ولي العهد وقائد الجيش الباكستاني يستعرضان فرص تطوير العلاقات في المجالات العسكرية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الرياض : واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه اليوم، معالي قائد الجيش الباكستاني الفريق أول عاصم منير.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية وفرص تطويرها خاصة في المجالات العسكرية، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي.
فيما حضر من الجانب الباكستاني، السفير الباكستاني لدى المملكة أحمد فاروق، والملحق العسكري بسفارة باكستان لدى المملكة العميد محمد عاصم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هجوم بسيارة مفخخة في باكستان يقتل 5 ويصيب 30 من القوات شبه العسكرية
أفاد مسؤولون، اليوم الأحد، بأن سيارة محمّلة بالمتفجرات، يقودها مسلحون انفصاليون، قد اصطدمت بقافلة تقل قوات شبه عسكرية في جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وذلك عقب أيام من اختطاف نفس الجماعة لقطار واحتجاز رهائن لمدة 36 ساعة.
وأعلنت جماعة جيش تحرير "بلوشستان" عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة نوشكي في إقليم بلوشستان الذي يعيش على إيقاع الاضطرابات؛ فيما قال قائد شرطة منطقة نوشكي إنّ: "أكثر من 30 من أفراد القوات شبه العسكرية أصيبوا أيضا".
وفي السياق نفسه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في بيان لها، الهجوم الذي جاء في الوقت ذاته الذي تعاني فيه باكستان من أزمة أمنية توصف بكونها "متزايدة" في عدد من مناطقها المتاخمة لأفغانستان.
وقال الجيش الباكستاني إنّ: "جماعة جيش تحرير بلوشستان، قد سيطرت يوم الثلاثاء، على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجرت مسارات القطار في هجوم أدى إلى مقتل 31 جنديا ومدنيا".
وفي إقليم خيبر باختيون خوا، الذي يقع إلى الشمال من بلوشستان على الحدود مع أفغانستان، أدان رئيس وزراء الإقليم، علي أمين جندابور، سلسلة من الهجمات التي تمّت على الشرطة في جميع أنحاء الإقليم.
إلى ذلك، لم يقدم رئيس وزراء الإقليم، أي أرقام بخصوص أعداد القتلى والمصابين؛ غير أنّ حركة طالبان الباكستانية المتشددة كانت قد أعلنت عن 16 هجوما، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
جرّاء ذلك، تعهّدت السلطات الباكستانية بالعمل على التصدي لما وصفه بـ"حركات التمرد المتنامية"، فيما أوضحت بأنّ: مسلحين يجدون ملاذا آمنا لهم في أفغانستان، حيث يدعمون بعض حركات التمرد هذه، وهو ما تنفيه حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.