العائد المنتقم..قائمة طويلة من المرشحين لعقاب ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال موقع "بوليتيكو" الأمريكية، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أصبح في "وضع مثالي" للانتقام من خصومه السياسيين، بعد أن هدد بذلك في حملته الانتخابية.
وقال الموقع إن "ترامب كان لسنوات يتوعد في خطاباته ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي بالانتقام وملاحقة خصومه السياسيين ومنتقديه ووسائل الإعلام وسجنهم وترحيلهم وحتى بإعدامهم".ورفض العديد من أنصار ترامب تهديدات الرئيس المنتخب باعتبارها خطاباً انتخابياً لتحريض قاعدته. وأشاروا إلى أن تحذيراته ضد أعدائه لم تؤد إلا نادراً إلى اتخاذ إجراءات خلال السنوات الأربع الأولى من ولايته الأولى.
لكن آخرين، وبينهم بعض أقرب مستشاريه، رجحوا أن ينفذ خطته في الولاية الثانية، وفق بوليتكو، الذي عرض قائمة طويلة لضحايا ترامب المحتملين قريباً.
الرئيس جو بايدنهاجم ترامب بايدن مراراً واتهمه الفساد، وفي يونيو (حزيران)، أعاد نشر رسالة على منصته "تروث سوشيال" مفادها أنه يجب "اعتقاله بتهمة الخيانة". وفي خطاب ألقاه العام الماضي، تعهد ترامب بتعيين "مدع خاص حقيقياً لملاحقة الرئيس الأكثر فساداً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، وعائلة بايدن المجرمة بأكملها". نائب الرئيس كامالا هاريس وهاجم ترامب منافسته هاريس بسبب الهجرة قائلاً إن الناس "قُتلوا بسبب تصرفاتها على الحدود". وقال في تجمع انتخابي في بنسلفانيا في سبتمبر (أيلول) عن هاريس "يجب عزلها ومحاكمتها" لدورها في السماح بـ "غزو" الولايات المتحدة من المهاجرين غير المسجلين. الرئيس السابق باراك أوباما
في 2020، اتهم ترامب أوباما بـ"الخيانة" بسب مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي لحملته الرئاسية في 2016 بدعوة علاقاتها بروسيا.
وفي أغسطس (آب) الماضي، أعاد ترامب نشر رسالة على منصته دعا فيها إلى "محاكمة عسكرية عامة" لأوباما.
وفي مقابلة معه في يونيو (حزيران) الماضي اقترح ترامب أن تواجه كلينتون النوع نفسه من الملاحقات الجنائية التي أقيمت ضده. رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في سبتمبر (أيلول) قال ترامب إن على بيلوسي أن تواجه اتهامات جنائية، بسبب بيع زوجها أسهماً في شركة فيزا قبل أشهر من رفع وزارة العدل دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار. وقال ترامب: "يجب محاكمة نانسي بيلوسي على هذا".
وقال أيضاً، إن بيلوسي يجب أن تُحاكم لفشلها في ضمان الأمن الكافي في الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما اقتحم أنصاره المبنى لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن بالرئاسة في 2020. المدعية العامة لنيويورك ليتيتيا جيمس وقاضي مانهاتن آرثر إنغورون أثارت جيمس غضب ترامب بعد الدعوى القضائية التي رفعتها عليه، بسبب احتيال واسع النطاق في إمبراطورية الرئيس المنتخب التجارية. وأسفرت القضية عن حكم ضد ترامب بأكثر من 450 مليون دولار.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال ترامب على "تروث سوشيال" إن جيمس "يجب أن تُحاكم" لدورها في الدعوى القضائية.
كما واجه القاضي في نيويورك آرثر إنغورون، موجة من الهجمات من جانب ترامب أثناء رئاسته قضية الاحتيال المدني التي رفعها جيمس. وفي حدث انتخابي في وقت سابق من هذا العام، قال ترامب إن إنجورون "يجب اعتقاله ومعاقبته وفقًا لذلك". النائب السابقة ليز تشيني أثارت النائبة الجمهورية ليز تشيني، غضب ترامب أثناء عملها نائباً لرئيس لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير (كانون الأول) 2021 على الكونغرس، ولأنها كانت إحدى أبرز الشخصيات الجمهورية التي أيدت هاريس علناً ضد ترامب.
في مارس (آذار) الماضي، قال ترامب عن تشيني "يجب أن تذهب إلى السجن". المستشار الخاص جاك سميث
رفع سميث القضيتين الجنائيتين الفيدراليتين ضد ترامب، هو بمثابة "كيس ملاكمة" للرئيس السابق، حسب الموقع، ففي العام الماضي، أعاد ترامب نشر رسالة على التواصل الاجتماعي من مقدم البرامج الحوارية المحافظ مارك ليفين قال فيها عن سميث "يجب أن يذهب إلى السجن".
بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟ - موقع 24بعد إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية، يحبس العالم أنفاسه لمعرفة مصير الحروب الدائرة في المنطقة وكذلك الصراع القائم بين كل من روسيا وأوكرانيا خلال الفترة المقبلة.وفي أغسطس (آب)، أعاد ترامب نشر رسالة قال فيها "جاكيل سميث...مجرم محترف" ويقول: "يجب محاكمته بتهمة التدخل في الانتخابات وسوء السلوك في الادعاء".
المدعي العام لمانهاتن ألفين براغ من خصوم ترامب في قاعة المحكمة أيضاً براغ، الذي رفع القضية التي أدت إلى إدانته في 34 تهمة جنائية ناجمة عن مخطط لدفع 130 ألف دولار سراً لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في انتخابات 2016 .وقال ترامب للصحافيين أثناء المحاكمة في مايو (أيار): "هناك قضية يجب طرحها .يجب محاكمة المدعي العام، يجب محاكمة المدعي العام" . رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي طيلة 3 أعوام، هاجم ترامب ميلي، مدعياً أن اتصال الجنرال بمسؤول صيني في الفترة الانتقالية المتوترة قبل أربع سنوات يرقى إلى الخيانة. وأعلن ترامب في منشور عبر التواصل الاجتماعي في العام الماضي "هذا عمل فظيع لدرجة أنه في الأوقات الماضية، كانت العقوبة، الموت!". واشتعلت العداوة مرة أخرى في الأيام الماضية بعد أن وصف ميلي ترامب بـ "فاشي حتى النخاع". مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي اشتهر ترامب بطرد كومي في 2017 ودفع بلا جدوى لمقاضاته بسبب تواصله مع الصحافيين. وعندما أصدر كومي كتاباً في العام التالي، هاجمه ترامب على تويتر، مدعياً أنه "سرب معلومات سرية، ويجب محاكمته بسببها". هانتر وعائلة بايدن قال ترامب إنه سيعين مدعياً خاصاً للتحقيق في فساد عائلة بايدن، دون تحديد، لكنه تحدث في بعض الأحيان عن أموال حصل عليها نجل بايدن هانتر من الصين. وقال ترامب في العام الماضي: "عندما أعود إلى منصبي، سأعين مدعياً خاصاً حقيقياً للتحقيق في كل تفاصيل فساد عائلة بايدن المجرمة". مارك زوكربيرغ وانتقد ترامب وبعض حلفائه زوكربيرغ بشدة بعد أن تبرع هو وزوجته بريسيلا تشان بـ 420 مليون دولار في 2020 لتحسين البنية التحتية للانتخابات. ويزعم مؤيدو ترامب أن الأموال كانت مؤامرة مبطنة لتقويض إعادة انتخابه.
وفي كتاب صدر في سبتمبر (أيلول)، اتهم ترامب زوكربيرغ بـ "مؤامرة مخزية ضد الرئيس" وقال: "نحن نراقبه عن كثب، وإذا فعل أي شيء غير قانوني هذه المرة فسيقضي بقية حياته في السجن". شخصيات أخرى وأوضح الومقع أن العميل الخاص السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي بيتر ستروك من الشخصيات التي هددها ترامب، إضافة إلى محامية سابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ليزا بيج، والنائب آدم شريف، ومساعد المدعي العام السابق في مانهاتن، ومارك بوميرانتز.
كما تضم القائمة محامي ترامب السابق مايكل كوهين، والملازم مايكل بيرد من شرطة الكابيتول الأمريكية، والنائب جمال بومان، وأعضاء في لجنة التحقيق في اقتحام الكونغرس، وطاقم صحافيي بوليتيكو، إضافة إلى آخرين غير محددين متورطون بدعوى تزوير الانتخابات
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب بايدن الانتخابية الانتخابات الأمريكية ترامب بايدن مکتب التحقیقات الفیدرالی المدعی العام العام الماضی قال ترامب نشر رسالة ترامب فی فی العام یجب أن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. استطلاعات الرأى تكشف عن مشهد محير بين المرشحين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ٢٠٢٤، لا يزال السباق محتدمًا، حيث تقدم بيانات استطلاعات الرأى صورة محيرة، ويشارك خبراء من مختلف المجالات فى الآراء، مما يعكس مزيجًا من التفاؤل وعدم اليقين المحيط بالمرشحين: دونالد ترامب، الرئيس السابق، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية.
مع إظهار استطلاعات الرأى تقدمًا أو خسارة جزئية بين المرشحين، يعرب المحللون السياسيون عن إحباطهم إزاء صعوبة التنبؤ بالنتيجة. قال أحد الخبراء، ملخصًا المشاعر التى يتقاسمها العديد من خبراء استطلاعات الرأى المحترمين: «الإجابة الأكثر صدقًا التى يمكننى تقديمها هي: ليس لدى أى فكرة». المشهد منقسم؛ يبدو أن الأسواق المالية تفضل هاريس، فى حين تميل أسواق الرهان نحو ترامب. تقع استطلاعات الرأى الوطنية واستطلاعات الرأى فى الولايات المتأرجحة ضمن هامش الخطأ، مما يعقد أى محاولة للتنبؤ بنتائج الانتخابات.
إن المزاج داخل معسكر ترامب أكثر تفاؤلاً بشكل ملحوظ من مزاج أنصار هاريس، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا ثابتًا فى شعبية ترامب. وعلى الرغم من المزايا المبكرة لهاريس، اكتسبت حملة ترامب زخمًا، خاصة مع تحول موقفه بشأن التصويت المبكر، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ فى نسبة إقبال الناخبين الجمهوريين.
مع تقييم الخبراء للولايات المتأرجحة، تظهر ولاية بنسلفانيا كنقطة محورية للقلق بالنسبة للحزب الجمهورى. على الرغم من أن الاستراتيجيين الجمهوريين أعربوا عن مخاوفهم بشأن لعبة ترامب على الأرض فى الولاية، إلا أنهم يعترفون بأن الانتخابات قد تتوقف على نسبة إقبال الناخبين فى بنسلفانيا. «يبدو أن أنصار السيدة هاريس خرجوا مبكرًا بأعداد أكبر بكثير»، يسلط أحد الاستراتيجيين الجمهوريين الضوء على أهمية أنماط التصويت المبكر فى هذه الولاية المحورية.
تشير بيانات استطلاعات الرأى إلى أن أداء ترامب أفضل فى عام ٢٠٢٤ مقارنة بحملاته السابقة. يلاحظ المحللون أن هذا قد يكون بسبب التعديلات فى أساليب استطلاع الرأى أو ترشيح ترامب المعزز. فى تحول كبير، يتقدم ترامب الآن فى خمس من الولايات السبع المتأرجحة - وهو تناقض صارخ مع أدائه فى الانتخابات الماضية.
تأثرت ديناميكيات دورة الانتخابات هذه بميل كلا الحزبين بشكل كبير إلى قواعدهما. لقد استفادت حملة ترامب من الفكاهة فى مخاطبة الناخبين اللاتينيين، فى حين ركز الديمقراطيون رسائلهم على حقوق الإنجاب للنساء. ومع ذلك، ينتقد الخبراء كلتا الحملتين بسبب الافتقار إلى المشاركة الجوهرية فى القضايا الأوسع نطاقًا. قال أحد المحللين، مؤكدًا على الحاجة إلى خطاب أكثر جدوى: «لقد كانت حملة مليئة بالألعاب النارية ولكن القليل من الضوء الثمين».
رغم جهود هاريس لحشد الدعم فى الولايات الرئيسية، تشير أحدث استطلاعات الرأى إلى أنها تخسر الأرض. يحذر المحللون من أن «طريقها إلى البيت الأبيض يعتمد الآن على فوزها فى ميشيغان وبنسلفانيا، وإما ويسكونسن أو نيفادا»، مشيرين إلى أن محاذاة هذه البطاقات الانتخابية الحاسمة أصبحت صعبة بشكل متزايد.
عند التفكير فى الرحلة حتى هذه النقطة، فإن رواية المرونة السياسية لترامب مذهلة. من أداء منتصف المدة الصعب فى عام ٢٠٢٢ إلى استطلاعات الرأى المتقاربة مع مرشح ديمقراطى أنفق أكثر منه بكثير، تشير قدرة ترامب على البقاء تنافسيًا إلى عودة سياسية ملحوظة. صرح أحد الخبراء: «إذا فاز فى الانتخابات الأسبوع المقبل، فسيكون من العدل أن نقول إن دونالد ترامب حقق ربما العودة السياسية الأكثر روعة فى الذاكرة الحية».
مع الانتهاء من توقعات الخبراء، يعرب الكثيرون عن الحذر فى الاعتماد فقط على بيانات استطلاعات الرأى. اعترف أحد الخبراء قائلاً: «أنا حذر من بناء توقعاتى على استطلاعات الرأى والأجواء بعد أن قلل الخبراء من شأن ترامب بشدة فى عام ٢٠١٦»، مشيرًا إلى عدم القدرة على التنبؤ المتأصل فى العملية الانتخابية.
ولكن كثيرين يترددون فى الالتزام بحزم، مما يشير إلى أن النتيجة النهائية قد تتوقف بالفعل على مزيج معقد من مشاعر الناخبين والتطورات فى اللحظة الأخيرة.
وفي يوم الحسم، فإن حالة عدم اليقين والروح التنافسية فى السباق ملموسة. وتظل المخاطر عالية، وكلتا الحملتين على استعداد لمواجهة متوترة يمكن أن تعيد تعريف المشهد السياسى فى الولايات المتحدة.