بالأمس أطلق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اسم “العارض” على أول طائرة “درون” صُنعت عبر شركة سعودية متخصصة في صناعة الطائرات دون طيّار بمنطقة القصيم.
جاء ذلك بعد افتتاح سموه لمقر مصنع شركة دفاع المتحدة -إحدى شركات مجموعة قدرة القابضة المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية- وذلك في المدينة الصناعية الثانية ببريدة.
وقال: أتشرف وأفتخر كثيرًا بالشباب السعودي من المهندسين والقائمين على هذا المصنع، الذين هم المكسب والاستثمار الحقيقي لهذا الوطن الغالي —- الخ
هنا أقول وبكل فخر ان تلك المنطقة وعاصمتها مدينة بريدة أقول لا احد ينكر او يتجاهل مكانة تلك المنطقة فهي سلة غذاء لا تنضب اذ انها تتميّز بتربتها الخصبة ومائها العذب وأجوائها المناسبة لمختلف أنواع النباتات وفي مقدمتها النخيل والقمح فهي تضم اكثر من (1.354) مزرعة وأكثر من 11مليون شجرة نخيل تنتج 528 ألف طن سنوياً ما يمثل قرابة 35% من إنتاج المملكة من التمور وتتميز هذه المنطقة بوفرة المياه الجوفية ووجود الواحات الزراعية الغنية التي تمد المملكة والخليج العربي بأفخر وأجود أنواع التمور و الخضروات والفواكه، ومدينة بريدة هي أكبر مدن المنطقة من حيث المساحة و عدد السكان وفيها مقر الامارة بل هي عاصمة المنطقة وتضم– 3 مدن صناعية و – 447 مصنعا احدها مدينة صناعية مخصصة لعمل النساء تضم مصانع متنوعة التخصصات، تشغل غالبيتها النساء.
هذا والذي اجزم به ان تلك المنطقة التي هي بقيادة اميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود حفظه الله ووفقه نالت من الخدمات اكثر مما تستحق وما ذلك الا بالجهود الخيرة التي يبذلها رجالها ونساؤها بقيادة اميرها فيصل حفظه الله إذ ان الجميع وضعوا أيديهم متشابكة من اجل خدمتها وتطويرها حتى أصبحت تضاهي كبرى مدن المملكة ولن تتوقف تلك الايدي بالسير بهذه المدينة العريقة الى الامام بالاستفادة من كل جديد ومفيد بداية بصناعة تلك الطائرات سالفة الذكر وللعلم فمنطقة القصيم تتكون من 12 محافظة ومساحتها : 73 000 ٬كم وعدد السكان: 1.336 مليون (2022م هذه هي منطقة القصيم .
وتلك هي مدينة بريدة بل هي ام العجائب وللمعلومية فلم تحظ أشجار النخيل والتمر في دين من الأديان أو ثقافة من الثقافات بما حظيت به في الإسلام من أهمية روحية ومنزلة رفيعة محاطة بهالة من التوقير والاحترام.
فقد ذُكرت شجرة النخل عدة مرات في القرآن الكريم ضمن نعم الله العظيمة على عباده، وهي أهم الأشجار والنباتات التي خلقها الله لتمد الإنسان بالغذاء فهي سهلة المنال والقطف جاهزة للأكل وهي فاكهة لذيذة الطعم (.ذو مذاق حلو لقوله تعالى: (وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.
وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.
وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.
وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.
كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.