في حقائب ترامب..شخصيات مثيرة للجدل تحط رحالها في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ينتظر أن ينقل دونالد ترامب، الذي حقّق عودة مدويّة إلى الرئاسة، مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض، منها الأسماء التالية.
سيتولّى جاي. دي. فانس الذي آزر دونالد ترامب في حملته الانتخابية منصب نائب الرئيس. وخلال هذه الحملة، كان عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو سبب سجال أكثر من مرّة إثر إعادة تداول تسجيلات مصوّرة، وصف في أحدها الديموقراطيين في الحكم بشلّة من "النساء البائسات صاحبات القطط" تخفى عليهن "المصلحة الفعلية" للبلاد إذ لا أولاد لهن.وظهر في شريط آخر منتقداً دونالد ترامب الذي بات يكنّ له اليوم ولاء مطلقاً.
وسيصبح هذا الجندي السابق صاحب الروايات الناجحة في الأربعين من العمر ثالث نوّاب الرؤساء الأصغر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، في حين سيكون ترامب، 78 عاماً، أكبر الرؤساء الأمريكيين الذين يؤدّون اليمين، في 20 يناير (كانون الثاني). إيلون ماسك
أكد دونالد ترامب أنه ينوي تكليف ماسك بـ "عملية تدقيق شاملة" في الإدارة الأمريكية، لإصلاحها إصلاحاً جذرياً. وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم.واضطلع صاحب "سبايس اكس" و"تيسلا" بدور غير مسبوق في حملة المرشّح الجمهوري، منفقاً أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدفع الناخبين للتصويت لترامب.ونظّم أيضاً سلسلة لقاءات انتخابية لصالح ترامب في ولاية بنسلفانيا حيث كانت المنافسة محتدمة.
ولم يكشف النقاب بعد عن دوره بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب. لكن ماسك نشر صباح الأربعاء صورة مركّبة له في المكتب البيضوي للبيت الأبيض.
تعهّد دونالد ترامب في حملته الانتخابية بـ "دور مهمّ" في الصحة لروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الراحل جون اف. كينيدي، المعروف بتشكيكه في اللقاحات واعتناقه نظريات المؤامرة. وانسحب كينيدي المرشح المستقل، من السباق الانتخابي لصالح دونالد ترامب.
وقال عنه الرئيس المنتخب صباح الأربعاء: "سيعيد لأمريكا عافيتها".
وإلى جانب هؤلاء تتداول أوساط اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي، وقد تتبوأ سوزي وايلز التي تولّت تنظيم حملة ترامب الانتخابية منصب رئاسة مكتب الرئيس، وتشير تكهّنات إلى إمكان منح حاكم ولاية نورث داكوتا داغ بورغوم حقيبة الطاقة، والسيناتور توم كوتون الدفاع.
ولم يتطرّق دونالد ترامب إلى دور عائلته التي كانت دائمة الحضور في ولايته الانتخابية الأولى، خاصةً ابنته إيفانكا التي كانت تقدّم له المشورة عندما كان في البيت الأبيض، والتي بقيت بعيدة عن حملته في وجه كامالا هاريس، تماماً مثل زوجها جاريد كوشنر.
أمّا كنّته لارا ترامب، فتشارك في رئاسة الحزب الجمهوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب دونالد ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو