البنك المركزي: ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 46 مليار دولار بنهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن البنك المركزي المصري، اليوم، ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 46.942 مليار دولار بنهاية شهر أكتوبر الماضي، مقابل 46.736 مليار دولار بنهاية سبتمبر، بزيادة 206 ملايين دولار.
استمرار ارتفاع الاحتياطي النقديويواصل الاحتياطي النقدي، الارتفاع على مدار الأشهر الماضية، إذ كشفت بيانات البنك المركزي عن ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 46.
وكانت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، قد قررت في آخر اجتماع لها في 17 أكتوبر الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي صافي الاحتياطي النقدي الاحتياطيات الأجنبية الدولار بيانات البنك المركزي ملیار دولار بنهایة
إقرأ أيضاً:
200 مليون دولار ارتفاعاً فى الاحتياطى الأجنبى بنهاية أكتوبر 2024
قال البنك المركزى المصرى، اليوم الأربعاء، إن صافى الاحتياطيات الأجنبية سجل 46.94 مليار دولار بنهاية شهر أكتوبر 2024، مقارنة بنحو 46.74 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر 2024 بارتفاع قدره نحو 200 مليون دولار.
خبير: تحرير سعر الصرف في مارس الماضي نقلة نوعية بقرارات البنك المركزي سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة فى البنوك بعد قرار البنك المركزىوتستورد مصر بما يعادل متوسط 7 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالى سنوى يقدر بأكثر من 70 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى لـ الاحتياطى من النقد الأجنبى يغطى نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهى أعلى من المتوسط العالمى البالغ نحو 3 أشهر من الورادات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.