أبين تودع الشيخ عزب احمد الحمزه
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شمسان بوست / سالم سمن
في مشهد حزين ودعت محافظة أبين والمنطقة الوسطى والوضيع بشكل خاص الشيخ القبلي عزب احمد الحمزه شيخ قبيلة آل محوري أحد أكبر قبائل آل فضل وعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين.
الشيخ عزب رحمة الله توفاة الأجل صباح اليوم الأربعاء في مسقط رأسه بمديرية الوضيع قرية فريده
ويعد الشيخ المرحوم عزب احمد الحمزه واحد من أبرز قيادات الحراك الجنوبي واحد مؤسسي الحراك الجنوبي في الوضيع والمنطقة الوسطى ومحافظة ابين بشكل عام،
وقد رفض العديد من الاغرائات والمساومات التي عرضت علية من قبل نظام عفاش عند انطلاقة الحراك الجنوبي والذي كان له دور نضالي بارز في تأسيس وانطلاقته في 7/7/2007
وظل على موقفه الثابت والمبدئي من قضية شعب الجنوب صامدا رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها حتى انطلاقة عاصفة الحزم ضد المليشيات المليشيات الحوثية التي اجتاحت الجنوب العام 2015م وانخراطة إلى جانب ابنا المقاومة الجنوبية في الدفاع عن الجنوب من تلك المليشيات وعقب تحرير الجنوب وفي العام 2017 انظم للمجلس الانتقالي وعين عضوا في القيادة المحلية م ابين حتى وفاته صباح اليوم الأربعاء اثر مرض عضال أصيب به مؤخرا .
وقد شارك في التشييع عدد من القيادات العسكريه والأمنية والمدنية
بالإضافة إلى قيادة المجلس الانتقالي في الوضيع يتقدمهم العميد احمد منصور صلاح ى رئيس المجلس وعدد من قيادات المجلس ومستشاريه في محافظة أبين .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجاوي يعزي الشيخ الحنق باستشهاد نجله إثر غارة أمريكية على محافظة مأرب
بعث الأستاذ / أزال عمر الجاوي برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ منصور الحنق عزاه فيها باستشهاد نجله إثر غارة أمريكية على محافظة مأرب …
وجاء في التعزية :
بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية ودعوة للتوحيد
ببالغ الحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي إلى الشيخ المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله، الذي ارتقى في غارة شنها العدوان الأمريكي على محافظة مأرب.
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته، وربط على قلب والده وأهله وذويه، وجبر مصابهم، وجعل دماءه الطاهرة نبراساً على درب الحرية والعزة.
إن هذه الجريمة الغادرة تضاف إلى سجل العدوان الأمريكي الأسود بحق أبناء اليمن، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا العدوان موجه ضد كل اليمنيين، باختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، ولا يميز بين أحد منهم.
وعليه، فإننا ندعو كافة الفرقاء في الوطن إلى تغليب صوت الحكمة ووضع الخلافات جانباً، ومدّ الأيادي للتكاتف في هذه المرحلة الحساسة على الأقل، في وجه هذا العدوان الغاشم.
ونؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً، في مواجهة الظلم والطغيان، وفي الدفاع عن وطنه، وعن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساندة غزة الصامدة حتى يُرفع عنها الظلم والقتل والحصار.
مرة أخرى، تعازينا الحارة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اخوكم / أزال عمر الجاوي