقمية شاملة لكل طالب، تتضمن معلوماته الشخصية والنفسية والاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى سجل المهارات والمعرفة التي تم اكتسابها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تسهم المبادرات في تعزيز كفاءة التعليم وتوسيع نطاق الوصول للخدمات - أرشيفيةإدارة البيانات وتقييم نتائج التعليموتهدف هذه الملفات إلى تعزيز القدرة على تقييم نتائج التعلم بشكل دقيق وفعال. كما تسعى المبادرة إلى تحسين إدارة البيانات التعليمية وجعلها أكثر مرونة وتفاعلية، مما يدعم اتخاذ القرارات التعليمية ويسهم في تطوير الكوادر الوطنية.
وتشمل المبادرة جميع فئات المجتمع التعليمي، بما في ذلك الطلاب، والمعلمين، والأكاديميين، والكادر الإداري، بالإضافة إلى إدارات ومكاتب التعليم والمدارس في جميع مناطق المملكة.
وتسهم مبادرة التحول الرقمي في تحقيق تحول شامل في إدارة العملية التعليمية، وتعزيز كفاءة التعليم، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات تعليمية ذات جودة عالية لجميع الفئات والمناطق الجغرافية في المملكة.تعزيز الطفولة المبكرةتعمل وزارة التعليم على تنفيذ مبادرة تعزيز التوسع في الطفولة المبكرة، التي تهدف إلى زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال ومدارس الطفولة المبكرة من خلال تنفيذ المشاريع الإنشائية والتأهيلية اللازمة.
تشمل المبادرة إنشاء مبانٍ جديدة، وتأهيل المباني القائمة لتكون مرافق تعليمية متكاملة، بالإضافة إلى تفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لتوسيع نطاق الخدمات التعليمية.
تسهم المبادرة في زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال وتحسين جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، كما تعمل على تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، مع تهيئة البيئة المناسبة التي تعزز من مشاركة الأمهات في سوق العمل.تطوير رياض الأطفالتسعى وزارة التعليم إلى تحديث وتطوير متطلبات واشتراطات رياض الأطفال من خلال وضع سياسات ولوائح تنظيمية حديثة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
تشمل هذه السياسات وضع معايير بيئية وتعليمية لضمان بيئة آمنة وعالية الجودة للأطفال، مع تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في رياض الأطفال والحضانات.
تهدف المبادرة إلى تحسين بيئة التعليم للأطفال من خلال تطبيق معايير محدثة وشاملة، مع ضمان سلامة الأطفال في جميع المرافق التعليمية، وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي من خلال تقديم نماذج شراكة مبتكرة ومتكاملة.التطلعات المستقبلية المستدامةمن خلال تنفيذ هذه المبادرات وغيرها ضمن منظومة التعليم والتدريب، تسعى وزارة التعليم إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة تعليمية رائدة. وتمثل هذه الجهود خطوة محورية نحو بناء نظام تعليمي مستدام وشامل، يسهم في تطوير رأس المال البشري وتعزيز التنافسية العالمية.