آخر ما قاله شاب فلسطيني قبل ساعتين من استشهاده: «دعا لأهل مصر»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أصوات طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق رأسه، يختبئ رفقة أسرته بإحدى الخيم، وجسده يتضرع جوعًا، حتى امتلك الشاب الفلسطيني منير مراد ثمن بعض علب «التونة»، مقررًا الذهاب لإحدى أماكن البيع بشمال غزة، لكن مسيرة تابعة للاحتلال قصفته ليستشهد فورا رفقة صديقه عماد الدنف.
قبل الواقعة السابقة التي حدثت يوم الاثنين الماضي بساعتين فقط، كان «منير» يكتب آخر كلماته عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فرغم المأساة التي يعيشها، إلا أنه عبر عن حبه للشعب المصري، ودعا لأهلها قائلاً: «اللهم إن شعب مصر بلد يحبنا ونحبه، فلا ترينا فيهم بأساً يبكيهم فيبكينا».
هاني الغول، صديق الشهيد «منير» يروي لـ«الوطن» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، مؤكدًا أنه يوم الاثنين الماضي وقت المغرب، اصطحب صديقه «عماد»، من أجل شراء علب «التونة»، وأثناء عودته ممسكًا إياها، قصفته المسيرات، مضيفًا: «علب التونة اللي معاه كانت سبب إن أهله يعرفوه».
انتشار دعاء «منير» عبر مواقع التواصل الاجتماعيفور الإعلان عن وفاة «منير»، انتشرت كلماته التي كتبها عن مصر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل، وتعجب البعض من تفكيره رغم المأساة التي يعيشها، فبحسب صديقه «هاني»: «صراحة البوست اللي نشره غريب جداً، يعني رغم إنه بيعاني من المجاعة والضرب بكل مكان، وفجأة ينشر بوست زي ده ويستشهد والبوست ينتشر بكل مكان».
حب الفلسطينيين لمصرتحدث «هاني» عن حب صديقه الراحل لمصر، كما أنه زار الأهرامات قبل الحرب بفترة قليلة، موضحًا: «من أصغر طفل في غزة لأكبر راجل في غزة، كلنا بنحب مصر، وكمان منير كان خاطب وبيجهز يعمل الفرح في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطيني شهيد شاب فلسطيني وفاة شاب فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الاخوان يخشون على آخر معاقلهم.. هذا ما قاله حميد الأحمر
الجديد برس|
كشف القيادي بحزب الإصلاح، حميد الأحمر، عن مخاوف مما رأى انه إمكانية سقوط مدينة مأرب ، بيد “الحوثيين”.
الأحمر الذي يستفرد حزبه بالمدينة النفطية أشار على حسابه بمواقع التواصل الى ان ما يقوم به الحوثيون يمثل محاولة لإرسال رسائل قوة للإبقاء على المفاوضات، لكنه لم يخفي قلقه من ان يكون ذلك استعداداً لجولة قد تحسم المعركة في مأرب.
مغردون رأوا في تصريحات رجل الاعمال الفار في تركيا والقيادي في حزب الإصلاح موقفاً غير موفق يركز على المصالح الضيقة .