تكتل الأوغاد.. يتجمعون على المال السعودي والإماراتي كما يتجمع الذباب على “……..”
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ أحمد الزبيري
تجمع إلى عدن النطيحة والمتردية وما أكل السبع وبينهم رديني تحول إلى ردينية وهو أو هي صاحب الشنة والرنة والحراسة والأجنحة الخاصة في الفنادق.. أننا في الزمن الردي .
يتجمعون على المال السعودي والإماراتي كما يتجمع الذباب على (……..) وهذا هو حال الأحزاب وحال من كانت تحسب علينا أحزاب ونخب وسياسيين ليتضح لنا أن جميعهم عبيد .
يصدرون بيانات ويضمنونها كلام أثبتوا في الماضي أنهم ليسوا في مستواه وهم أحذية لأحط خلق الله في منطقتنا وزماننا وكل الأزمان خاصة إذا عرفنا أن الأمريكي والصهيوني يأمر السعودي والإماراتي بإعادة تجميع شذاذ الآفاق وخليط الأنذال والأوباش من أجل الدفاع عن الصهاينة .
اليمن واليمانيون.. الجغرافيا والديمغرافيا أذاقوا الأمريكان والصهاينة وأدواتهم الويل واليوم يستنجدون بأولئك الخونة المنحطين مثلهم علهم يحققون ما فشلوا فيه في الماضي القريب ولن يلاقوا إلا الويل والثبور وعظائم الأمور ومن ينتصر لقضايا شعبه و أمته لا يمكن أن يهزمه شلة من الأوغاد ولو كانوا مسنودين بالصهاينة والامريكان وكل قوى الشر في هذا العالم .
(طارق المارق) وأبن الوضيع والاقزام وانتقالي حسب الله ثم مسميات الأحزاب من قومجيين وأخوانجيين وماركسجيين وكل الذين تآمروا وأفشلوا كل المشاريع الوطنية الاستقلالية بالماضي واعتادوا على العمالة والتبعية وخيانة الأوطان يصبحوا اليوم يتاجرون بها ويشعلون الحروب لتفريغ أمراضهم وأحقادهم على كل من يقف ضد سفالتهم .
على المرء أن يعود لتاريخ كل هؤلاء وكيف أن المؤامرة والخيانة هي ما تربوا عليها ومن لم يكن كذلك بقي في صف المدافعين عن الوطن والأمة ومستقبل أبنائها .
من يتجمعون اليوم في عدن يعتاشون الجيف والأجيف منهم تلك الأنظمة التي صنعها الاستعمار البريطاني لحماية الكيان الصهيوني وهم اليوم ينفذون هذه الغاية بكل الوسائل من بني سعود إلى عيال زايد وأضرابهم من العرب والأعراب الذين عبثوا بثروت وتاريخ وغد هذه الأمة .
أنهم يتجمعون ويتفرقون على فتات المال الحرام من أنظمة البترودولار ويخالجهم الوهم ان الدفاع عن كيان الصهاينة سيعيدهم إلى حكم هذا البلد غير مدركين أن هذا لا يمضي بهم إلا إلى مهاوي الخيانة ومن جديد سيمنون بالهزيمة وتلاحقهم اللعنات أينما حلوا وظلوا ولعناتهم هذه المرة ستمتد إلى أبد الآبدين لأن القيادة الإيمانية الثورية والوطنية لم تترك باب للتفاهم والشراكة والحوار إلا وفتحته عل وعسى لكن أمثال هؤلاء لاعلاقة لهم بأي انتماء أو مصلحة وطنية فكل ما يهمهم ذواتهم المريضة ورضاء السعودي والامريكي وأحط خلق الله الإماراتي.
لن يلفح الأمريكان والصهاينة والغربيين في منع اليمن عن إسناد فلسطين وشعبها الصابر المجاهد المظلوم وأي عودة إلى الماضي ستدفن أولئك المرتزقة ومخططات أسيادهم وسينتصر اليمن وفلسطين لأن العاقبة أولاً وأخيراً للمتقين .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«هشام عبد العزيز»: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن قضاء حوائج الناس والتكافل الاجتماعي من أهم القيم الإسلامية التي دعا إليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
وأضاف عبد العزيز، خلال حلقة برنامج "قوارب النجاة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المال الذي يرزق به الإنسان ليس فقط لأداء العبادات الفردية، بل هو وسيلة لتحقيق النفع العام ومساعدة المحتاجين، مستشهدًا بكلام الإمام بشر الحافي الذي قال: "الغني الحقيقي هو من يطعم الطعام ويبني الخيام لا من يجوع نفسه ويجمع المال دون منفعة للآخرين".
وأشار إلى أن الشرع قدّم قضاء حوائج الناس، مثل تفريج كرب المدينين وإطعام الفقراء والمساكين، على العبادات النافلة كالصيام والاعتكاف، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"، و"لأن أمشي مع أخي في حاجته أحب إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا".
ودعا عبد العزيز إلى تعزيز قيم الرحمة والمواساة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله"، مؤكدًا أن الإسلام يحث على التكافل والتعاون من أجل تحقيق مصلحة المجتمع ككل، وأن ذلك من أعظم القربات التي تقرب العبد من ربه وتنشر الخير في المجتمع.