شكر نائب الرئيس الأميركي المنتخب، جي دي فانس، الناخبين الأميركيين، وزوجته، ودونالد ترامب عقب فوزه بالرئاسة الأميركية.
وكتب فانس على حسابه على "إكس": "شكرًا لكم! إلى زوجتي الجميلة التي جعلتني قادرًا على القيام بذلك. إلى الرئيس دونالد جيه ترامب، لمنحي هذه الفرصة لخدمة بلادنا على هذا المستوى. وإلى الشعب الأميركي، لثقته.
THANK YOU!
To my beautiful wife for making it possible to do this.
To President Donald J. Trump, for giving me such an opportunity to serve our country at this level.
And to the American people, for their trust. I will never stop fighting for ALL of you.
— JD Vance (@JDVance) November 6, 2024
ونجح ترامب في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض في فوز بدون منازع أثار مفاجأة واسعة في الولايات المتحدة ترددت أصداؤها عبر العالم.
وأصبح ترامب رسميا الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية لفترة جديدة بعد أن حصل حتى صباح الأربعاء على 277 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي.
وبذلك، أصبح ترامب ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية يفوز بالرئاسة بدورتين غير متتاليتين.
وأحرز الرئيس الأميركي المنتخب فوزا حاسما بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي بالإضافة إلى الأصوات الشعبية.
في المقابل، حصلت المرشحة الديمقراطية الخاسرة هاريس على 224 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي حتى صباح الأربعاء.
وأعلن ترامب، في وقت مبكر، الأربعاء، فوزه في انتخابات الرئاسة على منافسته الديمقراطية، هاريس.
وفي كلمة ألقاها أمام أنصاره في فلوريدا، قال ترامب: "لقد كتبنا التاريخ هذه الليلة. انظروا إلى ما حدث، أليس هذا جنونيا؟".
وخلال كلمته، شكر ترامب الحضور وأنصاره من الشعب الأميركي على انتخابه "الرئيس الـ47 للولايات المتحدة"، وفق تعبيره.
وأكد فوزه في ولايات بارزة، منها بنسلفانيا، نيفادا، وألاسكا. وقال: "هذا سيؤدي إلى فوزنا بنحو 350 صوت في المجمع الانتخابي"، مشيرا إلى أنه كسب التصويت الشعبي أيضا.
وترامب أعلن أيضا أن حزبه الجمهوري فاز بمجلس الشيوخ، معبرا عن فرحته بالنصر وسط تصفيق أنصاره الذين انتظروا خطابه لساعات طويلة.
وقال: "الانتصارات رائعة... لم يتوقع أحد هذا... أود أن أشكركم على ذلك، ويبدو أننا سنحافظ أيضا على سيطرتنا على مجلس النواب".
ونجح الجمهوريون في استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، بعد أن انتزعوا مقعدين كان يشغلهما الديمقراطيون في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
إلى ذلك، شكر ترامب زوجته ميلانيا على دعمها خلال حملته الانتخابية، وقال: "وأشكر أيضا كل عائلتي وأبنائي الرائعين".
كذلك، شكر ترامب رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الذي كان من بين الأوائل الذين أعلنوا فوزه .
وفي المناسبة نفسها، هنأ ترامب مرشحه لمنصب نائب الرئيس، فانس، قائلا: "أود أن أكون أول من يهنئه"، قبل أن يأخذ فانس الكلمة ليشكر بدوره الناخبين الجمهوريين.
يُعتبر فانس، السناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، البالغ 39 عاما، وافدا جديدا على الساحة السياسية الأميركية، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وفاز بدعم ترامب في سباق مجلس الشيوخ لعام 2022 من خلال تبني سياساته ورؤيته لفكرة "الانتخابات المسروقة" لعام 2020 التي عرفت فوز الرئيس جو بادين.
وولد فانس ونشأ في ميدلتاون، أوهايو، وهي مدينة صناعية أميركية، كانت مزدهرة "ذات يوم" وفق تقرير عن سيرته في موقع مجلس النواب الأميركي.
وكانت علاقته بجدته التي تدعى "ماماو" قوية جدا، ولعلها صقلت شخصيته، وفق تقرير لشبكة "أي.بي.سي. نيوز" الأميركية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المجمع الانتخابی
إقرأ أيضاً:
وفد أمريكي يزور غرينلاند وسط مساعي ترامب لضمها
الولايات المتحدة – يزور وفد أمريكي جزيرة غرينلاند هذا الأسبوع، حيث سيتفقد قاعدة عسكرية أمريكية ويشاهد سباق تزلج للكلاب على الجليد، في الوقت الذي يروج فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمها.
وتقود الوفد أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس جي دي فانس، بمرافقة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز ووزير الطاقة كريس رايت.
ومن المقرر أن يزور والتز ورايت قاعدة بيتوفيك الفضائية، وهي القاعدة العسكرية الأمريكية في غرينلاند، حيث سيتلقيان إحاطات من القوات الأمريكية هناك، قبل الانضمام إلى فانس في جولة على المواقع التاريخية والمشاركة في سباق الكلاب الوطني.
وقال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن “هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز الشراكات مع غرينلاند بطريقة تحترم حقها في تقرير المصير، وتدعم التعاون الاقتصادي بين الطرفين”.
وأوضح أن الهدف الأساسي من الزيارة هو التعرف على تاريخ وثقافة غرينلاند والمشاركة في السباق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
لكن حكومتي غرينلاند والدنمارك أعربتا عن معارضتهما لأي خطوة من هذا النوع. ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الغرينلاندية، التي تعمل حاليا بصفة حكومة تصريف أعمال بعد الانتخابات العامة التي جرت في 11 مارس، وفاز بها حزب يدعو إلى نهج تدريجي نحو الاستقلال عن الدنمارك.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن إن حكومتها “تأخذ الأمر على محمل الجد”، مؤكدة أن التعاون مع الولايات المتحدة يجب أن يستند إلى “القواعد الأساسية للسيادة الوطنية”.
وشددت على أن أي حوار مع واشنطن بشأن غرينلاند سيتم بالتنسيق الوثيق مع الحكومة الدنماركية والإدارة الغرينلاندية المقبلة.
المصدر: “رويترز”