نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري يشهد احتفالية كلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهد الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، احتفالية كلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف بحصولها على الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
وفي كلمته أكد على اعتزازه الكبير بهذه البلد، وأنه أحد أبنائها ،مؤكدًا أن الجهد وجني الثمار أمر عظيم.
موضحًا أن الجودة عمل إسلامي طالب به الإسلام المسلمين في كل عمل مستشهدًا بقوله تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)، وقوله صلى الله عليه وسلم" وإن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه ".
وأن الجميع حريص أن يتسابق ليكون أفضل ، مشيدًا بما أكدت عليه عميدة الكلية أن النجاح عمل جماعي، وأن هذ العمل جهد لاينكر.
مؤكدًا على حرص الجامعة برئاسة الدكتور سلامة داود، على توفير الدعم المادي والفني لكليات الجامعة للحصول على الجودة.
خاتمًا كلمته بالإشادة بالإنجاز الذي وصل إليه أغلب كليات الفرع بالحصول على الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
راجين من باقي الأقسام العلمية بالكلية أن تحصل على الجودة في القريب العاجل.
ومن جانبها قالت الدكتورة وجيهه التابعي، عميدة الكلية أن الكلية لها دور كبير في خدمة المجتمع، مؤكدةً أن العمل الإداري يعمل بمنظومة تدريجية، وأن العمل الجماعي هو أساس النجاح.
مشددةً على أن إدارة الكلية بذلت جهود مضنية للوصول إلى هذا الإنجاز، حيث تم تجديد الكلية في كافة الجوانب،
مشيدة بالتعاون بين كليات الفرع، ومقدمةً الشكر لكل عمداء كليات الفرع بتفهنا الأشراف.
جديرٌ بالذكر أن الحفل شهد حضور الدكتور أحمد لطفي، عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، والدكتورة نوال النادي، عميدة كلية التجارة بنات، والدكتور أشرف عبد اللطيف، عميد كلية التربية بتفهنا الأشراف، والدكتورة جيهان ثروت، الأمين العام المساعد لفرع جامعة الأزهر للوجه البحري، و عددٍ من القيادات الإدارية والتنفيذية بمحافظة الدقهلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر الجودة والاعتماد بتفهنا الأشراف على الجودة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح مركز الدراسات الشرقية بعد رفع كفاءته بتكلفة 2.5 مليون جنيه
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مركز الدراسات الشرقية بعد الإنتهاء من رفع كفاءته وبنيته التحتية، وذلك في إطار خطة إدارة الجامعة للارتقاء بمراكز الجامعة بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، وبما يليق بمكانة جامعة القاهرة.
حضر فعاليات الإفتتاح، الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومن القائمين على تنفيذ عمليات التطوير، والعاملين بالمركز.
وأجرى رئيس الجامعة جولة داخل المركز للإطلاع على ما تم من تطوير ورفع كفاءة، واستمع إلى شرح مُفصل من مدير المركز حول مراحل التطوير وكيفية التغلب علي العقبات التي واجهتهم حتى تمام العمل.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المركز ودوره الريادي والمؤثر لتعزيز الوعي القومي لدي الطلاب والباحثين، مشيرًا إلي حرص إدارة الجامعة علي رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية لها، والعمل علي تطوير المعامل ومراكز الجامعة والتي من بينها مركز الدراسات الشرقية الذي يساهم في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة قد خصصت في وقت سابق مبلغ ٢.٥ مليون جنيه لتطوير المركز مساهمة من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتنفيذ أعمال صيانة المركز، موضحًا أن مركز الدرسات الشرقية سوف يتوسع في أنشطته خلال الفترة القادمة، وسيعقد العديد من الندوات والدورات التدريبية، إلي جانب العمل علي إمداد مكتبة المركز بالمراجع العلمية الحديثة، وتحويل المجلة الصادرة عنه إلي مجلة دولية تلتزم بمواصفات النشر الدولي.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن مركز الدراسات الشرقية يضم أضخم مكتبة متخصصة فى مجال الدراسات الشرقية على مستوى الجامعات المصرية، وهي تحتوي على مجموعات نادرة من المصادر والمراجع، ويبلغ عدد الكتب والمصادر فى أقسام المكتبة حوالي ٤٠ ألف كتاب.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، بالدعم الذيتقدمه إدارة جامعة القاهرة لتطوير المركز للقيام بدورة الريادي في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي وربطه برؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الدولة المصرية، مضيفًا أن المركز سوف يتوسع في أنشطته الفترة المقبلة ليقدم مزيد من الأبحاث المتخصصة.
جدير بالذكر أن مركز الدراسات الشرقية يقدم دورات تعليمية فى اللغات الشرقية لتأهيل الدارسين وتحسين مستوياتهم التعليمية، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية للمعيدين والمدرسين المساعدين وأعضاء هيئة التدريس في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، وعقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية في مجال الدراسات الشرقية، وذلك كله من خلال موسم ثقافي متكامل.